وكالة حماية البيئة الأمريكية تحذر من زيادة الهجمات الإلكترونية على شبكات المياه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حذرت وكالة حماية البيئة الأمريكية من أن الهجمات الإلكترونية ضد مرافق المياه في جميع أنحاء البلاد أصبحت أكثر توترا وقوة، وحثت شبكات المياه على اتخاذ إجراءات فورية لحماية مياه الشرب.
قالت الوكالة إن حوالي 70% من المرافق التي قام المسؤولون الفيدراليون بفحصها خلال العام الماضي انتهكت المعايير التي تهدف إلى منع التهديدات السيبرانية.
وحث المسؤولون حتى شبكات المياه الصغيرة على تحسين الحماية ضد الهجمات الإلكترونية، مشيرين إلى أن "الهجمات الأخيرة من الدول المعادية مثل روسيا وإيران أثرت على شبكات المياه بجميع أحجامها".
قال التحذير إن "بعض شبكات المياه تعاني من قصور في النواحي الأساسية، بما في ذلك الفشل في تغيير كلمات المرور الافتراضية أو منع وصول الموظفين السابقين إلى النظام".
وقالت وكالة حماية البيئة إنه نظرا لأن مرافق المياه تعتمد في كثير من الأحيان على برامج الكمبيوتر لتشغيل محطات المعالجة وأنظمة التوزيع، فإن حماية تكنولوجيا المعلومات وضوابط العمليات أمر بالغ الأهمية.
وأضافت أن الآثار المحتملة للهجمات الإلكترونية تشمل انقطاع معالجة المياه وتخزينها؛ وتلف المضخات والصمامات وتغير مستويات المواد الكيميائية إلى كميات خطرة.
وصرحت نائبة مدير وكالة حماية البيئة، جانيت مكابي: "في كثير من الحالات، لا تقوم الأنظمة بعملها المفترض، وهو إكمال تقييم المخاطر لنقاط الضعف الخاصة بها والذي يشمل الأمن السيبراني والتأكد من توفر هذه الخطة وتوجيهها للطريقة التي تؤدي بها أعمالها".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هاكر الهجمات الإلکترونیة وکالة حمایة البیئة شبکات المیاه
إقرأ أيضاً:
تزن 100 ألف طن.. ماذا تعرف عن حاملة الطائرات الأمريكية التي استهدفتها الحوثي؟
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي"، فجر الأربعاء، استهداف حاملة الطائرات الأميركية (يو إٍس إس هاري ترومان) للمرة الرابعة خلال 72 ساعة.
وقال الناطق باسم الجماعة يحيى سريع، إن عملية استهداف "هاري ترومان" نجحت، وأحبطت هجوما جويا وشيكا على اليمن.
ما هي هاري ترومان؟
يو إس إس هاري ترومان (CVN-75) هي حاملة طائرات نووية تابعة للبحرية الأمريكية، وهي واحدة من أقوى السفن الحربية في العالم
جرى تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى الرئيس الأمريكي الثالث والثلاثين هاري إس ترومان.
بدأ العمل على تصميمها منذ العام 1988، وتم إنجازها في 1996، لتدخل الخدمة رسميا في العام 1998.
تنتمي إلى فئة نيميتز (نسبة إلى الأدميرال تشيستر نيميتز، قائد أسطول أمريكي في الحرب العالمية الثانية).
تعد "هاري ترومان" واحدة من بين 10 حاملات طائرات تنتمي إلى هذه الفئة، وتتميز بقدرتها على حمل ونشر عدد كبير من الطائرات الحربية يصل إلى 90.
تعمل بالطاقة النووية، مما يمنحها قدرة على الإبحار لمسافات غير محدودة تقريبًا دون الحاجة للتزود بالوقود.
يبلغ طول "هاري ترومان" 332.8 مترًا وعرضها 76.8 مترًا، وتزن حوالي 100 ألف طن.
وتعمل بمفاعلين نوويين من نوع A4W، مما يمنحها قدرة على الإبحار لمسافات غير محدودة تقريبًا دون الحاجة للتزود بالوقود.
تبلغ سرعتها القصوى أكثر من 30 عقدة (56 كم/ساعة)، فيما تحمل طاقمًا يضم حوالي 6000 فرد، بما في ذلك الطيارين وأفراد الصيانة.
قدرات هائلة
تعتبر يو إس إس هاري ترومان منصة عائمة للقوة الجوية، قادرة على نشر مجموعة متنوعة من الطائرات الحربية، بما في ذلك المقاتلات والقاذفات وطائرات الاستطلاع.
وتلعب دورًا حيويًا في عمليات البحرية الأمريكية، وهي تربض في منطقتنا منذ مدة، وتتواجد حاليا قبالة سواحل اليمن.
وكانت الناقلة الضخمة شاركت في العديد من العمليات العسكرية للقوات الأمريكية، بما في ذلك غو العراق وأفغانستان.
وكانت "هاري ترومان" شاركت أيضا في الحرب على تنظيم الدولة "داعش" عام 2016، حين حطّت قبالة سواحل طرطوس السورية.
ويمكن للناقلة إطلاق طائرتين حربيتين كل 40 ثانية.
بالإضافة إلى الطائرات، فإن هاري ترومان تضم منصات إطلاق صواريخ دفاعية أرض جو، إضافة إلى أنظمة دفاعية أخرى.