الاتحاد العربي للمصارعة يرد بشأن خريطة المغرب المبتورة(بلاغ)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أصدر الاتحاد العربي للمصارعة بلاغا توضيحيا، نفى من خلاله اعتماده على خريطة بتر فيها جزء من خريطة المملكة المغربية، مشيرا إلى أنه فتح تحقيقا في الأمر، كما شدد على أنه من المسلمات التي لا يحاد عليها في الأعراف الرياضية هو عدم تدخل السياسي في الرياضي.
وجاء في وثيقة البلاغ التوضيحي؛ أنه "على إثر ورود منشور غريب على نظر الاتحاد العربي للمصارعة يحمل اتهامات مجانبة للصواب يتحدث كاتبها عن بتر جزء من خريطة المملكة المغربية التي هي عضو مؤسس للاتحاد العربي وهي جزء لا يتجزأ من القطر العربي الذي يحظى باحترام الجميع".
وأضاف البلاغ؛ "ورغم استغرابنا لفحوى الأنباء الزائفة والمغالطات فقد فتحنا تحقيقا، خلص إلى أن خبراء الاتحاد العربي في مساره الحالي لم يتصرفوا في خريطة الوطن العربي وأنها بنفس الحجم الذي كانت عليه منذ أزمنة وخلال مسارات متعددة و هي الخريطة المعتمدة من طرف الجامعة العربية و هياكلها الموازية، وأن الجزء الذي تم الاحتجاج به على أنه جزء مبتور إنما هو ناتج عن التصميم المعتمد في الشعار ( تقنية الدوائر ) وليس ناتج عن تصور سياسي باعتبار أن من المسلمات التي لا نحيد عليها في الأعراف الرياضية هو عدم تدخل السياسي في الرياضي".
وأشار الاتحاد الذي يرأسه التونسي محمد كمال بوعزيز، إلى أنه "وبمتابعتنا لشخص الناشر وما ينشره في مجال الرياضة وجدنا هذا الشخص له العديد من الهجمات علي الاتحاد المغربي للمصارعة في مناسبات مختلفة، وأن هذا الشخص له عدة كتابات تستهدف الجامعة المغربية للمصارعة وأن منشوره الذي شكك في مصداقية الاتحاد العربي وافترى عليه في نازلة وهمية ناتجة عن تأويل غير منطقي يقوده إقحام ما يعتقد في ذهنه لا ما تفرضه الحقيقة العينية التي لا شيب فيها أن الاتحاد العربي يأخذ نفس المسافة بينه و بين أشقاءه العرب لا يميز بين أحد خاصة أن هذا الهيكل هو ملك لكل العرب و نقص أي عضو من الأعضاء هو نقص في الاتحاد الذي لا يغيب علي علم أحد إنه يسعي جاهدا لتوحيد الصفوف وإرساء نسق تشاركي تضامني يوحد الصف حول تطوير رياضية المصارعة".
واعتبر الاتحاد "أن مثل هذه السلوكيات التي يعتبرها الاتحاد العربي للمصارعة إقحامه في صراع شخصي بين ناشر المنشور وأطراف أخرى كان من الواجب عدم إقحامنا فيها".
وطالب اتحاد المصارعة العربي ب "إزالة المنشور المغالط الفاقد للمصداقية والاعتذار مع الحفاظ على حقنا في اللجوء إلى القضاء أن دعت الضرورة لذلك وسيحتفظ الاتحاد العربي بعد تنديده وإنكاره الشديدين بسلوكيات المعتدي على حرمة وكرامة ومصداقية جهازنا العربي بحقه في تتبع قضائي فوق أرض المملكة المغربية بالتنسيق مع الاتحاد المغربي في الغرض إذ بعد أن تخابر أمين عام الاتحاد العربي للمصارعة وهو دكتور في القانون وخبير أممي في المواثيق الدولية مع مكتب محاماة بالمملكة إضافة إلى إخبار المجلس الوطني للصحافة من خطورة عمل طائش بأنباء زائفة ضارة بأطراف متعددة ومنها الاتحاد العربي الذي يدير شؤون رياضة نبيلة".
وطمأن الاتحاد العربي للمصارعة الجامعة المغربية للمصارعة بأن الخريطة ليست مبتورة من جانب بلدهم الشقيق و أنها معتمدة في الجامعة العربية وكل هياكلها الموازية، مشيرا بأنه ينأ بنفسه على هذه الأفعال التي تضرب ماهيته الأساسية والتي هي توحيد العرب حول راية واحدة وهي المصارعة العربية .
يذكر أن الإتحاد العربي للمصارعة عمل على تغيير صورة شعاره قبل 12 ساعة، بجميع حساباته بمواقع التواصل الإجتماعي حيث حذف صورة تظهر خريطة المغرب مبتورة من صحرائه وتعويضها بصورة تظهر خريطة المملكة كاملة من طنجة إلى الكويرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
حيروت – متابعات
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف نقل رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة بدء المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والحرص على استكماله بمراحله الثلاث.
ومساء الأربعاء، قال نتنياهو في بيان مقتضب، إنه “يلتقي حاليا مع مبعوث الرئيس الأمريكي في مكتبه (رئاسة الوزراء) بالقدس”.
ووصل ويتكوف إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة قصيرة وسرية لمحور نتساريم وسط قطاع غزة للوقوف على آلية سير الاتفاق بين إسرائيل وحماس برفقة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث: “جاء ويتكوف مع رسائل من الرئيس ترامب لنتنياهو، بأن على إسرائيل أن تبدأ بشكل رسمي المحادثات حول المرحلة الثانية من الصفقة”.
وأضافت الهيئة أن “الرسالة الثانية التي نقلها ويتكوف لنتنياهو هي الحرص على إنهاء مراحل الصفقة كاملة”.
واعتبرت الهيئة رسائل واشنطن “تعني إطلاق سراح جميع المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين) ووقف الحرب (الإبادة بغزة)”، رغم الدعم المطلق الذي توفره الولايات المتحدة لإسرائيل.
وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة هي “اتفاق قائم بذاته”، ويجب التباحث بشأنه مثلما حدث في المرحلة الأولى.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبموجب الاتفاق، يفترض أن تبدأ المفاوضات حول آليات تنفيذ المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم السادس عشر من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (يوافق 4 فبراير/ شباط المقبل) على أن تنتهي قبل أسبوع من انتهاء المرحلة الأولى.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.