رفضت أسر الـ 3 طلاب الذين راحوا ضحية متهم يقود السيارة برعونة وسرعة شديدة في شوارع بورسعيد، الدية من أسرة المتهم، وأكدوا أن ملايين الدنيا لا تعوضهم عن دم أبنائهم، وذلك قبل ساعات من جلسة النطق بالحكم.


 


وأكد والد محمد خميس أحد الطلاب الضحايا في الحادث الأليم، أن أسرة المتهم قبل أن يبرد دم أبنائهم وفي اليوم الثاني للحادث يعرضون المال عليهم مقابل التنازل عن حق أبنائهم، وقد ظنوا أن كل شئ يمكن أن يشتري بالأموال، مشيرا أنه عندما رفض ذلك لم يكن يعلم ماذا سوف يفعل الباقون، وانما فوجئ أن كل أسر الضحايا قد رفضت الدية.


وأشار والد المجني عليه أن المتهم اعتاد أن يفعل جرائم بهذا الشكل وتقوم أسرته بدفع مبالغ مالية ويفلت بها من العقاب، وعلق: والله ولا ملايين الدنيا احنا واثقين في القضاء وحق عيالنا هيرجع بالقانون وباذن الله القضاء مش هيضيعنا.


وتحولت صفحات التواصل الإجتماعي بـ محافظة بورسعيد إلي مطالبات بحق الضحايا قبل ساعات من النطق بالحكم، ووجهوا رسائل للقاضي تؤكد ثقتهم بأنه سوف ينطق بحكما يبرد نار الضحايا والالاف الذين حزنوا علي الحادث.


وخلال أحداث الواقعة خرج الآلاف من طلاب جامعة بورسعيد وأهالي المحافظة لتشييع جثامين الضحايا، وكلهم من الأسر البسيطة والمتوسطة، وذلك بعد تداول الفيديو الذي يبين حجم الجرم الذي ارتكبة المتهم، والذي اسندت اليه جهات التحقيق تهم: القيادة برعونة، والنكول عن مساعدة المجني عليهم، وارتكاب مخالفة مرورية.


وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد زار في وقت الحادث أسر الضحايا وقدم لهم العزاء، كما اتخذ عددا من الإجراءات التي من شأنها الوقوف أمام القيادة برعونة في شوارع المحافظة وحماية الطلاب من مخاطر ما حدث، كما أبدي حزنة الشديد علي الحادث الأليم الذي راح ضحيته الطلاب الأبرياء.

محكمة جنح بورسعيد

وتنطق محكمة جنح بورسعيد غدا الثلاثاء حكمها في القضية رقم 2544، والمتهم فيها لؤي الصعيدي، بالتسبب في وفاة كل من: محمد عبد الله الشامي، ومحمد خميس، وعمر شريف، والسيدة رضا السيد البدوي وتبلغ من العمر 50 عاما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسر الضحايا محافظة بورسعيد مبالغ مالية جامعة بورسعيد مخالفة مرورية الحادث الآليم صفحات التواصل

إقرأ أيضاً:

ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة دبي تحتضن العرض الأول لفيلم «ديربيات الليجا» كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ16 في «أبطال أوروبا»


