شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن العولمة المهيمنة الاحتياجات والأضرار، العولمة الاقتصادية، هي أحد الأبعاد الرئيسة الثلاثة للعولمة الموجودة بشكل شائع في العالم كله، حيث تشير إلى الحركة الدولية واسعة النطاق للسلع ورأس .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العولمة المهيمنة .

. الاحتياجات والأضرار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العولمة المهيمنة .. الاحتياجات والأضرار

العولمة الاقتصادية، هي أحد الأبعاد الرئيسة الثلاثة للعولمة الموجودة بشكل شائع في العالم كله، حيث تشير إلى الحركة الدولية واسعة النطاق للسلع ورأس المال والخدمات والتكنولوجيا والمعلومات من بلد إلى آخر. فالعولمة الاقتصادية هي عملية سيادة لنظام اقتصادي واحد ينطوي تحته مختلف دول العالم في منظومة متشابكة من العلاقات الاقتصادية تقوم على أساس تبادل الخامات والسلع والمنتجات والأسواق ورؤوس الأموال، ونتيجة لظهور الشركات متعددة الجنسيات فقد تطورت العلاقات الاقتصادية بين دول العالم. ومن هذا التعريف عن مكونات العولمة وعلاقتها الوطيدة بمؤشرات النمو الاقتصادي وأمنه، نشرت "الاقتصادية" أخيرا تقريرا تضمن حديثا لمستشارة حكومة الظل البريطانية، في خطابها عن نهج أطلقت عليه اسم "الأمن الاقتصادي"، حيث ترى أن العالم يعيش في "عصر انعدام الأمن"، وجاءت حلول هذه المشكلة كما قدمتها إدارة بايدن بالاقتصار على العمل مع الحلفاء بدلا من مفاهيم العولمة والمرونة وأيضا من الكفاءة الاقتصادية، وقالت إن العولمة، كما عرفناها ذات مرة، قد ماتت. وهذه التصريحات التي تأتي من شخصية سياسية بارزة في المملكة المتحدة وهي تصف السياسة الدولية اليوم، تجعل من الضروري إعادة دراسة الحالة الاقتصادية تحت ظلال العولمة ومدى نجاعة الحلول الاقتصادية والخيارات التي يتعين على كل دولة اعتمادها لمقابلة التحديات الراهنة، ففي تقرير منشور على موقع الأمم المتحدة "الشؤون الاجتماعية والاقتصادية"، يتأمل في مسألة: ما الذي يسببه انعدام الأمن الاقتصادي، ومن هم الأكثر عرضة للخطر؟ والتقرير بهذا العنوان، يشير إلى مدى انتشار ظاهرة انعدام الأمن الاقتصادي، كما وصفتها مستشارة حكومة الظل البريطانية. ويعرف انعدام الأمن الاقتصادي في الدارسات ذات الصلة بأنه خطر حدوث انخفاض مفاجئ في الدخل أو الثروة دون توفير الدعم المناسب، فليس الشعور بعدم الأمان كافيا للقول إن شخصا ما غير آمن اقتصاديا، بل يتطلب انعدام الأمن مخاطرة حقيقية تقود عند حدوثها إلى انخفاض مفاجئ وكبير في الدخل، وكما يقال: إذا كان "دخلك غير مستقر، وعملك غير مستقر، وسكنك غير مستقر، فأنت في منطقة عدم الأمان الاقتصادي"، وفي هذا السياق، يربط التقرير الأممي بين انعدام الأمن الاقتصادي وظاهرة عدم المساواة التي انتشرت في العالم أجمع، سواء في التعليم والصحة والتوظيف، ما يجعل بعض الفئات غير آمنة اقتصاديا أكثر من غيرها، ويؤكد التقرير وجود أدلة من الولايات المتحدة وأوروبا على أن انعدام الأمن الاقتصادي أعلى بين الأشخاص ذوي المستويات التعليمية المنخفضة والدخل المنخفض، وكذلك بين البالغين الأصغر سنا والأقليات العرقية والإثنية وأرباب الأسر ذات العائل الواحد، وأن نصف الخسائر في الدخل من عام إلى آخر ناتجة