قصة زوج ملاحق بقضية تعويض وطلاق و13 دعوى حبس بمتجمد نفقات بعد عامين زواج
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
"ذقت على يد زوجتى العذاب بسبب عنفها، وإصرارها على إلحاق الضرر بي، وحرمانها لى من رؤية طفلي، واستغلالها أنها حاضنة واستيلائها على مسكن الزوجية، ورفضها كافة الحلول الودية لعقد الصلح بيننا، وملاحقتها لى للحصول على نفقات غير مستحقة، لأصبح ملاحقا بـ 13 دعوى حبس بسبب متجمد النفقات بعد عامين من الزواج".. كلمات جاءت على لسان زوج، أثناء ملاحقته زوجته بدعوى نشوز، ردا على دعوى التعويض المقامة منها والاتهامات الكيدية التى طالته بسبب تعنت زوجته ورفضها عقد الصلح بينهما.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" طالبت بتطليقى للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، واتهمتنى أننى أعنفها كذبا وحرمتنى من رؤية طفلى بحجة أنى أشكل خطر عليهم، مما سبب لى ضرر مادى ومعنوي، وعندما ذهبت لوالدها للشكوى أنهال على شقيقها بالضرب، وتسبب لى بإصابات وفقا للتقارير الطبية، ولاحقونى بالسب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي".
ليؤكد: "دمرت حياتى بسبب عنفها وتحكمها فى حياتي، ولاحقنى بدعاوى باتهامات كيدية، لأعيش فى جحيم طوال الشهور الماضية، وبعد طلبى الانفصال عنها وديا رفضوا طمعا فى الحصول على المزيد من الأموال، وحاولوا بالغش والتدليس إسقاط حقوقى، واستخدموا طفلى للى ذراعي، بعد فشلى لإقناعها بحل الخلافات بشكل ودي، مما دفعنى لإثبات أنها شخص غير أمين على الطفل".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد أن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي تعويض الطلاق للضرر العنف ضد المرأة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر وتتهمه بالتبديد
"عامين فقط مدة زواجي، عشت خلالهم أصعب فترة في حياتي، بعد أن بدد زوجي منقولاتي وباعها وتركني أنا وطفله الرضيع نفترش الأرض، بسبب عدم تحمله المسؤولية، وتصرفاته الجنونية".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات في دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، اتهمته بتبديد منقولات ومصوغات بـ 800 ألف جنيه.
وقالت الزوجة: "شهر بسمعتي، مما دفعني إلي ملاحقته بجنحة ضرب وسب وقذف بعد تعديه علي، ودعوي تعويض بسبب تخلفه عن تنفيذ أحكام قضائية والتسبب لي بإصابات وإلحاق الأذي والضرر بي، وفقاً للتقارير والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، لإثبات عنفه ضدي".
وأضافت: "في أخر خلاف نشب بيننا طردني من مسكن الزوجية، واستغل فرصة عدم تواجدي وباع منقولاتي واستولى على مصوغاتي، وأجبرني أن أعيش برفقته في الشقة الخالية من الأثاث، ووفقاً للمستندات التي تقدمت بها إلى المحكمة، بعد أن دمر حياتي، بسبب اعتراضي على تصرفاته، وأصبح يهددني، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر".
وتابعت الزوجة بدعواها: "قام بإبتزازي، ورفض تعويضي وتطليقي، لاكتشف مؤخرا ملاحقته لي بدعوي نشوز، رداً على دعوى الطلاق، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته".
مشاركة