الاتحاد الأوروبى يضع شروطًا جديدة لسفر 60 دولة تشمل أمريكا وبريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبى تغيير قواعد وشروط سفر 60 دولة إلى الاتحاد، والذين اعتادوا على زيارة دول أوروبا من دون الحاجة إلى كثير من الأوراق الإضافية، وذلك اعتبارا من العام المقبل.
أخبار متعلقة
بينها 6 عربية.. الاتحاد الأوروبي يشطب 18 دولة من قائمة «السفر غير الضروري»
الاتحاد الأوروبي يهدد بمقاضاة مالطا على خلفية «جوازات السفر الذهبية»
بينها 6 دول عربية.
وأوضح الاتحاد الأوروبى أن هناك قواعد جديدة للسفر إليه، لـ60 دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، إضافة لكندا.
وتتضمن هذه القواعد والشروط حصول المسافرين من 60 دولة معفاة من التأشيرات لأوروبا على تصريح جديد عبر نظام معلومات السفر الأوروبى والترخيص «إتياس» بدءا من العام المقبل 2024. وقال الاتحاد إن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز الأمن الداخلى لأوروبا ولمكافحة الإرهاب.
وقالت تقارير إعلامية إن النظام الإلكترونى الجديد المتعلق بالسفر، الذى يهدف الاتحاد الأوروبى إلى طرحه وتطبيقه، مشابه للنظام الذى أطلقته الولايات المتحدة عام 2008 والمعروف باسم «إستا» أو ESTA.
وأشار ت تقارير إعلامية إلى أن هناك 30 دولة أوروبية فى المجمل على قائمة الوجهات المتأثرة، بما فى ذلك تلك الموجودة فى «منطقة شنجن»، وعددها 27 دولة أوروبية.
وأوضحت صحيفة «ذا هيل» أن الاتحاد الأوروبى قال إن المطلب الجديد سيؤثر على 1.4 مليار شخص من جميع أنحاء العالم،
ووفقا لآخر تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبى حول بيانات الإرهاب، اعتقلت سلطات إنفاذ القانون فى الاتحاد الأوروبى حوالى 388 مشتبها بهم فى جرائم تتعلق بالإرهاب عام 2021، أكثر من نصفهم متهمون بالارتباط بجماعات جهادية مقرها فى الخارج، بحسب الموقع.
عرب وعالم الاتحاد الأوروبى زيارة دول أوروبا مكافحة الإرهاب السفر الأوروبىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاتحاد الأوروبى مكافحة الإرهاب زي النهاردة الاتحاد الأوروبى
إقرأ أيضاً:
العراق يدخل مرحلة جديدة من التعاون مع أمريكا بعد تولي ترامب الرئاسة
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشؤون السياسية والأمنية نبيل العزاوي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، حول ما ينتظره العراق بعد تولي دونالد ترامب رسمياً رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد ساعات قليلة.
وقال العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك استفهامات كثيرة بدأت تتداول، عن ماذا ينتظر العراق بعد مجيء ترامب وما الذي سيحدث وهل من تبعات اقتصادية أو سياسية ستلوح في الأفق القريب، وهنا علينا أن نعرف أن القادم هو رجل اقتصاد وفلسفة الاقتصاد هي ليس فلسفة مرنة أو سهلة، لأن الاقتصاد هو من يحرك السياسة".
وأضاف أنه "بالتالي هو يحاول إعادة هيبة الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصلت لأدنى مستوياتها، خصوصاً بعد الحروب التي دعمتها وخصوصاً حرب روسيا وأوكرانيا، وحرب غزة، التي أرهقت الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي ترامب وعد ويعتقد أنه سيفي بوعده بإنهاء الأزمات والتوترات، ولأن الأقطاب المنافسة أصبحت عنيدة وقوية".
وأشار إلى أن "رئيس الولايات المتحدة المقبل تعلم من درس الأربع سنوات الفائتة، والتي لم يفلح خلالها في رسم سياسات واقعية خصوصاً مع العراق، وسيتعامل مع الملف العراقي بحذر شديد، لكن كل المؤشرات تدل على أن ترامب سيهدأ من وتيرة التشنجات، وسيتعاطى بإيجابية مع حكومة السوداني، التي جنبت المنطقة فتيل حرب لا بداية لها ولا نهاية".
وتابع العزاوي قائلاً: "بفضل هذه الحنكة والحكمة من حكومة السوداني، لن يدخل العراق أزمات أو عقوبات جديدة، بل ستشهد العلاقات نضوجاً كبيراً، خصوصاً بعد تفعيل الاتفاقية الأمنية والانتقال إلى علاقات ثنائية أساسها المصلحة المتبادلة".
وسيؤدي ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مستهلا فترة رئاسية ثانية للبلاد، وسيؤدي اليمين أمام كبير القضاة الأمريكيين جون روبرتس الساعة 1700 بتوقيت غرينتش (8 مساءً بتوقيت بغداد).
وكان من المقرر في الأصل أن يؤدي ترامب اليمين أمام مبنى الكونغرس، لكن تقرر أن يتم ذلك داخل مبنى الكابيتول بسبب البرد القارس.