من يهاجمون مشاركة ضباط وجنود الحركات المسلحة مع الجيش السوداني في الحرب ضد مليشيا التمرد ‘ عليهم مراجعة موقفهم هذا لأن عواقبه كارثية علي جبهة التناصر والتنادي الوطني التي تحتاج لكل ألوان الطيف الإثني السوداني لمواجهة مؤامرة عابرة للقارات تريد تفكيك السودان وتمزيقه إلي دويلات يقاتل بعضها بعضاً ..

ضباط وجنود الحركات المسلحة يقاتلون الآن كتفاً بكتف مع الجيش السوداني في دارفور عامة وفاشر السلطان خاصة .

. ومليشيا التمرد لاتكاد تصدق أن الحركات المسلحة صارت شوكة حوت في حلق التمرد السريع بدارفور الأمر الذي أفشل وسيفشل خطط آل دقلو لتنفيذ أحلامهم الشيطانية علي أرض دارفور ..

الأخطاء التي حدثت وتحدث في محاور القتال المختلفة من لوازم الحروب .. لا توجد حرب في كتاب التاريخ بلا أخطاء وخطايا .. ولهذا ليس غريباً أن يقع ضباط وجنود الحركات المسلحة في حركة جبريل ومناوي وتمبور في أخطاء أثناء المعارك المختلفة .. والذين يركزون فقط علي أخطاء عساكر وضباط هذه الحركات عليهم أن يتذكروا أيضاً أن هؤلاء الشباب قدموا مئات الشهداء والجرحي والأسري والمفقودين في جبهات معارك الكرامة المختلفة ..

الهجوم علي ضباط وجنود الحركات المسلحة وتحمليهم وحدهم أخطاء وخسائر بعض المعارك خطأ إستراتيجي قاتل .. ضباط وجنود الحركات المسلحة ليسوا مجرد ( نمر عسكرية) في حرب الجيش السوداني ضد مليشيا التمرد .. إنهم يمثلون تكتلاً إثنياً وسياسياً له خطورته ووزنه في حرب عابرة للقارات يخوضها الشعب السوداني ضد شتات قبائل يستنصر بالسفلة وشذّاد الآفاق من الخمّارات والسّفارات والدول الرخيصة ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني

شمس الدين الكباشي عسكري وسياسي سوداني، بدأ مسيرته العسكرية بتفوق أكاديمي وتدرج مهني، كان له دور محوري في الحياة السياسية بعد الثورة السودانية عام 2018، وشارك في التفاوض وتشكيل الحكومة الانتقالية، وأصبح أحد أبرز القادة العسكريين والسياسيين في البلاد.

خدم في عدد من التشكيلات والوحدات، وشارك في مهام عسكرية بمختلف مناطق العمليات، بما في ذلك غرب النوير وبحر الغزال والدمازين وكردفان وأعالي النيل، وواصل التدرج في الهيكل العسكري حتى نال رتبة فريق أول في فبراير/شباط 2020.

المولد والنشأة

وُلد شمس الدين الكباشي عام 1961 في قرية أنقاركو الواقعة جنوب مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان. نشأ في أسرة عُرفت بالانضباط العسكري متأثرا بوالده، كباشي إبراهيم شنتو، الذي كان جنديا في القوات المسلحة السودانية ضمن لواء الهجانة في الفترة بين عامي 1955 و1973.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى الكباشي تعليمه الابتدائي في 7 مدارس مختلفة في مدن الدلنج وبابنوسة والمندل والحمادي وتلودي، وذلك بسبب طبيعة عمل والده العسكري، الذي تطلب التنقل المستمر داخل السودان.

أكمل تعليمه في المرحلة الإعدادية بمدرستي هبيلا وهيبان جنوب كردفان، ثم انتقل لمدرسة تلودي الثانوية بمدينة كادقلي.

التكوين العسكري

التحق الكباشي بالكلية الحربية السودانية في فبراير/شباط 1981 ضمن الدفعة 32، وتخرج فيها برتبة ملازم في فبراير/شباط 1983، وكان من الضباط النوابغ والمتميزين، وكان الأول في دفعته.

