حلو الكلام.. دموع على ضريح القلب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق جنوب.. ياجنوب
يامرتع الظباء
ياموئل الحبيب
يازهرة ً فواحةً
تحبها القلوب
جنوب أرضك كالجنان
ملأى بأنواع الحنان
وثراك مسك أدفر
ورباك من حب الجمان
والناس في صحرائك
كالورد في الروض المصان
جنوب أنت في دمي
وفي إفترارة مبسمي
في ضحكتي.. في دمعتي
في مسحة الحزن التي
تغفو على شاطيء فمي
جنوب أمي في رباك
وأبي هناك.
على بساطٍ من ثراك
وأنا تسيل مدامعي
ويثور في صدري هواك
أنفاس أمي وأبي
في الجو تعبق كالعبير
وحديثهم كحنين حسونٍ حزين
يذوب مع همس الخرير
وأطيافهم بيضاء تبدو
كالملائك في السماء
كدعاء قديس
يرفرف بين هالات الضياء
في كل شيءٍ في الوجود أراهما
ربي سألتك أن تبل ثراهما
أتراهما.. ياحسرتي
يسمعان صدى النواح
والريح تعول في المساء
وفي الصباح
جنوب لا تقس علي
فأنا حزين تائه
وهواك أغلى مالدي
هذا فؤادي
فوق سطح الطرس أهديه لكم
فتقبلوه..
فهو آخر ماتبقى في يدي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحب القلوب الوجود السماء الكلام بيضاء أطياف
إقرأ أيضاً:
أعضاء من المكتب السياسي لأنصار الله يزورون ضريح وأسرة الشهيد الصماد
الثورة نت/..
زار عدد من أعضاء المكتب السياسي لأنصار الله اليوم، ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه بميدان السبعين بصنعاء، في إطار الذكرى السنوية السابعة لاستشهاده.
ووضع الزائرون إكليلًا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس الصماد، وقراءة الفاتحة على روحه وأرواح رفاقه وكافة شهداء الوطن الذين سطروا الملاحم البطولية في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي.
وأشادوا بتضحيات الشهيد الصماد في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله، معتبرين زيارة ضريح الشهيد الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء في الدفاع عن الوطن وفرصة لتذكر مواقفه في مواجهة العدوان.
وأكد الزائرون، أن ذكرى استشهاد الرئيس الصماد ستبقى خالدة في الوجدان، تتعلم منها الأجيال معاني الفداء والتضحية والاستبسال والصمود، مشيرين إلى السير على نهج الشهيد الصماد ومشروعه النهضوي الذي أطلقه بعنوان “يد تحمي .. ويد تبني”.
كما زار أعضاء من المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم أسرة الشهيد الرئيس صالح الصماد، في إطار الذكرى السنوية لاستشهاده.
وخلال الزيارة قال أمين عام المكتب السياسي فضل أبو طالب “نزور أسرة الشهيد الرئيس صالح الصماد، اليوم في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد، وذلك تقديرًا وإجلالًا لما قدّمه من أدوار بطولية في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي، والدفاع عن اليمن”.
وأضاف “الشهيد قدّم روحه فداًء للوطن ومن أجل نصرة المستضعفين، ونؤكد الولاء لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالمضي على نهج الشهداء القادة العظماء بمن فيهم الشهيد القائد والشهيد الرئيس الصماد”.
وأكد أبو طالب، السير على درب كافة شهداء الوطن في تحقيق الأهداف التي سعوا من أجلها في نصرة المستضعفين في فلسطين وكافة شعوب الأمة، مضيفًا “قضية المسيرة القرآنية تتمثل في إعلاء كلمة الحق، ونصرة المظلومين وإغاثة الملهوفين”.
فيما أوضح عضو المكتب السياسي لأنصار الله الفرح محمد الفرح، أن الشهيد الصماد كان مرتبطًا بالهدى والثقافة القرآنية، فكان بهداية الله ومما استوعبه من هذا الهدى، شخصية مثالية ونموذجًا أصبح قدوة يحتذى به لكل أجيال اليمن.
بدوره أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله طه المتوكل، إلى المشروع الوطني الذي أطلقه الشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار “يد تحمي .. ويد تبني”.
وقال “اليوم يتحقق البناء لليمن الكبير في التغيير الجذري، وأيضًا وحمايته وتمكينه من تحقيق النجاحات والانتصارات على مختلف المسارات والأصعدة”.
وفي ختام الزيارة كرّم أعضاء المكتب السياسي لأنصار الله، أسرة الشهيد الرئيس الصماد، بدرع المكتب نظيره أدواره البطولية وتضحياته في الدفاع عن اليمن، تسلّمه نجله فضل الصماد.