حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
مع بدء استعدادات افواج الحجاج بتحضير وتجهيز حقائبهم واقتناء جميع الملابس الخاصة بالإحرام، وتدوين جميع الأساسيات اللازمة التي توفر لهم الراحة وأداء المناسك والإقامة بسهولة طوال أيام الحج دون الشعور بالإزعاج بأي من الأساسيات الناقصة، ومن خلال هذا التقرير نستعرض الأساسيات اللازمة وتبدء من:
الأساسيات الأمنية
من الأولويات الضرورية توفير جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة من البطاقات الشخصية وجواز السفر ومفكرة خاصة مدون به الخرائط وعنوان الأماكن وكيفية الوصول إليها في حالة التعرض لأي شيء غير متوقع، وتوفير نسختين منهما وترك واحدة في محل الإقامة وأخذ الثانية في الانتقالات وأداء المناسك وحملها في حقيبة محكمة الإغلاق، والتأكد من شحن الهواتف وتوفير انترنت كافي لضمان تحرك وانتقال سهل خلال أداء المناسك.
الأساسيات الطبية
يقوم الحجاج بالقيام بجميع الفحوصات اللازمة لسلامتهم والاطمئنان عليهم قبل السفر وهي متابعة خاصة وأساسية مع أخذ اللقاحات المطلوبة، ثم الاهتمام بالأدوية الأساسية والتأكد من وجود الكمية الكافية طوال أيام الحج، ووضعها في مكان مخصص وآمن داخل الحقيبة.
الانتباه لحالة الطقس
شهر ذي الحجة يقابل يونيو ويتميز بارتفاع في درجات الحرارة، لذلك من المهم توفير الحماية الكافية من أشعة الشمس بأخذ الاحتياطات في توفير مظلة وقبعة حماية من الشمس، ونضارة الشمس لتجنب نوبات الحرارة الشديدة، مع أخذ الاحتياط ليلا في انخفاض درجات الحرارة وتوفير ملابس ملائمة للطقس البارد ليلا.
الأساسيات الدينية
مع الاهتمام بشراء ملابس الإحرام الإزار والرداء للرجال، والجلباب أو الأسدال للسيدات والحرص على اقتناء الأفضل في الخامة والتصميم لتوفير سهولة الحركة في أوقات أداء المناسك من المهم أيضا توفيرالمصلية والمسبحة الخاصة لأداء الفرائض بروح إيمانية قوية.
الاستعداد البدني
من المهم قبل السفر وفي هذه الأيام الانتظام في ممارسة المشي لفترات مما يساعد الجسم بشكل قوي على أداء المناسك دون الشعور بألم أو إرهاق، مع ممارسة التمارين الرياضية التي تزيد البدن نشاط وحيوية، والاهتمام بنظام غذائي صحي ومتوازن يقوي الجسم لأداء المناسك دون الشعور بالتعب.
ملابس الحج
الاهتمام باقتناء جميع الملابس القطنية والكتان الناعمة اللتين تمنحان الشعور بالبرودة لمرور الهواء بداخلهما وتجنب المواد القاسية كالبلوستير والساتان والحرير، واقتناء ملابس الإحرام للرجال بلون الأبيض والابتعاد عن ارتداء البنطلونات والقمصان والعمائم وارتداء الإزار والرداء، والسيدات والفتيات تجنب ارتداء الملابس ذات الزينة والألوان الكثيرة، واقتناء الملابس الواسعة، والاهتمام أيضا بتوفير العدد الكافي من القطع الأساسية، والاهتمام بأخذ المناشف الخاصة والجوارب القطنية الثقيلة التي تحمي القدمين من الشعور بالتعب أو التورم خلال أوقات الإحرام.
منتجات العناية
من المهم اقتناء المنتجات الطبية اللازمة والصحية للبشرة والتي تعمل على تنظيف الجسم من العرق ولكن من المهم الاهتمام اقتنائها خالية من الروائح العطرية التي تفسد أداء المناسك اتباعا لطاعة الله عز وجل وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أعراض الهبوط.. 7 أسباب محتملة لا تتجاهلها
الهبوط مصطلحٌ يستخدمه الأشخاص لوصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء أو التشوش الذهني أو الضعف أو التذبذب، لكن الشعور بأنك أنت أو الأشياء المحيطة بك تتحرك أو تدور يُطلَق عليه اسم الدوار.
يشكل الهبوط أحد أكثر الأسباب شيوعًا التي تجعل البالغين المصابين بها يلجؤون إلى زيارة اختصاصي الرعاية الصحية، يمكن لنوبات الهبوط المتكرِرة أو الدوخة المستمرة أن تؤثر بشكل كبير على الحياة، لكن الهبوط نادرًا ما يعني أن لديك حالة تهدد حياتك.
أعراض الهبوط
ويعتمد علاج الهبوط على سبب الدوار وأعراضه، وغالبًا ما يكون العلاج مفيدًا، لكن الأعراض قد تعود.