خدم في عدد من التشكيلات والوحدات داخل القوات المسلحة، وشارك في مهام عسكرية بمختلف مناطق العمليات، بما في ذلك غرب النوير وبحر الغزال والدمازين وكردفان وأعالي النيل.

إعلان

واصل التدرج في الرتب العسكرية حتى نال رتبة فريق أول في فبراير/شباط 2020.

التجربة العسكرية

بدأ الكباشي مسيرته العسكرية في ميادين القتال، خاصة جنوبي السودان، ثم انتقل إلى مجال التدريب والتعليم العسكري وساهم بفعالية في تطوير قدرات الجيش السوداني، وجمع بين الخبرة القتالية والتدريس العسكري والإدارة السياسية.

انتقل الكباشي من ساحات القتال إلى تدريس الضباط والجنود في معهد المشاة وكلية القادة والأركان، وحقق نجاحا كبيرا أدى إلى ترقيته إلى قائد معهد تدريب ضباط الصف.

لاحقا، تقلد مناصب عليا، منها مدير الكلية الحربية العليا، ومدير الأكاديمية العسكرية العليا (أكاديمية نميري) إضافة إلى توليه منصب مدير إدارة التدريب.

وفي إطار تطوير الجيش السوداني، تولى مناصب قيادية بارزة، فقد كان نائبا لرئيس أركان القوات البرية للتدريب، ثم رئيسا لهيئة العمليات المشتركة، وعضوا في رئاسة الأركان المشتركة، ومن أبرز إنجازاته إعادة إحياء المناورات العسكرية التي توقفت فترات طويلة، مما ساهم في تعزيز جاهزية القوات المسلحة.

التجربة السياسية

لم تقتصر أدوار الكباشي على الجوانب العسكرية، بل امتدت إلى مناصب حساسة في الدولة، فقد عمل مديرا لمكتب والي ولاية أعالي النيل ومديرا لمجلس تنسيق الولايات.

بعد الثورة السودانية -التي اندلعت في ديسمبر/كانون الأول 2018 والتي أطاحت بالرئيس عمر البشير– أصبح كباشي متحدثا باسم المجلس العسكري الانتقالي، وأظهر مهارات سياسية عبر التفاوض مع الأطراف المدنية حتى تشكيل الحكومة الانتقالية، وكان له دور محوري في إدارة ملف السلام، وأصبح من الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي والعسكري السوداني.

عقب استقالة الفريق أحمد عوض بن عوف من رئاسة المجلس العسكري بعد الإطاحة بالبشير، تولى الفريق عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس في أبريل/نيسان 2019، بينما واصل الكباشي دوره في منصب المتحدث الرسمي.

إعلان

ويوم 20 أغسطس/آب 2019، أصبح عضوا في مجلس السيادة السوداني، وانضم إلى الوفد الحكومي المفاوض في مباحثات السلام بجوبا، التي سعت إلى إنهاء الصراع مع الحركات المسلحة.

ويوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أعلن القائد العام للجيش البرهان تشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد، ضم الكباشي بين أعضائه، إلى جانب شخصيات بارزة منها ياسر العطا ومالك عقار والهادي إدريس والطاهر أبو حجر ويوسف جاد كريم وأبو القاسم محمد أحمد وسلمى عبد الجبار المبارك موسى.

مقالات مشابهة

  • مهاجمة التمرد السريع لمحطة أم دباكر تزامن مع الهزائم الساحقة التي لحقت بالمليشيا
  • الجيش السوداني يحبط هجوما للدعم السريع على محطة كهرباء
  • شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر ميليشيا الدعم السريع شرق الخرطوم
  • الجيش السوداني يصل اهم مناطق سكن واستقرار قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم
  • وزير الخارجية .. القوات المسلحة مصممة على تحرير كامل التراب السوداني من مليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بالفاشر
  • بابكر حمدين: مخططات مليشيا الدعم السريع لتفكيك المعسكرات وتهجير النازحين قسرياً
  • سنجة تستعيد عدد من العربات وآليات النظافة المنهوبة من قبل مليشيا الدعم السريع