مع بدء استعدادات  افواج الحجاج بتحضير وتجهيز حقائبهم واقتناء جميع الملابس الخاصة بالإحرام، وتدوين جميع الأساسيات اللازمة التي توفر لهم الراحة وأداء المناسك والإقامة بسهولة طوال أيام الحج دون الشعور بالإزعاج بأي من الأساسيات الناقصة، ومن خلال هذا التقرير نستعرض الأساسيات اللازمة وتبدء من:

الأساسيات الأمنية

من الأولويات الضرورية توفير جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة من البطاقات الشخصية وجواز السفر ومفكرة خاصة مدون به الخرائط وعنوان الأماكن وكيفية الوصول إليها في حالة التعرض لأي شيء غير متوقع، وتوفير نسختين منهما وترك واحدة في محل الإقامة وأخذ الثانية في الانتقالات وأداء المناسك وحملها في حقيبة محكمة الإغلاق، والتأكد من شحن الهواتف وتوفير انترنت كافي لضمان تحرك وانتقال سهل خلال أداء المناسك.

 

الأساسيات الطبية

يقوم الحجاج بالقيام بجميع الفحوصات اللازمة لسلامتهم والاطمئنان عليهم قبل السفر وهي متابعة خاصة وأساسية مع أخذ اللقاحات المطلوبة، ثم الاهتمام بالأدوية الأساسية والتأكد من وجود الكمية الكافية طوال أيام الحج، ووضعها في مكان مخصص وآمن داخل الحقيبة.

الانتباه لحالة الطقس

شهر ذي الحجة يقابل يونيو ويتميز بارتفاع في درجات الحرارة، لذلك من المهم توفير الحماية الكافية من أشعة الشمس بأخذ الاحتياطات في توفير مظلة وقبعة حماية من الشمس، ونضارة الشمس لتجنب نوبات الحرارة الشديدة، مع أخذ الاحتياط ليلا في انخفاض درجات الحرارة وتوفير ملابس ملائمة للطقس البارد ليلا.

الأساسيات الدينية

مع الاهتمام بشراء ملابس الإحرام الإزار والرداء للرجال، والجلباب أو الأسدال للسيدات والحرص على اقتناء الأفضل في الخامة والتصميم لتوفير سهولة الحركة في أوقات أداء المناسك من المهم أيضا توفيرالمصلية والمسبحة الخاصة لأداء الفرائض بروح إيمانية قوية.

الاستعداد البدني

من المهم قبل السفر وفي هذه الأيام الانتظام في ممارسة المشي لفترات مما يساعد الجسم بشكل قوي على أداء المناسك دون الشعور بألم أو إرهاق، مع ممارسة التمارين الرياضية التي تزيد البدن نشاط وحيوية، والاهتمام بنظام غذائي صحي ومتوازن يقوي الجسم لأداء المناسك دون الشعور بالتعب.

ملابس الحج

الاهتمام باقتناء جميع الملابس القطنية والكتان الناعمة اللتين تمنحان الشعور بالبرودة لمرور الهواء بداخلهما وتجنب المواد القاسية كالبلوستير والساتان والحرير، واقتناء ملابس الإحرام للرجال بلون الأبيض والابتعاد عن ارتداء البنطلونات والقمصان والعمائم وارتداء الإزار والرداء، والسيدات والفتيات تجنب ارتداء الملابس ذات الزينة والألوان الكثيرة، واقتناء الملابس الواسعة، والاهتمام أيضا بتوفير العدد الكافي من القطع الأساسية، والاهتمام بأخذ المناشف الخاصة والجوارب القطنية الثقيلة التي تحمي القدمين من الشعور بالتعب أو التورم خلال أوقات الإحرام.

