ردا على طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أكدت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنها ماضية في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بإعادة الأسرى والقضاء على حماس، ولا قوة على الأرض ستمنعها من ذلك.

مصادر عسكرية إسرائيلية ..حماس قادرة على ضرب تل أبيب إسرائيل ترد على طلب المحكمة الدولية "لن تمنعنا أي قوة من سحق حماس"

كما نددت تل أبيب بطلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، واصفة القرار بأنه "وصمة عار تاريخية".

 

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "المدعي العام يذكر... رئيس الوزراء ووزير الدفاع لدولة إسرائيل إلى جانب وحوش حماس النازيين المقيتين، هذه وصمة عار تاريخية ستبقى في الذاكرة إلى الأبد".

 

كذلك تابع "لن تمنعنا أي قوة على وجه الأرض من إعادة المحتجزين والقضاء على حركة حماس".

 

اعتقال نتنياهو وغالانت

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد طلب إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت بناء على ادعاءات بارتكابهما جرائم حرب في غزة.

 

وأوضح المدعي العامة للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

وأشار في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، إلى أن التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل "التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع".

 

في المقابل، نفت إسرائيل ارتكاب جرائم حرب في حملتها العسكرية التي شنتها على غزة بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر

 

 

مسؤول بالأمم المتحدة .. لم نتسلم اى مساعدات من خلال الرصيف العائم بغزة 

قال مسؤول بالأمم المتحدة اننا لم تتسلم أي مساعدات من رصيف بحري أقامته الولايات المتحدة في غزة خلال اليومين الماضيين، بعد حادث وقع يوم السبت عندما انقض فلسطينيون على حمولة 11 من أصل 16 شاحنة، قبل وصولها إلى مستودع تابع للمنظمة الدولية.

 

وقال المسؤول بالمنظمة الدولية الذي رفض الكشف عن هويته "نحن بحاجة للتأكد من وجود الترتيبات الأمنية واللوجستية اللازمة قبل أن نمضي قدما."

 

وبدأت شحنات المساعدات في الوصول إلى الرصيف الذي أقامته الولايات المتحدة اعتبارا من يوم الجمعة في الوقت الذي تتعرض فيه إسرائيل لضغوط عالمية متزايدة للسماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع الساحلي المحاصر حيث تخوض حربا مع حركة حماس فيما تلوح مجاعة في الأفق.

 

وقالت الأمم المتحدة إن 10 شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية، تم نقلها من موقع الرصيف بواسطة مقاولين تابعين للأمم المتحدة ووصلت يوم الجمعة إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح بغزة، على بعد مسافة قصيرة.

 

لكن لم تصل سوى خمس شاحنات محملة بالمساعدات إلى المستودع يوم السبت بعد أن أخذ فلسطينيون حمولة 11 شاحنة أخرى في أثناء الرحلة التي مرت بمنطقة أشار مسؤول الأمم المتحدة إلى أنها شهدت نقصا في المساعدات.

 

وقال المسؤول "كان هناك بعض الناس الذين رأوا الشاحنات. لم يكونوا قد رأوا الشاحنات منذ فترة.. ركبوا الشاحنات وساعد بعضهم بعضا في الحصول على بعض الطرود الغذائية."

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الاثنين إن الأمم المتحدة لم تتلق أي شحنات مساعدات من الرصيف يومي الأحد أو الاثنين.

 

وتأتي المساعدات التي يتم تفريغها على الرصيف عبر ممر بحري من قبرص، حيث يتم تفتيشها أولا من قبل إسرائيل. وقالت بريطانيا يوم الجمعة إنها سلمت أول شحنة مساعدات عبر الرصيف.

 

 وقال مسؤول دفاعي أميركي ومصدر مطلع لرويترز إن تكلفة الرصيف تقدر بنحو 320 مليون دولار بمشاركة ألف جندي أميركي.

 

وقال مسؤولون أميركيون إن الرصيف سيتعامل في البداية مع 90 شاحنة يوميا، لكن هذا العدد قد يصل إلى 150. وللحفاظ على حياد الأمم المتحدة عند الرصيف، ليس هناك اتصال بين العدد القليل من موظفي الأمم المتحدة في الموقع وبين الجيش الإسرائيلي، الذي يوفر الدعم الأمني واللوجستي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه ارتكاب جرائم حرب الخارجية الإسرائيلية قطاع غزة بإعادة الأسرى القضاء على حماس الجنائیة الدولیة الأمم المتحدة رئیس الوزراء جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدين اعتقالات الحوثي التعسفية بحق موظفي الأمم المتحدة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعرب الاتحاد الأوروبي، مساء السبت، عن تأييده للبيان الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، ويدين بشدة الجولة الأخيرة من الاعتقالات التعسفية التي قام بها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة العاملين في اليمن.

وقال إنه ينضم إلى الدعوات للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الذين احتجزهم الحوثيون.

وقال إن هذه الاعتقالات تعرض للخطر تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي يحتاجها الشعب اليمني بشكل عاجل.

وفي وقت سابق طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في سجونها بصنعاء.

وقال في بيان إنه يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن معتقلي يوم الخميس، وكذلك موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المعتقلين تعسفيا منذ يونيو/حزيران 2024، وأولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023. إن استمرار اعتقالهم التعسفي أمر غير مقبول.

وأضاف: لا يجوز استهداف أو اعتقال أو احتجاز موظفي الأمم المتحدة وشركائها أثناء قيامهم بواجباتهم لصالح الأمم المتحدة لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم. ويجب ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.

وقال إن الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلباً على قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن. ويتعين على الحوثيين الوفاء بالتزاماتهم السابقة والعمل بما يخدم مصالح الشعب اليمني والجهود الشاملة الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن.

وتابع: ستواصل الأمم المتحدة العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفوري عن المعتقلين تعسفياً. وأرحب بالدعم الجماعي من الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية وكل من يعمل على دعم الشعب اليمني في هذه الجهود.

في حزيران/يونيو 2024، اعتقل الحوثيون 13 موظفا من الأمم المتحدة، من بينهم ستة يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلا عن 50 عاملا في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات.

وقال الحوثيون حينها إنهم فككوا شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة.

ويذكر أن الحوثيين يحتجزون منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023 موظفَين اثنين آخرين معنيين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

ويشار إلى أن هذه التطورات تأني بعد توقيع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مرسوما يعيد إدراج الحوثيين في عداد “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

مقالات مشابهة

  • 13 قتيلاً من قوات حفظ السلام الدولية في اشتباكات عنيفة في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الأونروا: إسرائيل تخرق اتفاقية الامتيازات والحصانات الدولية
  • الاتحاد الأوروبي يدين اعتقالات الحوثي التعسفية بحق موظفي الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تتحدث عن "تطور مهم" بحق اللاجئين السوريين
  • الأمم المتحدة: نحو 30% من اللاجئين السوريين يريدون العودة إلى ديارهم
  • حزب الله: إسرائيل تُطبق سياسة "الأرض المحروقة" في القرى الحدودية
  • غوتيريش يطالب الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
  • الحكومة تدين اختطاف الحوثيين موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية
  • إسرائيل تأمر الأونروا بإخلاء مقارها في القدس قبل نهاية الشهر
  • الأمم المتحدة تندّد باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في الضفة الغربية المحتلة