عمدة نيويورك يبرر رد الشرطة العنيف على متظاهرين مؤيدين لفلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دافع عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز يوم الاثنين، عن أسلوب تعامل الشرطة مع مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين انطلقت في بروكلين يوم السبت.
EXTREME brutality from NYPD (officer Wang, 6706) on protestors and use of ILLEGAL chokeholds towards credentialed press at today’s Nakba Day March by @WOLPalestine. Officers laugh after punching people.
ووصف آدم في حديث متلفز مقطع فيديو انتشر لتعامل الشرطة مع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين ظهر خلاله مجموعة من الضباط يوجهون لكمات لرجال ممددين على الأرض بأنه "حادث فردي".
وأضاف آدامز: "انظروا إلى هذا الأمر من جميع جوانبه"، مدعيا أن رد فعل الشرطة طبيعي "بالنظر إلى أن عددا من المتظاهرين الذين نظموا مظاهرة في منطقة باي ريدج في بروكلين يوم السبت تسببوا بتعطيل حركة المرور إلى جانب بصقهم على الجنود، وفي إحدى المرات تسلقوا فوق حافلة متحركة في المدينة.
إقرأ المزيدوقال "أرفع قبعتي للتعبير عن تقديري لقسم الشرطة، وطريقة تعاملهم مع مجموعة جامحة من الأفراد".
وأردف آدامز: "يود الأفراد استغلال تلك الحادثة الفردية التي يجري التحقيق بشأنها، إنهم بحاجة إلى النظر إلى مجمل ما حدث في المظاهرة هنا".
1. Here’s a video claiming to show excessive police force.
2. Looks pretty damning.
3. But it doesn’t show why this man was pinned, leading one to wonder:
4. Why was this man pinned?
5. This needs more context.
6. I’ll show you the context.
????
pic.twitter.com/bcBKDssfLjhttps://t.co/YXW7Tpi9gK
تُظهر المقاطع التي التقطها المارة وصحفيون مستقلون ضباط الشرطة وهم يعترضون مسيرة في الشارع، ويدفعون المشاركين نحو الرصيف، ثم يمسكون ببعض الأشخاص في الحشد ويسحبونهم إلى الأرض. يظهر بعض الضباط وهم يوجهون اللكمات بشكل متكرر لثلاثة متظاهرين على الأقل، في حوادث منفصلة، بينما كانوا مرميين على الأرض.
هذا وتشهد الكثير من دول العالم العربي والغربي من عدة شهور مظاهرات حاشدة داعمة للقضية الفلسطينية ورافضة لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة ما اسموه بـ "الإبادة الجماعية بحق المدنيين في القطاع المحاصر".
المصدر: أ ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات نيويورك
إقرأ أيضاً:
ارتداء عمدة شيكاغو الكوفية يغضب الجالية اليهودية
ارتدى عمدة شيكاغو براندون جونسون الكوفية خلال فعالية عامة للاحتفال بشهر التراث العربي، مما أثار غضبًا في أوساط الجالية اليهودية في المدينة، في حين اعتبر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن تلك الجهات اليهودية لا تحارب الكراهية وإنما تنشرها.
وعبر رابي آري هارت من الجالية اليهودية المحلية عن تقديره للاحتفال بالتراث العربي، لكنه تساءل عما إذا كان من الممكن الاحتفال به دون ارتداء رمز يرى الكثير من اليهود حول العالم أنه يرمز لما تم خلال عملية 7 اكتوبر/تشرين الأول 2023 من تنكيل بالإسرائيليين.
كما أعربت ليزا كاتز، مسؤولة الشؤون الحكومية في حركة مكافحة معاداة السامية، عن تفهمها لاحتمال عدم قصد العمدة إلحاق الأذى، لكنها أكدت على أهمية الرموز في وقت تشهد فيه مستويات التهديد بمعاداة السامية ارتفاعًا تاريخيًا.
وندد أيضًا "التحالف اليهودي في شيكاغو" بالفعل بما حصل، معتبرا أنه "أكثر من عدم اكتراث" و"خيانة"، ووجه رسالة إلى اليهود في شيكاغو مفادها أن "ألمهم لا يهم وأن سلامتهم محل نظر"، وأشار التحالف إلى أن الكوفية أصبحت رمزًا مرتبطًا بإراقة الدماء اليهودية، خاصة بعد أن غدت من أبرز رموز المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةlist 2 of 2جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتولend of list إعلانلكن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية نفى هذه الاتهامات، واعتبر أن تحالف شيكاغو اليهودي (سي جيه إيه) "سي جاي إيه" فضح نفسه إذ ظهر، ليس كصوتٍ يُدافع عن سلامة اليهود، بل كجماعة كراهية ملتزمة بمحو الهوية الفلسطينية والدفاع عن الإبادة الجماعية.
وقال المجلس "لنكن واضحين: إن اختزال تراث شعب بأكمله في الإرهاب ليس مناصرة، بل هو نزع للصفات الإنسانية، بمنطقهم، هل يجب إلغاء الكيباه لأن الجنود الإسرائيليين يرتدونها؟ بالطبع لا".
واعتبر المجلس أن الأكثر إثارة للقلق بشأن هذا التحالف اليهودي هو أنه انتقد البابا الراحل فرانشيسكو لمجرد تعبيره عن حزنه على أهل غزة، "نعم، حتى الحداد على موت الفلسطينيين يفوق قدرتهم على التحمل"، وفقا لبيان المجلس.
فمنظمة "سي جيه إيه" لا تُحارب الكراهية، بل تنشرها، إنهم يدافعون عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية، بينما يُشوّهون أي رمز أو صوت يُعيد تأكيد إنسانية الفلسطينيين.