نيبينزيا: إسرائيل عازمة على الاستمرار بعمليتها العسكرية على الرغم من استحالة تحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن إسرائيل عازمة على مواصلة عمليتها العسكرية في غزة، على الرغم من الاستحالة الواضحة لتحقيق جميع أهدافها المعلنة.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "ما يحدث في غزة يؤكد أنه في هذه المرحلة، احتمالات نقل الصراع إلى قناة سياسية دبلوماسية وتحقيق وقف لإطلاق النار، وهو ما تدعو إليه روسيا منذ اليوم الأول للتصعيد، لا تزال تبدو وهمية".
وأضاف: "نرى أن القيادة الإسرائيلية الحالية عازمة على مواصلة العمليات العسكرية، على الرغم من الاستحالة الواضحة بشكل متزايد لتحقيق جميع الأهداف المعلنة لعمليتها".
وأوضح نيبينزيا أن هذا "العناد يهدد أيضا حياة الرهائن الإسرائيليين، مما يقلل كل يوم من فرص عائلاتهم في رؤية أحبائهم على قيد الحياة".
وفي 7 مايو، توغل الجيش الإسرائيلي بدباباته في رفح وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبرها، كذلك، أصدرت أوامر إخلاء للمدنيين، كما استهدفت المنطقة بضربات أخرى اليوم الثلاثاء.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الثلاثاء أن "نحو 450 ألف شخص نزحوا من رفح في جنوب قطاع غزة منذ السادس من مايو الحالي".
إقرأ المزيد بايدن: هجوم إسرائيل في غزة ليس إبادة جماعيةوفي وقت سابق دعت وزارة الخارجية الروسية، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف فوري لإطلاق النار، ونبذ العنف، وممارسة ضبط النفس اللازم، وإقامة عملية تفاوض، بمساعدة المجتمع الدولي، تهدف إلى إقامة سلام شامل ودائم طال انتظاره. في الشرق الأوسط.
وبحسب الموقف الروسي فإن التسوية غير ممكنة إلا على أساس الصيغة التي أقرها مجلس الأمن الدولي والتي تقضي بإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي معبر رفح هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الروسية جرائم جرائم ضد الانسانية
إقرأ أيضاً:
والدة تتواطأ مع القاتل: تفاصيل جريمة قتل الطفلة إيزابيلا في بريطانيا
لندن
توفيت الطفلة إيزابيلا ويلدون بعد شهور من التعذيب على يد صديق والدتها، سكوت جيف، في منطقة أنجليا البريطانية.
وكانت الطفلة، التي عاشت في جحيم من العنف، تظهر دائمًا وهي ترتدي معطفًا على الرغم من الطقس الدافئ، إضافة إلى نظارة شمسية كانت تغطي بها الكدمات التي ملأت جسدها ووجهها نتيجة للضرب المستمر. وأظهرت نتائج التشريح إصابتها بجروح خطيرة في رأسها وعنقها وجذعها وأطرافها، بالإضافة إلى كسور في معصميها وحوضها، كما كشفت التحاليل عن وجود آثار للكوكايين في دمها.
وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، كشفت التحقيقات أن والدتها، تشيلسي غليسون-ميتشل، التي كانت تعمل ممرضة حضانة، كانت على علم بالعنف الذي تتعرض له ابنتها، لكنها اختارت التواطؤ مع صديقها، رغم تحذيرات عائلتها. واستمرت في العيش معه، على الرغم من سجله الإجرامي وافتعاله للمشاكل بسبب تعاطي المخدرات.
اللحظة الأكثر مأساوية جاءت بعد وفاة الطفلة، حين حاولت الأم التخلص من الجثة، حيث لم تسعَ لطلب المساعدة الطبية، بل اشترت مجرفة بهدف دفن جثة ابنتها في غابة.
وفي النهاية، ألقت الشرطة القبض على الأم وصديقها بتهم القتل والقسوة على الأطفال، في حين لا تزال القضية قيد النظر في المحاكم.