عن التغيرات في حالة التوظيف وهيكل الأسرة والحالة الصحية. وتشير بعض الدراسات المتخصصة إلى أن أنماط استهلاك وأساليب اقتراض الأسر تؤدي إلى تزايد انعدام الأمن الاقتصادي وزيادة الطلب على الحماية الاجتماعية التي توفرها الدولة، التي ينظر إليها أحيانا بأنها تعوق التنافسية الدولية. يتزايد انعدام الأمن أيضا في سوق الإسكان، حيث تعيش نسبة متزايدة من الأسر ذات الدخل المنخفض في مساكن بالإيجار، وهي الأقل أمانا مقارنة بتملك السكن. وتؤكد دراسات أن تأثير عدم الأمن الاقتصادي يمتد إلى الفضاء السياسي، فهناك دلائل على أن صعود اليمين الراديكالي يأتي مع تزايد انعدام الأمن الاقتصادي، الذي يدفع أعضاء الطبقة العاملة للتصويت للأحزاب الراديكالية، كما أن الاتجاهات المتصاعدة ضد الهجرة في الدول الصناعية تأتي بشكل متزايد من انعدام الأمن الاقتصادي عند الطبقة العاملة، حيث يدفع ذلك المواطنين إلى حماية ما لديهم، خاصة حينما يرون أن المهاجرين الجدد في الطبقة العاملة يستحوذون على الموارد بشكل أكثر حدة، ما يترجم إلى أصوات لمصلحة اليمين الراديكالي، وتشير بعض الدراسات في هذا السياق أيضا إلى أن الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الاقتصادي في الطبقة العاملة اليدوية سيشعرون بالتهديد الأكبر، ويلتزمون أكثر بالقيم التقليدية والقومية وفكرة مجتمع آمن ومتجانس عرقيا - وهي القيم نفسها التي تروج لها أحزاب اليمين الراديكالي. وتجادل بعض الدراسات بشأن أثر العولمة والتجارة الدولية في تزايد حالات عدم الأمان الاقتصادي، فالاستثمار الأجنبي المباشر للشركات يمنحها وصولا أكبر إلى عوامل الإنتاج الأجنبية، كما أن الاستثمار من قبل الشركات متعددة الجنسيات يزيد من مرونة طلب الشركات على العمالة، وبالتالي زيادة تقلب الأجور والتوظيف، وكلها عوامل تجعل العمال يشعرون بمزيد من عدم الأمان، وهذه النتيجة تؤيدها، وفقا لما نشرته "الاقتصادية"، دراسات أخرى وجدت "تحولا كبيرا في نظام العمل"، فالشواغر ذات الأجور المتدنية تتزايد، وهي في الوقت نفسه مرنة وأقل من ساعات دوام كامل وليس هناك عقد دائم. وأكدت عديد من الدراسات والأبحاث أن زمن العولمة قد انتهى منذ تداعيات الأزمة المالية العالمية، ومنذ ذلك الحين انتشرت تصورات سلبية وقلقا متزايدا بشأن الدخل والأمن الوظيفي، كما تشير دراسة إلى أنه في الولايات المتحدة وحدها يتوقع 40 في المائة أن الجيل القادم سيكون في مستوى معيشي أقل، وقالت: إن 62 في المائة من الأمن الوظيفي قد انخفض، وهناك أكثر من 75 في المائة ممن يرون أن العولمة التي تظهر في شكل الاستعانة بالعمال الأجانب من خلال الاستثمار الأجنبي في الدول منخفضة الأجور، يضر بالعمال الأمريكيين، وأن "التجارة الحرة" تؤدي إلى فقدان الوظائف. وهذا الارتباط بين عوامل التجارة العالمية والهجرة وارتفاع معدلات عدم الأمن الوظيفي، وفي ظل الاستقطاب العالمي الحاد لبناء عالم متعدد الأقطاب، مع تزايد السعي إلى بناء التحالفات، كل ذلك يعزز من ظهور توجهات سياسية راديكالية أكثر تطرفا، وفي هذا المزاج العالمي المتقلب وبعد كل هذا التقدم التقني والإنتاجي، يبدو أن حاجات الناس قد عادت إلى أسفل هرم ماسلو للاحتياجات لتستقر عند الضروريات الأساسية للحياة وأصبح "الأمن" أهم عنصر بينها.