ينتهج الألماني هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة أسلوباً صارماً مع لاعبي الفريق، رغبة منه في فرض الانضباط، من أجل مواصلة الانتصارات في مباريات «البارسا» بمختلف المسابقات التي يشارك فيها.
وآخر اللاعبين الذين عانوا من صرامة فليك، البولندي الهداف روبرت ليفاندوفسكي الذي لم يعجبه قرار المدير الفني بتغييره قبل نحو عشر دقائق من نهاية مباراة رايو فاليكانو الأخيرة في «الجولة 24» للدوري الإسباني «الليجا»، والتي انتهت بفوز برشلونة بهدف سجله البولندي من ضربة جزاء.
وخرج ليفاندوفسكي غاضباً، وألقى بزجاجة وهو جالس على دكة البدلاء تعبيراً عن إحباطه وسخطه، لأنه كان يشعر بأنه بمقدوره أن يضيف المزيد من الأهداف، إذا استمر في الملعب، حتى يُوسع الفارق بينه وبين منافسيه على لقب هداف «الليجا»، ونزل فيران توريس بديلاً لليفاندوفسكي، وهو التغيير التقليدي الذي يُجريه فليك في كثير من مباريات الفريق.
وعن ردة فعل ليفاندوفسكي قال فليك: أتفهم تماماً ما فعله، فهو يرغب في استمراره بالملعب لتسجيل المزيد من الأهداف، ودائماً ما أمنحه الفرصة للمشاركة أساسياً في المباريات لتحقيق هدفه.
غير أن فليك أكد في الوقت نفسه إنه المدير الفني والمسؤول الأول عن الفريق، ولابد أن تحظى قرارته بالاحترام من جانب جميع اللاعبين، وقال: أُجري التغيير في الوقت الذي أراه مناسباً، وعلى أي لاعب أن يقبل ذلك.
وفي إطار نفس السياسة «السلطوية» التي ينتهجها فليك، عاقب الظهير الأيمن الفرنسي جول كوندي، بعدم إشراكه في نفس المباراة، لتأخره عن موعد أحد الاجتماعات، وجلس اللاعب على «مقاعد البدلاء»، وبدأ هيكتور فورت اللقاء بدلاً منه.
ونقلت الصحف الكتالونية عن فليك قوله: ما يحدث جزء من كرة القدم، وحضور الاجتماعات والالتزام بمواعيدها فرض على جميع اللاعبين، ولابد من الامتثال للتعليمات، هذا أمر مهم جداً لأنه يتعلق بالاحترام، ولقد وصل متأخراً وعليه أن يتحمل نتيجة ذلك.
والأمثلة كثيرة على هذا النهج «الصارم» الذي يسير عليه فليك منذ وصوله إلى برشلونة الصيف الماضي، إذ سبق أن حذر النجم الشاب جابي من التدخلات العنيفة على المنافسين، مطالباً إياه بعدم الاندفاع أو التهور حتى لا يتعرض للإنذار أو الطرد.
كما لا يتوقف فليك عن تحذير اللاعبين من الاعتراض على قرارات الحكام، إذ يرى أن اعتراضهم لن يكون مفيداً أومجدياً، لأن الحكم اتخذ قراره ولا يمكن الرجعة فيه، إلا إذا تدخلت تقنية الفيديو لإظهار شيء لم يره الحكم.
وذكر موقع جول العالمي أن أسلوب فليك يعكس تفكير«العقلية» الألمانية التي تنشد دائماً الضبط والربط وفرض الاحترام لتعليماته وقرارته التي تستهدف في المقام الأول مصلحة الفريق، وهذا أحد أسرار نجاح الألماني حتى الآن مع «البارسا».

مقالات مشابهة

  • طبيبان بريطانيان يحذران: الواقع الصحي بغزة قد يضاعف أعداد الضحايا
  • يتعاطى مخدرات..حبس السائق المتهم بمصرع مستشارى محافظ جنوب سيناء
  • سفاح المعمورة بالإسكندرية.. أين ذهبت أموال ومتعلقات الضحايا؟
  • حماس تعلن أسماء 6 أسرى ستفرج عنهم غدًا
  • ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة
  • مندوب مبيعات يختلس 227 ألف جنيه وجنايات بورسعيد تعاقبه بالسجن 5 سنوات
  • سابالينكا «أشهر الضحايا» في «يوم المفاجآت» ببطولة دبي للتنس
  • خلاف ينتهي بالحكم على 5 أشقاء بالإعدام
  • قبائل ابين تواصل قطع الطريق الدولي نحو عدن
  • خلافات عفاف شعيب والمخرج محمد سامي أمام القضاء.. القصة الكاملة