"ذقت على يد زوجتى العذاب بسبب عنفها، وإصرارها على إلحاق الضرر بي، وحرمانها لى من رؤية طفلي، واستغلالها أنها حاضنة واستيلائها على مسكن الزوجية، ورفضها كافة الحلول الودية لعقد الصلح بيننا، وملاحقتها لى للحصول على نفقات غير مستحقة، لأصبح ملاحقا بـ 13 دعوى حبس بسبب متجمد النفقات بعد عامين من الزواج".. كلمات جاءت على لسان زوج، أثناء ملاحقته زوجته بدعوى نشوز، ردا على دعوى التعويض المقامة منها والاتهامات الكيدية التى طالته بسبب تعنت زوجته ورفضها عقد الصلح بينهما.


وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" طالبت بتطليقى للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، واتهمتنى أننى أعنفها كذبا وحرمتنى من رؤية طفلى بحجة أنى أشكل خطر عليهم، مما سبب لى ضرر مادى ومعنوي، وعندما ذهبت لوالدها للشكوى أنهال على شقيقها بالضرب، وتسبب لى بإصابات وفقا للتقارير الطبية، ولاحقونى بالسب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي".


ليؤكد: "دمرت حياتى بسبب عنفها وتحكمها فى حياتي، ولاحقنى بدعاوى باتهامات كيدية، لأعيش فى جحيم طوال الشهور الماضية، وبعد طلبى الانفصال عنها وديا رفضوا طمعا فى الحصول على المزيد من الأموال، وحاولوا بالغش والتدليس إسقاط حقوقى، واستخدموا طفلى للى ذراعي، بعد فشلى لإقناعها بحل الخلافات بشكل ودي، مما دفعنى لإثبات أنها شخص غير أمين على الطفل".


يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد أن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي تعويض الطلاق للضرر العنف ضد المرأة أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يحسم الجدل حول زواج المساكنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، إن "المساكنة" أحد أشكال العلاقات غير المشروعة بين الرجل والمرأة، والتي تتجاهل الأطر الشرعية والشرعية المعروفة.

وأضاف، خلال استضافته ببرنامج "مع المفتي"، المُذاع عبر فضائية "الناس"، أن هذه الظاهرة ليست جديدة بل قديمة قدم الزمن، فقد نشأت في العديد من العصور لكنها الآن، تُعرض بأسلوب مغرٍ ومبهر قد يؤثر على أصحاب العقول البسيطة أو الضعيفة.
وأكد أن الزواج في الإسلام ليس مجرد علاقة عابرة أو مؤقتة، بل هو عقد مستمر يهدف إلى الحفاظ على النوع البشري وتنفيذ مراد الله في الاستخلاف وعمارة الأرض، وعليه فإن دعوات مثل "المساكنة" ليست سوى دعوة لإطلاق الشهوات والتخلي عن القيم الأخلاقية، مما يؤدي إلى تصرفات تتعارض مع الفطرة السليمة وتؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها.

وذكر أن الزواج في الإسلام هو علاقة مبنية على الاستمرارية والتزام الطرفين بالحفاظ على كرامتهما وحقوقهما، وأي خروج عن هذا الإطار لا يضر فقط بالفرد، بل بالمجتمع ككل.
 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يحسم الجدل حول زواج المساكنة
  • رجل يقيم دعوى نشوز على زوجته بعد طلبها الطلاق ورفضها حكم الطاعة
  • رؤية تركية لمستقبل الحكم السوري: دمشق لن تعيش سيناريو بغداد
  • بسبب «تريند الشارع اللي وراه».. استئناف سوزي الأردنية على حبسها عامين| اليوم
  • خاسس ومرهق.. تفاصيل 80 دقيقة في محاكمة عمر زهران بقضية مجوهرات شاليمار
  • إحالة ملف المتهمين بقضية التآمر بتونس إلى دائرة الإرهاب
  • الحكومة توافق على مشروع قرار رئيس الجمهورية بالعفو عن بعض المحكوم عليهم
  • محافظ البحيرة: تعويض المواطنين عن نزع الملكية وفقًا للقيمة السوقية للعقار
  • بالوثيقة ..الحلبوسي يرفع دعوى قضائية ضد الخنجر بسبب اتهامات ضده
  • اليوم.. الفصل في استئناف اللاعب أيمن أشرف بقضية تبديد شيكات