مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: يجب على إسرائيل الانسحاب من غزة بشكل فوري
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، رياض منصور، خلال كلمته بجلس مجلس الأمن الدولي والتي عقدت منذ قليل، إن إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى قطاع غزة وتستخدم التجويع كأداة للحرب على القطاع، مؤكدا أن إسرائيل قررت غلق معبر رفح باستخدام القوة لتجويع القطاع.
وأضاف منصور، يجب على إسرائيل الانسحاب من قطاع غزة بشكل فوري.
وأشار مندوب فلسطين خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي، إلى أن إسرائيل قامت بمعاداة المجتمع الدولي بأكمله وكل الشعب الفلسطيني، كما تفرض نزوحًا قسريًا على أهالي القطاع بجرأة متناهية، ولا تستمع للنداءات والاحتجاجات في كل العالم، وتواصل انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، متابعًا: أحض مجلس الأمن على استخدام ما لديه من أدوات لوضع حد لمجازر الاحـتلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة مندوب فلسطين الانسحاب مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".