مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب في غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في جلسة أمام مجلس الأمن بأن إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة بشكل متعمد، وتستخدم التجويع كأداة حرب ضد القطاع. جاء ذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضح منصور أن إسرائيل قررت إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح باستخدام القوة لتجويع القطاع، مطالبًا تل أبيب بالانسحاب الفوري من قطاع غزة.
وأشار منصور إلى أن إسرائيل تعادي المجتمع الدولي بأكمله وكل الشعب الفلسطيني، متهمةً إياها بفرض نزوح قسري على أهالي القطاع دون الاكتراث بالنداءات والاحتجاجات العالمية. وأضاف أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بجرأة متناهية.
ودعا منصور مجلس الأمن إلى استخدام كافة الأدوات المتاحة لديه لوضع حد لما وصفه بـ"مجازر الاحتلال"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة إسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إنه كلما انتهى الوجود العسكري لإسرائيل في الأراضي التي تحتلها بسوريا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد عودته من زيارة أجراها للشرق الأوسط استغرقت 5 أيام.
وأشار لاكروا إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة.
وذكر أنه خلال لقائه مسؤولين، أكد أن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة يمثل انتهاكا واضحا.
وأوضح أن إسرائيل تقول إن هذا الوضع مؤقت، مضيفا: “بالطبع، كلما انتهى هذا الوجود العسكري بشكل أسرع، كان ذلك أفضل”.
وردًا على سؤال لأحد الصحفيين عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا: “ما يمكننا فعله حاليًا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكًا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك”.
وأضاف لاكروا أنه خلال زيارته للمنطقة، ناقش مع المسؤولين السوريين مهمة الأمم المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا ردًا إيجابيًا من الجانب السوري.
وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع في المنطقة “متقلب ولكنه هادئ حاليًا”.
وأكد أنهم شددوا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة المدنيين وممتلكاتهم.
وتزامناً مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.
الأناضول