يصف الأشخاص الذين تأتيهم نوبات الهبوط أعراضًا مثل ما يأتي:
الشعور بالحركة أو الدوران، ويُسمى كذلك الدُوار.
الدُوار أو الإغماء.
فقدان التوازن أو الشعور بعدم الاتزان.
الشعور كأنك عائم أو مشوَّش الذهن، أو الشعور بثقل الرأس.
تُستثار هذه الأحاسيس وتزيد مع المشي أو الوقوف أو تحريك الرأس، قد يصاحب الدوخة اضطرابٌ في المعدة، أو قد تكون الدوخة مفاجئة أو شديدة لدرجة الاحتياج إلى الجلوس أو الاستلقاء، قد تستمر النوبة ثواني أو أيامًا، وقد تعود.
أسباب الهبوط
للهبوط أسباب عديدة محتملة ومنها الحالات المرضية التي تؤثر في الأذن الداخلية ودوار الحركة والآثار الجانبية للأدوية. وفي حالات نادرة جدًا، قد تحدث نتيجة حالات مرضية مثل ضعف الدورة الدموية أو العَدوى أو الإصابة.
يُوضِّح الشعور الذي ينتابك عند الإصابة بالهبوط ومحفزات الإصابة بها أسبابها المحتملة، وقد تساعد مدة استمرار الدوخة أيضًا وأي أعراض أخرى لديك اختصاصي الرعاية الصحية على تحديد السبب.
-حالات الأذن الداخلية التي تسبب الهبوط الناتجة عن الدوار
-عَدوى فيروسية. قد تُسبِّب عَدوى فيروسية، تُسَمَّى التهاب العصب الدهليزي، الدوار الشديد والمستمر، تصيب هذه العَدوى العصب الرئيسي الذي ينقل الإشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، ويُسَمَّى العصب الدهليزي، إذا كنت مصابًا أيضًا بفقدان السمع المفاجئ، فقد تكون لديك حالة تُعرف باسم التهاب التيه. يمكن أن يكون سببه فيروسًا، ويؤثر في العصب الموجود في الدماغ الذي يتحكم في التوازن والسمع.
-الشقيقة (الصداع النصفي). قد يُصاب الأشخاص المصابون بالشقيقة (الصداع النصفي) بنوبات الدوار أو أنواع أخرى من الدوخة حتى عندما لا يشعرون بصداع شديد. قد تستمر نوبات الدوار هذه من دقائق إلى ساعات. وقد يصاحبها صداع وحساسية للضوء والضوضاء أيضًا.
-مشاكل الدورة الدموية التي تسبب الهبوط
قد تشعر بالدوار أو الإغماء أو فقدان التوازن إذا لم يصل ما يكفي من الدم إلى الدماغ. تشمل الأسباب ما يأتي:
-انخفاض في ضغط الدم: قد يسبب أحد أشكال انخفاض ضغط الدم، ويُسمى نقص ضغط الدم الانتصابي، الشعور بالإغماء أو الدوار لفترةٍ وجيزة. ويحدث هذا النوع من انخفاض ضغط الدم بعد الجلوس أو النهوض بسرعة كبيرة.
-تدفق الدم الضعيف: قد تسبب حالات مثل اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، واضطراب نبض القلب، والنوبة الإقفارية العابرة شعورًا بالدوخة. إضافةَ إلى ذلك، قد يؤدي انخفاض إجمالي كمية الدم المتدفقة عبر الجسم إلى عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.
-أمراض الجهاز العصبي: قد تؤدي بعض الحالات التي تؤثر في الدماغ أو الحبل النخاعي أو أجزاء الجسم التي تتحكم فيها الأعصاب إلى فقدان التوازن الذي يتفاقم بمرور الوقت. وتشمل هذه الحالات داء باركينسون والتصلب المتعدد.
-الأدوية: يمكن أن تكون الدوخة أحد الآثار الجانبية لأدوية معينة، وتشمل هذه الأدوية المضادة لنوبات الصرع ومضادات الاكتئاب والمسكنات والمهدئات. لكن قد تسبب الأدوية الخافضة لضغط الدم الإغماءَ إذا أدت إلى انخفاض ضغط الدم انخفاضًا كبيرًا.
-فقر الدم: هناك عدة حالات مرضية تسبب انخفاضًا في عدد خلايا الدم الحمراء السليمة، وتسمى أيضًا بفقر الدم، قد تصاحب الدوخة أعراض أخرى إذا كنت مصابًا بفقر الدم، مثل الإرهاق والضعف وشحوب الجلد.
-انخفاض سكر الدم: ويُسمى أيضًا نقص سكر الدم، تحدث هذه الحالة عادةً لدى الأشخاص المصابين بداء السكري الذين يستخدمون الأنسولين لخفض مستويات السكر في الدم، قد تصاحب الدوخة أعراض أخرى مثل التعرق والقلق، إذا فوَّت وجبة طعام وشعرت بالجوع، فقد تظهر عليك أعراض مزعجة، ولكن هذا ليس نقص سكر الدم.
المصدر: mayoclinic.