فصائل المقاومة الفلسطينية تعزي إيران: لن ننسى دعمكم الكامل لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الجديد برس:
قدمت فصائل المقاومة الفلسطينية التعازي إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان، أن “للفقيدين مواقف واضحة ومنحازة إلى الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
وأضافت الفصائل: “لن ننسى دعمهما الكامل لمعركة طوفان الأقصى المباركة، ودفاعهما المستمر عن حق شعبنا في المقاومة، واستعدادهما الدائم لتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لشعبنا ومقاومتنا وأسرانا وجرحانا وعوائل الشهداء الأبطال”.
وشدّدت الفصائل، في بيانها، على “الثقة التامة بأن القيادة الإيرانية والحرس الثوري والقوات المسلحة والشعب الإيراني الشقيق لن يخذلوا الشعب الفلسطيني، ولن تتخلى الجمهورية الإيرانية عن دورها وواجباتها تجاه قضية فلسطين والقدس”.
وقبل ساعات، أعربت حركة “حماس” عن تضامنها الكامل مع إيران في حادث سقوط طائرة الرئاسة، والذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية، مشيدة بمواقفها المشرفة في دعم القضية الفلسطينية.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي “إن فقدانهم يُعد خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة، بحيث كان لهم دور بارز وواضح في دعم جهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وفي مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني المستمر”.
وتقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باسم “أمينها العام، ونائبه، وكافة أعضائها، وباسم عموم الشعب الفلسطيني، بخالص تعازيها الحارة إلى الشعب الإيراني وقيادته، بهذا المصاب الجلل وهذا الحادث الأليم”.
أما لجان المقاومة في فلسطين، فقالت، في بيانها، إن “فلسطين، وشعبها، ومقاومتها، لن تنسى ما قدمه الشهيدان المقاومان، الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين عبد اللهيان، لمصلحة قضية فلسطين ونُصرة شعبنا في كل المحافل”.
نصر الله يعزي بوفاة رئيسي وأمير عبد اللهيانوتقدم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الإثنين، بواجب العزاء إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، والقيادة والشعب الإيرانيين، بوفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ورفاقه.
وتوجّه نصر الله في برقية، إلى خامنئي، باسم حزب الله و”مجاهديه وعوائل شهدائه وجرحاه وعموم جمهور المقاومة”، قائلاً: “نشارككم كل مشاعر فقد هؤلاء القادة الكرام ومعانيه، في هذه المرحلة الحساسة، وأنتم تقودون الأمة الإسلامية في صراعها المرير مع قوى الاستكبار والهيمنة”.
وقال نصر الله إن رئيسي كان “مجاهداً وخدوماً ووفياً”، كما أن وزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، “حمل راية الدفاع عن المقاومة في كل المحافل الدولية”.
وكان حزب الله في لبنان تقدم، في وقتٍ سابق، بأحرّ التعازي إلى إيران وشعبها ومسؤوليها، وإلى خامنئي، ومسلمي العالم وأحراره، بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، في حادثة سقوط الطائرة.
وقال حزب الله، في بيان: “لقد عرفنا سماحة الرئيس الشهيد عن قرب، منذ زمن طويل، فكان لنا أخاً كبيراً وسنداً قوياً ومدافعاً صلباً عن قضايانا وقضايا الأمة، وفي مقدّمتها القدس وفلسطين، وحامياً لحركات المقاومة ومجاهديها في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها”.
قائد أنصار الله يعزي بوفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجيةمن جانبه، بعث قائد حركة أنصار الله عبد الملك بدرالدين الحوثي، برقية عزاء في وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين في حادثة تحطم مروحيتهم.
وقال الحوثي: “ببالغ الأسف والأسى تلقينا نبأ الحادث المؤسف لرئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور أمير عبداللهيان، ورفاقهما تغمدهم الله بواسع رحمته، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأضاف: “إزاء هذا الصاب الجلل نتوجه بالعزاء والمواساة لكل أقاربهم وذويهم، وإلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي وكافة المسؤولين في إيران وإلى الشعب الإيراني المسلم”.
بدوره، بعث رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط برقية عزاء ومواساة في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له إثر تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وقال المشاط في البرقية: “بمشاعر الإيمان والرضا والتسليم لله تعالى، نتقدم إلى الجمهورية الاسلامية الإيرانية وقيادتها الرشيدة ممثلة بالسيد علي الخامنئي حفظه الله، والشعب الإيراني العظيم، بخالص التعازي والمواساة بالفقد المؤلم باستشهاد السيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الاسلامية، ورفاقه بحادث المروحية”.
وأكد المشاط الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والثقة الكاملة بقدرتها على الصبر وتجاوز الصعوبات.
وأضاف: “لقد كان الشهيد السيد ابراهيم رئيسي مثالاً للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الامة والحريص على تحقيق تطلعاتها في العزة والكرامة والبناء والتقدم، وكانت مواقفه من قضايا الأمة واضحة وقوية وشجاعة، لا سيما وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما حرص على لم شمل الامة وتوحيد مواقفها وردم الفجوات فيما بينها.
وأشار المشاط إلى أن “الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مثل شعبه في المحافل الدولية والاقليمية بكل اقتدار، ووقف موقفا صلباً أمام الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية بحق شعوب الأمة”، منوهاً إلى أن رحيل رئيسي خسارة كبيرة لكل شعوب الامة الإسلامية.
من جهته، عبّر الناطق الرسمي باسم “أنصار الله” محمد عبد السلام، في برقية تعزية، عن بالغ العزاء لـ”السيد علي خامنئي وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران حكومةً وشعباً وجيشاً في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق”.
وقال عبد السلام إن “الرئيس إبراهيم رئيسي كان مثالاً يُحتذى للإنسان المسلم الملتزم بمبادئ دينه وقضايا أمته وفي المقدمة منها فلسطين، ومُحباً مخلصاً لشعبه الإيراني المسلم وساعيا إلى خدمته بكل ما يستطيع”.
وأشار إلى أن “الرحلة الأخيرة للرئيس رئيسي لافتتاح مشروع خدمي في أقاصي البلاد مثال على مدى إخلاصه وحرصه الكبير على بذل كل ما يستطيع في سبيل توفير وسائل الأمن والاستقرار لشعب إيران”.
ونوه إلى أن “فقدان الرئيس إبراهيم رئيسي خسارة ليس لإيران فحسب بل وللأمة الإسلامية جمعاء ولفلسطين وغزة وهي تخوض معركةً تحررية وكانت بأمسّ الحاجة إلى وجود مثل هذا الرئيس الذي ظل ينافح عن مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية واستعادة أرضه ومقدساته”.
وابتهل ناطق أنصار الله إلى المولى عز وجل أن يفرغ على إيران قيادةً وشعباً وجيشاً عظيم الصبر، وأن يعينهم على تخطي هذه المحنة، قائلاً إن “إيران ذات القيم الإسلامية الثورية أهلٌ لمواجهة كل الخطوب والمحن”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی بوفاة الرئیس الإیرانی الرئیس إبراهیم رئیسی الجمهوریة الإسلامیة الإسلامیة فی إیران أمیر عبد اللهیان الشعب الفلسطینی والوفد المرافق الشعب الإیرانی ووزیر الخارجیة حسین أمیر عبد أنصار الله نصر الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني يزوران ضريح الشهيد الصماد
الثورة نت/..
زار نائب وزير الخارجية عبدالواحد أبو راس ومعه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء علي رضائي، اليوم، ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه بميدان السبعين، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الزيارة وضع نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني بصنعاء إكليلًا من الزهور على ضريح الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكل شهداء محور المقاومة، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الأمة الإسلامية.
وأشاد الزائرون بعظمة تضحية الشهيد الصماد وكلِّ شهداء محور المقاومة، الذين قدّموا أرواحهم رخيصة ذودًا عن الأمة الإسلامية جمعاء، مؤكدين السير على خُطى الشهداء واستشعار تضحياتهم والتصدي لقوى الاستكبار العالمي، ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاروا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض، واستمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لا سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من حرب شرسة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه من قبل قوى الشر العالمي.