تخلص من الحكة.. 6 علاجات منزلية لتخفيف التهاب الجلد في الصيف
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
التعرض المستمر للشمس خلال الطقس الحار يسبب تلف الجلد على المدى البعيد، وتظهر بوادره في صورة بقع حمراء على الجلد تثير الحكة، وهي مشكلة شائعة رغم اختلاف نوع البشرة لدينا، وفي السطور التالية نقدم بعض الحلول البسيطة لهذه المشكلة.
عند الخروج من المنزل في الجو الحار يتعرض الجلد للخطر من أشعة الشمس، إذ يزداد التعرق مسببًا الالتهابات والحكة، خاصةً مع التعرض للغبار والأتربة، وبحسب ما نشرته صحيفة «Times of India» يمكن تقديم بعض الطرق الفعالة لعلاج التهاب الجلد خلال فصل الصيف، وذلك في النقاط التالية:
1.الكمادات الباردة
يلعب الماء دورًا كبيرًا في ترطيب الجسم ومنحه الشعور بالانتعاش الناتج عن تخفيف حرارته، لذلك لا يكفي الاستحمام بالماء البارد في علاج التهابات الجلد، وإنما يفضل وضع قطعة قماش باردة أو كيس ثلج على المناطق المصابة بالحكة لتهدئة الالتهاب وتقليل الانزعاج.
2. معجون الخميرةتتمتع الخميرة الفورية بخصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الحكة والالتهابات بفضل احتوائها على نسبة عالية من بيكربونات الصوديوم التي تجعلها علاجًا بسيطًا وفعالًا لحكة الصيف، الناتجة عن حروق الشمس أو الطفح الجلدي، وكل ما عليك فعله هو خلط كمية مناسبة من الخميرة مع الماء، لتكوين معجون يوضع على المناطق المصابة.
3. زيت النعناعيمكن الاستفادة من خصائص زيت النعناع المنعشة في تخدير الجلد وتخفيف الحكة، مما يجعله علاجًا فعالاً لحروق الشمس ولدغات الحشرات، عند وضعه على المنطقة المصابة، كما تساعد خصائصه المضادة للميكروبات على منع الالتهابات وتعزيز شفاء الجلد.
4. خل التفاحيتمتع خل التفاح بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات تجعله مفيدًا في تخفيف الشعور بالحكة الناتجة عن حروق الشمس ولدغات الحشرات والطفح الحراري، لذلك ينصح بتخفيفه بالماء ثم وضعه على الجلد المصاب بالحكة باستخدام قطنة أو قطعة قماش ناعمة.
5. جل الصباريمكن الحصول عليه من الصيدليات لوضعه مباشرة على الجلد المصاب بالحكة لتخفيف التهيج، نظرًا لتمتع الصبار بخصائص مضادة للالتهابات تعمل على تهدئة حروق الشمس ولدغات الحشرات، وغيرها من أشكال الحكة الصيفية، مما يوفر حلاً سريعًا لمشكلات الجلد.
6. زيت جوز الهند
يساعد تدليك المنطقة المصابة بالالتهابات بزيت جوز الهند على ترطيبها وتخفيف الحكة، نتيجة احتوائه على أحماض دهنية تعمل على ترطيب الجلد وتقليل الالتهاب.
تأثير الشمس على الأنواع المختلفة من البشرةيختلف تأثير أشعة الشمس باختلاف نوع البشرة، التي تعتبر أكثر حساسية للحرارة في منطقة الوجه التي تستقبل منها كميات كبيرة كل يوم، وبحسب الدكتور محمد باشا استشاري الجلدية، يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الدهنية بشكل خاص إلى الاعتناء ببشرتهم خلال الطقس الحار، تجنبًا للالتهابات التي قد تتفاقم خطورتها لتتحول إلى بثور تسبب مزيدًا من الألم.
وخلال حديثه لـ«الوطن» أوضح «باشا» أن البشرة الجافة هي الأكثر عرضة للإصابة بحساسية الشمس، التي تملأ الوجه بتصبغات تشبه الحروق نتيجة جفاف الجلد وتيبسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البشرة الجلد حماية الجلد الشمس الطقس الحار الحكة حروق الشمس فصل الصيف التهاب الجلد
إقرأ أيضاً:
الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء
قد تفعل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية أكثر من مجرد حساب الخطوات وتتبع التدريبات، فقد تتنبأ بأحداث طبية خطيرة.
وقد وجد بحث جديد أن الأجهزة القابلة للارتداء الشائعة مثل الساعات الذكية وفيت بيت، تستطيع اكتشاف علامات تفاقم مرض التهاب الأمعاء قبل ظهور الأعراض بـ 7 أسابيع، ما قد يغير طريقة تعامل المرضى مع حالتهم.
مراقبة طبية متطورةووفق "ستادي فايندز"، يشير هذا البحث إلى أن هذه الأجهزة يمكن أن تعمل كأجهزة مراقبة طبية متطورة، ما يفتح إمكانيات لتطبيقات الإنذار المبكر المماثلة في حالات التهابية مزمنة أخرى.
وقال الدكتور روبرت هيرتن، المدير السريري لمعهد هاسو بلاتنر للصحة الرقمية: "تفتح هذه النتائج الباب للاستفادة من التكنولوجيا القابلة للارتداء لمراقبة الصحة وإدارة الأمراض بطرق مبتكرة لم نفكر فيها من قبل".
واكتشف العلماء في مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، أن البيانات الفسيولوجية التي يتم جمعها بواسطة هذه الأجهزة اليومية القابلة للارتداء، يمكن أن تحدد الأنماط التي تشير إلى تفاقم مرض التهاب الأمعاء الوشيك، ما قد يمنح المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إشعاراً مسبقاً حاسماً لتعديلات العلاج.
ضربات القلبوكشف التحليل عن اختلافات كبيرة في أنماط تقلب معدل ضربات القلب بين فترات المرض النشط والهدوء.
وأثناء التفاقمات الالتهابية، أظهر المشاركون معدلات ضربات قلب أعلى، وعدد خطوات يومية أقل، مقارنة بفترات الهدوء.
وظلت هذه التغييرات متسقة عبر أنواع مختلفة من الأجهزة القابلة للارتداء، مما يشير إلى إمكانية تطبيقها على نطاق واسع عبر مختلف المنتجات المتاحة تجارياً.
وتعتمد طرق المراقبة الحالية بشكل كبير على الإجراءات الجراحية أو فحوصات الدم أو عينات البراز التي توفر معلومات سريعة فقط في نقاط زمنية محددة.
ويشمل التهاب الأمعاء: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.