الوضع في غزة تعدّى الكارثي.. و1.5 مليون فلسطيني في رفح يُواجهون الموت
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال المُمثل الدائم المُساعد للجزائر بالأمم المتحدة نسيم قواوي، إن الوضع الإنساني في غزة تعدّى الكارثي، مشيرا إلى أن 1.5 مليون فلسطيني في رفح يُواجهون الموت الذي يلوح في الأفق.
وأضاف قواوي في كلمة له خلال جلسة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، أن جيش الاحتلال يسيطر على جميع المعابر بما في ذلك معبر رفح وهذا يدفع سكان غزة إلى مستويات غير مسبوقة من الحرمان.
وتابع ذات المتحدث بأن جيش الاحتلال ينفّذ إستراتيجية التطهير العرقي وقتل الأطفال في غزة والقضاء على الأمل في حياة أفضل.
وواصل قواوي: “رفح هي المنطقة الوحيدة المتبقية التي يمكن فيها للعاملين في المجال الإنساني أن يعملوا.”
قواوي: ما يحدث في غزة ليس حربا.. إنها إبادة جماعية وتصرف همجي من قبل جهة تعرف أنها ستفلت من العقاب.
وقال قواوي في السياق ذاته إنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يوقف الأعمال العدائية في غزة وأن يؤسس لبعثة تحقيق دولية من أجل تقصي الحقائق ولضمان المساءلة.
وختم قواوي قائلا:” أطفال ونساء وأهل غزة يستحقون العدالة ودعم المجتمع الدولي.. والتقاعس يعني التخلي عنهم وعن إنسانيتنا”
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تحقيقا لها خلص إلى أن جيش الاحتلال، قتل نحو 300 فلسطيني، الثلاثاء الماضي، معظمهم من النساء، وزعم أنه استهدف نشطاء لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش شن 80 غارة، على 30 موقعا في قطاع غزة، لكن المحصلة كانت استشهاد 7 من قادة حركة حماس، وبقية الشهداء من المدنيين من النساء والأطفال.
وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، وشنت المزيد من الغارات، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية التي جرى استئنافها في الـ18 من الشهر الجاري.
وخلال الساعات القليلة الماضي شنت قوات الاحتلال غارات دامية تركزت في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة، عن استشهاد 830 شخصا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين منذ استئناف العدوان قبل نحو 11 يوما.
وأوضحت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، أن 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يقضون يوميا شهداء بفعل القصف، مؤكدة أن ذلك "ليس ضررا جانبيا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر".