مندوب مصر بالأمم المتحدة: الوضع في غزة وصل إلى حد المجاعة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، إن توقف تدفق المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح البري نتيجة مباشرة للعدوان على القطاع، مردفا: «الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال للتخفيف من وطأة التداعيات الإنسانية، والتي ثبتت مرارا عدم مصداقيتها، فقد وصل الأمر إلى حد المجاعة في غزة كما تخبرنا تقارير الأمم المتحدة».
وأضاف «عبدالخالق»، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، وعرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «نؤكد أن توقف المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري هو نتيجة مباشرة للعملية الإسرائيلية المتواصلة والمدانة في رفح الفلسطينية، والتي رفضها وحذر منها المجتمع الدولي بأسره، التي تعد إمعانا إسرائيليا في العقاب الجماعي للفلسطينيين، وتستهدف به تشديد الحصار على المدنيين من خلال السيطرة العسكرية على المعبر وخلق وضع على الأرض يجعل العمل الإنساني بمثابة المهمة المستحيلة».
وتابع: «لقد أدت الممارسات الإسرائيلية المتعمدة إلى اشتباكات ووضع أمني أصبح يمثل تهديد مباشر لحياة العاملين في القطاع الإنساني، وأدى بالفعل لفقدان البعض لحياته وأصبح عمل الهيئات المعنية للجانب الفلسطيني وتدفق المساعدات من المعبر بمثابة الانتحار».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.