منتجات العناية

من المهم اقتناء المنتجات الطبية اللازمة والصحية للبشرة والتي تعمل على تنظيف الجسم من العرق ولكن من المهم الاهتمام اقتنائها خالية من الروائح العطرية التي تفسد أداء المناسك اتباعا لطاعة الله عز وجل وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سر الاهتمام بليلة النصف من شعبان.. هل تعد تمهيدا لرمضان؟

أيام قليلة تفصل جموع المسلمين عن حلول ليلة النصف من شعبان، إذ يولي قطاع كبير منهم اهتمامًا خاصا وبالغا بتلك الليلة، ليتردد سؤال حول سر الاهتمام بليلة النصف من شعبان، وهل هي ليلة مغفرة أم تمهيد لرمضان؟

سر الاهتمام بليلة النصف من شعبان

وعن سر الاهتمام بليلة النصف من شعبان، وهل هي ليلة مغفرة أم تمهيد لرمضان؟ قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إن الله عز وجل اختص من شهر شعبان ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.

وتابعت: «وقد ثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا»، ولفتت الدار إلى أنّ العلماء قد اعتنوا بهذه الليلة المباركة؛ لما لها من الفضل، وزاد اعتناؤهم بها حتى أفردوا في فضلها وإحيائها وبيان خصائصها.

موعد ليلة النصف من شعبان

وتبدأ ليلة النصف من شعبان مع غروب شمس يوم الخميس 13 فبراير 2025 م الموافق 14 شعبان، حتى فجر يوم الجمعة 14 فبراير 2025 م الموافق 15 شعبان.

حكم قيام ليلة النصف من شعبان 

قالت دار الإفتاء المصرية، في حكم قيام ليلة النصف من شعبان، إن الاحتفال بهذه الليلة مشروع على جهة الاستحباب، وقد رغب الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

دعاء ليلة النصف من شعبان 

 - «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».

 - اللهم إنا نسألك في هذه الليلة المباركة باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن ترفع عنا البلاء والغلاء والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن تقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلينا وذرياتنا، وتحفظنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك.

 - اللهمّ اختم بالسّعادة آجالنا، وبالزّيادة آمالنا، واقرن بالعافية غدوّنا وآصالنا، واجعل إلى رحمتك مصيرنا ومرجعنا، وصب سجال عفوك على ذنوبنا، واجعل التّقوى زادنا وفي دينك اجتهادنا، وعليك توكُّلُنا واعتمادنا، ثبّتنا على نهج الاستقامة، وأعذنا من موجبات النّدامة يوم القيامة، اللهمّ خفّف عنّا ثقل أوزارنا، وارزقنا عيشة الأبرار، واكفنا واصرف عنّا شرّ الأشرار، واعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمّهاتنا وعشيرتنا من عذاب القبر ومن النّيران، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.

 - اللهم لا تصرفني من هذه الليلة إلا بذنب مغفور وسعي مشكور وعمل متقبل مبرور وتجارة لن تبور وشفاء لما في الصدور وتوبة خالصة لوجهك الكريم.

- «يا كريم اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء أسئلك فيضة من فيضان فضلك، و قبضة من نور سلطانك، وأنسا وفرجًا من بحر كرمك أنت بيدك الأمر كله و مقاليد كل شيء فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، فببابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».

 

مقالات مشابهة

  • حكومة كل الأولويات
  • سر الاهتمام بليلة النصف من شعبان.. هل تعد تمهيدا لرمضان؟
  • عدن..الماس يدشن دورة أساسيات التصوير لـ25 مشارك من مهندسي صندوق الطرق صيانة الطرق والجسور
  • فينيسيوس يثير التوتر داخل غرفة ملابس ريال مدريد
  • برلماني إيطالي: فلسطينيو غزة ليسوا حقيبة
  • أمين الفتوى: السفر للحج أو العمرة بفيزا عمل غير جائز شرعا
  • جامعة أسيوط تعقد فعاليات ملتقى توعوي بشأن "أساسيات السلامة والصحة المهنية"
  • «كاك بنك» يدشن دورة تدريبية حول أساسيات التحليل الائتماني
  • لمناقشة شهود الإثبات والمرافعة.. تأجيل محاكمة 5 متهمين بقتل تاجر ملابس وسرقة مبلغ مالي للخميس المقبل
  • خلال نصف ساعة..شرطة دبي تُعيد حقيبة لمسافر تحوي7 آلاف دولار