author:  كلمة الاقتصادية Image:  Image: 

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العولمة المهيمنة .. الاحتياجات والأضرار وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الجرائم داخل الاسرة الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟

#الجرائم داخل #الاسرة_الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟
ا.د #حسين_محادين*
تمثل منظومة الاسرة النواة الاساس لاي مجتمع بشري ، فهي التي تُغذي استمرارية المجتمع بالأفراد عبر الاجيال من خلال الانجاب بالاساس، كما انها تشكل شخصية وفعالية الافراد من خلال انماط التنشئة والتعليم كي يكون الافراد”مُفصلِين” على مقاسات اسس التواد والتراحم بين الزوجين والابناء من الجنسين بما فيها المنافسة فيما بينهم لاحقا وفقا لشروط المجتمع من حيث، نوعية القيم الموجهة لافكارهم وسلوكياتهم الدينية والاخلاقية، اي طبيعة ومدى التزام وتمثل الابناء بالمسوح به والمنهي عنه اجتماعيا وامنيا عن طريق إكسابهم ثقافة المجتمع الارحب ،اعرافه وتقاليده، فالاسرة هي التنظيم الاولي الاساس لاي مجتمع يرغب في الحفاظ على ذاته، فالافراد الذين تزود الاسرة المجتمع بهم، هم من يشكلون ويعبرون عموما عن هوية المجتمع الاردني أمام المجتمعات الاخرى بتعدد حضاراتها الانسانية عموما، خصوصا امام تسيّد وسطوة قيم العولمة الفردية والمادية وقيادتها للعالمين الواقعي و الافتراضي معا.
بناءً على مجمل ماسبق أقول، تكتسب الاسرة وخصوصية العلاقات التراحمية بين افرادها الاهمية القصوى في الحفاظ على استمرار وتوازن البناء الاجتماعي والثقافي لمجتمعنا الاردني في المحصلة.

ان تزايد الجرائم الداخلية بين بعض أسرنا العربية الاسلامية في الاردن للاسف ،انما تمثل ضمنا تهديدا خطيرا لكل ماسبق،لذا يجب إيقاف هذه المهددات الخطرة على المداميك التي يقوم عليها مجتمعنا وأمنه الاجتماعي وهي :-
1- المنظومة الدينية والأخلاقية التي تمثل النسغ الانساني النبيل الذي يميز العلاقات التكافلية والتساندية فيما بين افراد أسرنا عبر الاجيال.
2- خطورة انتشار الخوف والريبة احيانا بين افراد الاسر، وهو ما يُعرف في “الرهاب الاجتماعي” بين افراد الاسر الاردنية لاسمح الله ،ما يربك واقع الاستقرار النفسي والادائي داخل المجتمع ومؤسساته التنظيمية الاخرى بكل ما يمثله هذا التحدي الجرمي لنا جميعا في حال استمراره،من اضعاف لدافعية العمل والانتاجية والاحساس بالأمن الشامل لدى الافراد مع ملاحظة ضرورة استمرار التنافس والتطور المجتمعي في المحصلة رغم وجود مثل تلك الجرائم المدانة دينا ودنيا.
3- تفكك قيم الجماعة لصالح انتشار القيم الفردية التي تتجسد بوجود اغتراب لدى بعض الافراد الذي يرتكبون مثل هذه الجرائم رغم عيشهم تحت مظلة اسر آخذة في التخلي عن ادوارها التربوية المتوازنة للابناء في ظل سيادة التاثيرات القوية للتكولوجيا كاحد اذرع العولمة -الاسرة من استهدافاتها القصوى- بقيمها المادية والربحية واللذيٌة المبالغ بها، في الوقت الذي لم تعُد معظم اسرنا تابه باوجاع وامآل افرادها جراء اهتمامنا بالقيم المادية المجردة للاسف، ما يستلزم العمل المؤسسي العاجل للحفاظ على قيم الجماعة الدينية الانسانية الضابطة والموجهة لوعي وسلوكيات افرادها كما يفترض.
اخيرا..
على كل مؤسسات المجتمع النهوض للحيلولة دون تنامي الجرائم داخل الاسرة التي تمثل الجدار الاهم في الحفاظ على توازن البناءات المؤسسية في مجتمعنا الاردني المنفعل كجزء من العالم الجديد باهداف وادوات التكنولوجيا المادية المعولمة في النتيجة.. فهل نحن فاعلون؟
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة-الاردن.

مقالات مشابهة

  • «اقتصادية أبوظبي» تستعرض الفرص الاستثمارية والشراكة مع القطاع الخاص
  • اقتصادية أبوظبي تنظم فعاليات النسخة الثالثة من “الملتقى”
  •  مليونا مواطن بغزة يعانون انعدام الأمن الغذائي
  • مليونا شخص في غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي
  • مليونا فلسطيني بغزة يعانون انعدام الأمن الغذائي
  • الأغذية العالمي : مليونا شخص في غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • باحث: زراعة السمسم بالإسماعيلية توفر فرص اقتصادية للمزارعين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 96% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • الجرائم داخل الاسرة الاردنية في ظل العولمة كيف تقرأ علميا..؟
  • خبيرة اقتصادية: الوزارات تواجه تحديات كبيرة في مختلف الملفات