محمد راشد: 200 مليار دولار حجم السوق العقارية الصالح للتصدير في مصر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
صرح الدكتور محمد راشد، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري، بأن تصدير العقار المصري أصبح يمثل فرصة ذهبية لزيادة الاستثمار الأجنبي وزيادة حصيلة الاقتصاد المصري من النقد الأجنبي، على الرغم من وجود بعض التحديات، أبرزها المنافسة مع الدول الأوروبية وبالأخص دول حوض المتوسط في مجال تصدير العقار.
تحقيق إيرادات دولاريةوأوضح «راشد» في تصريح لـ «الوطن» أن مصر تستهدف من خلال منظومة تصدير العقار، تحقيق إيرادات دولارية تتراوح ما بين 2 إلى 3 مليار دولار سنويًا.
وتابع أنه في إطار نجاح ملف تصدير العقار، قدمت الدولة المصرية بعض المحفزات لتسهيل تصدير العقارات إلى الخارج، منها منح الإقامة المؤقتة لمدة 3 سنوات لكل أجنبي يقوم بشراء عقار بقيمة 200 ألف دولار، و5 سنوات لمن يقوم بشراء عقار بقيمة 400 ألف دولار قابلة للتجديد طالما ظل العقار بحوزته، وكذلك منح الترخيص للإقامة لمدة عام لكل أجنبي يمتلك عقارًا قيمته لا تقل عن 100 ألف دولار.
تنشيط تصدير العقار المصري للخارجونوه «راشد» إلى أن الدولة المصرية تقوم خلال الفترة الأخيرة بجهود كبيرة لدعم ونجاح ملف تصدير العقار، من خلال عرض مشروعاتها القومية والعقارية بالخارج في المعارض العقارية العالمية لتسويق المنتج العقاري المصري.
واختتم بالإشارة إلى أن مشروع تطوير «رأس الحكمة» يعد تجسيدًا نموذجيًا لتحفيز وتنشيط تصدير العقار المصري للخارج، لما يمثله من نقلة نوعية في مجال الاستثمار العقاري في مصر، فيما يقدر حجم السوق العقارية الصالحة للتصدير في مصر الآن بحوالي 200 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة رأس الحكمة تصدير العقار حجم السوق العقارية غرفة صناعة التطوير العقاري تصدیر العقار
إقرأ أيضاً:
600 مليار دولارٍ سنوياً أموال الزَّكاة على مستوى العالم 85% منها يجمع خلال شهر رمضان
الثورة/
يُقدِّر البنك الدُّوليّ أنَّ أموال الزَّكاة على مستوى العالم تصل إلى 600 مليار دولارٍ كلَّ عامٍ، ويُجمع 85 % منها خلال شهر رمضان بمفرده، ويوصف نظام الزَّكاة بأنَّه ديناميكيٌّ وسريعٌ في مردوده، ومن خلال تخصيص مليارات الدُّولارات سنويَّاً في إعانة الفقراء وإنشاء المشروعات الصَّغيرة لتوفير فرص العمل، فإنَّ هذا له مردودٌ سريعٌ على الاقتصاد في الدُّول الإسلاميَّة.
وتَكثُر التَّبرُّعات في شهر رمضان سواءً زكاة المال أو زكاة الفطر أو الصَّدقات، فمن المعروف أنَّه شهرٌ يُضاعف به الثَّواب؛ لذا إذا وضعت الحكومات أفكاراً متنوِّعةً للاستفادة من هذه الأموال كلَّ عامٍ، سيمكنها فعليَّاً حلُّ الكثير من المشكلات الاجتماعيَّة، وهو الأمر الذي ينعكس بالتَّأكيد إيجاباً على الاقتصاد.