الذهب يقفز إلى ذروة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 11 عاما
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، اليوم الإثنين، إذ عزز تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بتنفيذ الاحتياطي الفيدرالي أول خفض لأسعار الفائدة قريبا، في حين ارتفعت الفضة إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 11 عاما.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.4 في المائة إلى 2448.98 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة (06:14) بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2449.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي علامات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة. ويتوقع المستثمرون الآن فرصة تبلغ 65 في المائة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول شهر شتنبر.
وظل مؤشر الدولار ضعيفا، ما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وتتجه أنظار المستثمرين إلى محضر آخر اجتماع للفيدرالي المقرر أن يصدر الأربعاء المقبل إلى جانب تعليقات عدد كبير من المتحدثين باسم المجلس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية ب 1.9 في المائة إلى 32.08 دولار بعد أن سجلت أعلى مستوى في أكثر من 11 عاما.
وارتفع البلاتين 0.2 في المائة إلى 1083.05 دولار، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 12 ماي 2023. وانخفض البلاديوم 0.1 في المائة إلى 1009.05 دولار.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المائة إلى
إقرأ أيضاً:
اكتشاف 22 طن من الذهب والفضة تحت الماء.. تفاصيل الكنز المدفون
في حدث يثير الدهشة، اكتشف عالم آثار تحت الماء أكثر من 8620 حطام سفينة، بما في ذلك حوالي 250 سفينة يعتقد أنها تحمل كنوزاً نادرة.
يعد هذا الاكتشاف بمثابة نافذة على التاريخ البحري للمنطقة، ويمثل هذا الحطام إرثا تاريخياً يتطلب الحماية والرعاية.
تفاصيل الكنز المدفونالخبير في مجال الآثار البحرية، ألكسندر مونتيرو، هو من يقود هذا البحث ويقوم بتجميع قاعدة بيانات شاملة تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال.
تشمل هذه القاعدة بيانات عن أكثر من 7500 حطام على طول الساحل الرئيسي، و1000 حطام حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا. يعود تاريخ العديد من هذه الحطام إلى ما بعد العام 1500، حين بدأت الوثائق في الظهور.
من بين السفن التي تم تحديد موقعها، تبرز سفينة إسبانية تدعى "نوسا سينهورا دو روساريو" التي غرقت عام 1589 بالقرب من ترويا. وتحمل 22 طناً من الذهب والفضة، وهو ما يثير الفضول حول الكنوز التي كانت تتمتع بها تلك السفينة.
25 عاما من البحثأمضى مونتيرو أكثر من 25 عاماً في دراسة الاكتشافات تحت الماء، وكرّس أربع سنوات للبحث عن "نوسا سينهورا دا لوز"، السفينة التي فقدت في العام 1615 بالقرب من جزر الأزور.
وبعد جهود مضنية، اكتشف موقع التحطم في أول غوصة له، مما يعد إنجازاً كبيراً في رحلته البحثية.
ورغم الأهمية التاريخية لهذه الكنوز البحرية، أعرب مونتيرو عن إحباطه بسبب غياب خطط حكومية واضحة لحماية هذه الحطام من النهب والضرر.
وحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها المواقع الأثرية بسبب المشاريع العشوائية أو صائدي الكنوز الذين يسعون للاستفادة من الثروات المدفونة.
كما شدد على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، وأكد أن هذه الحطام لا تمثل مجرد قطع أثرية، بل إرث تاريخي فريد يستحق الحماية والرعاية.
مشروع التنقيب الأثريوفي وقت سابق من العام الحالي، كشف مشروع التنقيب الأثري في البرتغال، عن أكثر من 2200 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ وتضم خاتمًا ذهبيًا رومانيًا وفأس من العصر البرونزي.
وذكرت وكالة الأنباء البرتغالية لوسا أن المشروع، الذي يتضمن استخدام أجهزة الكشف عن المعادن، حدد القطع الأثرية الموجودة في رواسب نهر أراد ومصب نهر ألفور، الواقعين في منطقة ألغارفي جنوب البلاد.
وقالت عالمة الآثار فيرا فريتاس، أحد مديري المشروع، إن هذه العناصر، باعتبارها مجموعة، بمثابة "انعكاس مادي" لحياة الأشخاص الذين سكنوا هذه المنطقة.
تم تسليم الأشياء التي عثر عليها المشروع إلى متحف بورتيماو، الذي ويمكن الآن رؤية أهم هذه الأشياء كجزء من معرض في المتحف يسمى "قصص يجلبها لنا البحر".