أخبار اقتصادية العولمة المهيمنة .. الاحتياجات والأضرار
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن العولمة المهيمنة الاحتياجات والأضرار، العولمة الاقتصادية، هي أحد الأبعاد الرئيسة الثلاثة للعولمة الموجودة بشكل شائع في العالم كله، حيث تشير إلى الحركة الدولية واسعة النطاق للسلع ورأس .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العولمة المهيمنة .
العولمة الاقتصادية، هي أحد الأبعاد الرئيسة الثلاثة للعولمة الموجودة بشكل شائع في العالم كله، حيث تشير إلى الحركة الدولية واسعة النطاق للسلع ورأس المال والخدمات والتكنولوجيا والمعلومات من بلد إلى آخر. فالعولمة الاقتصادية هي عملية سيادة لنظام اقتصادي واحد ينطوي تحته مختلف دول العالم في منظومة متشابكة من العلاقات الاقتصادية تقوم على أساس تبادل الخامات والسلع والمنتجات والأسواق ورؤوس الأموال، ونتيجة لظهور الشركات متعددة الجنسيات فقد تطورت العلاقات الاقتصادية بين دول العالم. ومن هذا التعريف عن مكونات العولمة وعلاقتها الوطيدة بمؤشرات النمو الاقتصادي وأمنه، نشرت "الاقتصادية" أخيرا تقريرا تضمن حديثا لمستشارة حكومة الظل البريطانية، في خطابها عن نهج أطلقت عليه اسم "الأمن الاقتصادي"، حيث ترى أن العالم يعيش في "عصر انعدام الأمن"، وجاءت حلول هذه المشكلة كما قدمتها إدارة بايدن بالاقتصار على العمل مع الحلفاء بدلا من مفاهيم العولمة والمرونة وأيضا من الكفاءة الاقتصادية، وقالت إن العولمة، كما عرفناها ذات مرة، قد ماتت. وهذه التصريحات التي تأتي من شخصية سياسية بارزة في المملكة المتحدة وهي تصف السياسة الدولية اليوم، تجعل من الضروري إعادة دراسة الحالة الاقتصادية تحت ظلال العولمة ومدى نجاعة الحلول الاقتصادية والخيارات التي يتعين على كل دولة اعتمادها لمقابلة التحديات الراهنة، ففي تقرير منشور على موقع الأمم المتحدة "الشؤون الاجتماعية والاقتصادية"، يتأمل في مسألة: ما الذي يسببه انعدام الأمن الاقتصادي، ومن هم الأكثر عرضة للخطر؟ والتقرير بهذا العنوان، يشير إلى مدى انتشار ظاهرة انعدام الأمن الاقتصادي، كما وصفتها مستشارة حكومة الظل البريطانية. ويعرف انعدام الأمن الاقتصادي في الدارسات ذات الصلة بأنه خطر حدوث انخفاض مفاجئ في الدخل أو الثروة دون توفير الدعم المناسب، فليس الشعور بعدم الأمان كافيا للقول إن شخصا ما غير آمن اقتصاديا، بل يتطلب انعدام الأمن مخاطرة حقيقية تقود عند حدوثها إلى انخفاض مفاجئ وكبير في الدخل، وكما يقال: إذا كان "دخلك غير مستقر، وعملك غير مستقر، وسكنك غير مستقر، فأنت في منطقة عدم الأمان الاقتصادي"، وفي هذا السياق، يربط التقرير الأممي بين انعدام الأمن الاقتصادي وظاهرة عدم المساواة التي انتشرت في العالم أجمع، سواء في التعليم والصحة والتوظيف، ما يجعل بعض الفئات غير آمنة اقتصاديا أكثر من غيرها، ويؤكد التقرير وجود أدلة من الولايات المتحدة وأوروبا على أن انعدام الأمن الاقتصادي أعلى بين الأشخاص ذوي المستويات التعليمية المنخفضة والدخل المنخفض، وكذلك بين البالغين الأصغر سنا والأقليات العرقية والإثنية وأرباب الأسر ذات العائل الواحد، وأن نصف الخسائر في الدخل من عام إلى آخر ناتجة عن التغيرات في حالة التوظيف وهيكل الأسرة والحالة الصحية. وتشير بعض الدراسات المتخصصة إلى أن أنماط استهلاك وأساليب اقتراض الأسر تؤدي إلى تزايد انعدام الأمن الاقتصادي وزيادة الطلب على الحماية الاجتماعية التي توفرها الدولة، التي ينظر إليها أحيانا بأنها تعوق التنافسية الدولية. يتزايد انعدام الأمن أيضا في سوق الإسكان، حيث تعيش نسبة متزايدة من الأسر ذات الدخل المنخفض في مساكن بالإيجار، وهي الأقل أمانا مقارنة بتملك السكن. وتؤكد دراسات أن تأثير عدم الأمن الاقتصادي يمتد إلى الفضاء السياسي، فهناك دلائل على أن صعود اليمين الراديكالي يأتي مع تزايد انعدام الأمن الاقتصادي، الذي يدفع أعضاء الطبقة العاملة للتصويت للأحزاب الراديكالية، كما أن الاتجاهات المتصاعدة ضد الهجرة في الدول الصناعية تأتي بشكل متزايد من انعدام الأمن الاقتصادي عند الطبقة العاملة، حيث يدفع ذلك المواطنين إلى حماية ما لديهم، خاصة حينما يرون أن المهاجرين الجدد في الطبقة العاملة يستحوذون على الموارد بشكل أكثر حدة، ما يترجم إلى أصوات لمصلحة اليمين الراديكالي، وتشير بعض الدراسات في هذا السياق أيضا إلى أن الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الاقتصادي في الطبقة العاملة اليدوية سيشعرون بالتهديد الأكبر، ويلتزمون أكثر بالقيم التقليدية والقومية وفكرة مجتمع آمن ومتجانس عرقيا - وهي القيم نفسها التي تروج لها أحزاب اليمين الراديكالي. وتجادل بعض