قالت صحيفة "إكسبرس" إنه يتوجب على بريطانيا الحذر من التقارب الروسي الصيني المتزايد، زاعمة أن زيارة الرئيس بوتين لبكين تمثل تهديدا لجزر فوكلاند ذات الأهمية الاستراتيجية للندن.

وجاء في مقال للصحيفة البريطانية: "يجب على المملكة المتحدة توخي الحذر من المصالح المتزايدة لروسيا والصين في جنوب المحيط الأطلسي".

إقرأ المزيد صحيفة صينية تتحدث عن "إنذار بوتين النووي الأخير" لبريطانيا

واضاف المقال: "لقد تلقت المملكة المتحدة تحذيرا مخيفا بشأن جزر فوكلاند، مع تزايد مصالح (روسيا والصين) في هذه المنطقة".

وكما أوضحت الصحيفة، فإن لبريطانيا قوة معززة في جزر فوكلاند، ويتمركز في المنطقة ألفا عسكري والعديد من الطائرات والمروحيات "الجاهزة للدفاع".

ويزعم المقال أن موسكو لديها "استراتيجية واسعة النطاق تحمل مخاطر لممتلكات لندن المهمة في المحيط الأطلسي".

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن عالم السياسة ستيبان ستيبانينكو فإنه "من الضروري على المملكة أن تمنع روسيا من حماية مصالحها الجيوسياسية في العالم، ولهذا يجب على لندن التركيز على الصراع الأوكراني".

إقرأ المزيد وزير الدفاع البريطاني: لا نريد الدخول في قتال مباشر مع روسيا

وتبعد جزر فوكلاند المعروفة باسم "جزر مالفيناس" في الأرجنتين حوالي 480 كلم عن البر الرئيسي للأرجنتين التي تصر على أنها ورثتها من إسبانيا عندما نالت استقلالها.

وتصر بريطانيا على أنها حكمت هذه الجزر تاريخيا وأن لسكانها حق تقرير المصير.

واندلع نزاع مسلح بين الأرجنتين وبريطانيا عام 1982 حول تبعية جزر فوكلاند جنوب غربي المحيط الأطلسي.

وتمكنت بريطانيا آنذاك من الانتصار والاحتفاظ بالجزر تحت سيطرتها.

المصدر: نوفوستي+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المحيط الأطلسي بكين فلاديمير بوتين لندن موسكو جزر فوکلاند

إقرأ أيضاً:

اتساع الشرخ بين ضفتي الأطلسي ينذر بانتهاء زمن المظلة الأميركية

وتناول برنامج "المرصد" في حلقته بتاريخ (2025/3/17) الأزمة الحالية بين ضفتي الأطلسي منذ خطاب جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي قبل أسابيع في مؤتمر ميونخ للأمن، والتي قد تكون الأعمق في تاريخ حلف الناتو.

ومن قلب القارة العجوز، قال فانس بلهجة حاسمة وواضحة إن الأوروبيين مدعوون مستقبلا إلى النهوض بأمنهم بأنفسهم، مما فسره مراقبون بأن زمن التعويل على المظلة الأميركية قد ولّى وانتهى.

وعكس خطاب فانس مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لمح حتى منذ ولايته الأولى إلى أن الولايات المتحدة لن تتحمل نفقات الحلف الأطلسي لوحدها.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروباlist 2 of 4الاستقلال أو الفناء.. هل يمكن لأوروبا مواجهة التحولات الأميريكية الجديدة؟list 3 of 4ألمانيا منفتحة على طرح ماكرون توفير حماية نووية لأوروباlist 4 of 4معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of list

والناتو هو حلف عسكري تأسس عام 1949 من 12 دولة بهدف مواجهة توسع الاتحاد السوفياتي في أوروبا والعالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

ويقع مقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة، وكانت السويد آخر دولة انضمت إليه في السابع من مارس/آذار 2024.

وتعد مواقف الإدارة الأميركية الجديدة جرس إنذار للأوروبيين الذين باتوا يواجهون واقعا جديدا، إذ أخذت لندن وباريس على عاتقهما قيادة مرحلة "شد الأحزمة" عبر قمم ضيقة وموسعة.

وفي هذا الإطار، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مظلة نووية فرنسية تغطي كامل أوروبا، فيما يشبه نواة تكتل عسكري جديد مواز للناتو، أو بديلا محتملا عنه.

إعلان

جائحة كورونا

وفي قصة ثانية، تناول "المرصد" مرور 5 سنوات على جائحة كورونا عندما أفاق العالم على خبر مفزع من منظمة الصحة العالمية بإعلان وباء فيروس كورونا المستجد جائحة عالمية.

ومنذ ذلك الإعلان، دخل العالم على مدى عامين متتاليين نفقا مظلما عنوانه الموت والإغلاق وتعطل مختلف مظاهر الحياة، قبل أن تعلن الصحة العالمية زوال الجائحة ونهاية الإجراءات المتصلة بها في الخامس من مايو/أيار 2023، في حين لا يزال البحث مستمرا عن أسئلة معلقة تنتظر إجابات.

وبلغة الأرقام، حصدت كورونا ما يزيد عن 7 ملايين نسمة، من بين مجموع إصابات بالفيروس فاقت 700 مليون نسمة، لكن اكتشاف اللقاحات مكّن من إنقاذ الملايين، ليستعيد العالم عافيته بعد محنة أربكت المنظومات الصحية وزعزعت اقتصادات الدول.

إحياء "الشناشيل"

وفي قصة ثالثة، تناول "المرصد" اجتهاد أهل البصرة في العراق بإعادة إحياء "الشناشيل"، وهو إرث معماري يعود إلى الحقبة العثمانية، يتميز بجماله ونقوشه الخشبية الأخاذة، لكن لفّته عقود من النسيان.

وتشهد البصرة، عاصمة الجنوب العراقي، اليوم عملية ترميم واسعة لـ"الشناشيل" بالتعاون بين السلطات المحلية ومجتمعها المدني ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو).

وتعد البصرة ملتقى نهري دجلة والفرات، ومنفذ العراق البحري الوحيد، وتتميز بتراثها الغزير ومواقعها التاريخية التي تروي حكاية حضارات كثيرة مرت بها، لكن هذا الإرث الحضاري عانى طويلا آثار الحروب وسنوات الإهمال.

17/3/2025-|آخر تحديث: 17/3/202510:14 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • إعصار مخيف يجعل المباني تتطاير في الهواء.. فيديو
  • اتساع الشرخ بين ضفتي الأطلسي ينذر بانتهاء زمن المظلة الأميركية
  • رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا
  • بوتين: روسيا شريك رئيسي لطاجيكستان
  • حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
  • العثور على رجل تائه في المحيط الهادي منذ 3 اشهر
  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • رياح قوية وأمواج عالية على طول المحيط الأطلسي طيلة يومين
  • بريطانيا: سنجعل روسيا تدفع ثمن هجومها على أوكرانيا