الدراسات بشأن أثر العولمة والتجارة الدولية في تزايد حالات عدم الأمان الاقتصادي، فالاستثمار الأجنبي المباشر للشركات يمنحها وصولا أكبر إلى عوامل الإنتاج الأجنبية، كما أن الاستثمار من قبل الشركات متعددة الجنسيات يزيد من مرونة طلب الشركات على العمالة، وبالتالي زيادة تقلب الأجور والتوظيف، وكلها عوامل تجعل العمال يشعرون بمزيد من عدم الأمان، وهذه النتيجة تؤيدها، وفقا لما نشرته "الاقتصادية"، دراسات أخرى وجدت "تحولا كبيرا في نظام العمل"، فالشواغر ذات الأجور المتدنية تتزايد، وهي في الوقت نفسه مرنة وأقل من ساعات دوام كامل وليس هناك عقد دائم. وأكدت عديد من الدراسات والأبحاث أن زمن العولمة قد انتهى منذ تداعيات الأزمة المالية العالمية، ومنذ ذلك الحين انتشرت تصورات سلبية وقلقا متزايدا بشأن الدخل والأمن الوظيفي، كما تشير دراسة إلى أنه في الولايات المتحدة وحدها يتوقع 40 في المائة أن الجيل القادم سيكون في مستوى معيشي أقل، وقالت: إن 62 في المائة من الأمن الوظيفي قد انخفض، وهناك أكثر من 75 في المائة ممن يرون أن العولمة التي تظهر في شكل الاستعانة بالعمال الأجانب من خلال الاستثمار الأجنبي في الدول منخفضة الأجور، يضر بالعمال الأمريكيين، وأن "التجارة الحرة" تؤدي إلى فقدان الوظائف. وهذا الارتباط بين عوامل التجارة العالمية والهجرة وارتفاع معدلات عدم الأمن الوظيفي، وفي ظل الاستقطاب العالمي الحاد لبناء عالم متعدد الأقطاب، مع تزايد السعي إلى بناء التحالفات، كل ذلك يعزز من ظهور توجهات سياسية راديكالية أكثر تطرفا، وفي هذا المزاج العالمي المتقلب وبعد كل هذا التقدم التقني والإنتاجي، يبدو أن حاجات الناس قد عادت إلى أسفل هرم ماسلو للاحتياجات لتستقر عند الضروريات الأساسية للحياة وأصبح "الأمن" أهم عنصر بينها.
author: كلمة الاقتصادية Image: Image:185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العولمة المهيمنة .. الاحتياجات والأضرار وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اتحاد ملاك الإيجارات القديمة يكشف عدد الشقق التي تدور حولها الخلافات
كتب- حسن مرسي:
أكد كمال يونس، أحد ممثلي ملاك وحدات الإيجار القديم، أن بعض المستأجرين نشروا شائعات حول تقاضي الملاك لما يُعرف بـ "خلو رجل" عند التعاقد على الوحدات السكنية.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أوضح يونس، أن الحديث عن دفع المستأجرين لخلو رجل خلال التعاقد أمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان مجرمًا في سياق قضايا أمن الدولة.
وأكد ممثل ملاك وحدات الإيجار القديم، أن حكم المحكمة الدستورية قد أعاد الأمور إلى نصابها.
وأضاف "يونس"، أن عدد الشقق التي تدور حولها الخلافات يصل إلى مليون و200 ألف شقة، في حين قد يصل عدد الوحدات المغلقة إلى مليون وحدة.
اقرأ أيضًا:
شريف مدكور يكشف آخر تطورات حالته الصحية
أخصائي تغذية يحذر: شرب الشاي باللبن يضر بصحتك!
كمال يونس ملاك وحدات الإيجار القديم اتحاد ملاك الإيجارات القديمة برنامج حقائق وأسرار المحكمة الدستورية الإيجار القديم
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: اتحاد الصناعات يكشف أسباب الانخفاض الملحوظ في أسعار الأرز الأخبار المتعلقة نشرة التوك شو| تطبيق حكم "الدستورية" بشأن الإيجارات القديمة بهذه الطريقة.. أخبار اليوم.. "تنسيقية الأحزاب" تناقش قانون الإيجار القديم بعد حكم "الدستورية" أخبار بعد حكم الدستورية.. ماذا سيفعل البرلمان في قانون الإيجار القديم؟ أخبار نشرة منتصف الليل| موعد زيادة الإيجارات القديمة.. وانخفاض حاد في درجات أخبار أخبار مصر قراءة المزيد أخبار مصر محام بالنقض: قانون الإيجار القديم ظلم المُلاك منذ 57 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر محامي فرد الأمن يكشف تفاصيل الصلح مع إمام عاشور منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر الرئيس الأوكراني يتسلم أوراق اعتماد السفير المصري في كييف منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر أميرة بدر تعلق على واقعة طبيبة كفر الدوار: ليست المرة الأولى منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر وزير الإسكان: النسخة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي "استثنائية في تاريخه" منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخباراتحاد ملاك الإيجارات القديمة يكشف عدد الشقق التي تدور حولها الخلافات
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك احتجاجات واشتباكات.. ماذا يحدث في باريس أثناء مباراة فرنسا وإسرائيل؟ فيديو 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك