البطل الراحل الشهيد محمد صديق هزم الجنجويد المرتزقة المأجورين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
البطل الراحل الشهيد محمد صديق هزم الجنجويد المرتزقة المأجورين بمقاومته الشجاعة لترهيب “مجموعة” من الجبناء بعد أسره، وتمسكه بمبادئ وقيم أساسها احترام الذات ومنهج “الرهيفة تنقد”، والدفاع عن إرادة الشعب السوداني الذي رفض الميليشيا عديمة القيم والأخلاق.
نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً ويعوضه شبابه في الجنة، وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء.
فرق كبير بين من يستشهد دفاعاً عن وطنه وشعبه ومتمسكاً بقيمه ومواقفه البطولية، ومن يكبل أيادي الأسير ويقتله مقابل المال والارتزاق مفارقاً لقيم الدين الحنيف، وعندما يموت هذا المرتزق المأجور (لا يتذكره أحد).
الشهيد محمد صديق بطل كل الأزمان، وستبقى سيرته رمزاً للبطولة والفداء، وغضب في الصدور لا ينتهي إلا بزوال هؤلاء الأوغاد.
له الرحمة والمغفرة
خالد الإعيسر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعيدان إحياء تراث الشيخ محمد صديق المنشاوي
أعلنت وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة الأزهري، عن إحياء ذكرى القارئ الكبير الشيخ محمد صديق المنشاوي.
جاء هذا الإعلان عبر الصفحة الرسمية للوزارة، تأكيدًا لأهمية الاحتفاء بالعظماء، الذين أثروا القرآن الكريم بصوتهم وروحهم.
وفي سياق هذه الجهود المباركة، صرّح الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن المشروع يتضمن البحث والتنقيب عن التراث المفقود للشيخ المنشاوي بالتنسيق مع أسرته، بهدف استعادة الكنوز النادرة من المصاحف والتسجيلات الصوتية التي تحمل بصمة الشيخ العريقة.
وأشاد الدكتور البيومي بهذه المبادرة، مشيرًا إلى أنها تمثل جسرًا يربط بين الماضي العريق والحاضر الواعد، وأنها ستتم بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان الوصول إلى نتائج تليق بمكانة الشيخ وتاريخه.
من جانبها، أعربت ابنة الشيخ محمد صديق المنشاوي عن عميق امتنانها لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هذه المبادرة النبيلة.
وأكدت عبر صفحتها الرسمية أن هذا المشروع يعيد الأمل في الحفاظ على تراث الأمة الإسلامية ويعزز من قيمتها الحضارية، كما دعت الجميع لدعم هذه الجهود التي تسهم في صون هذا الإرث العظيم.
وفي ختام كلمتها، وجهت ابنة الشيخ شكرًا خاصًّا لوزير الأوقاف وكل من شارك في هذه المساعي الطيبة، داعية الله -تعالى- أن يبارك هذه الجهود وأن يُتوجها بنتائج مشرقة تُثري الثقافة الإسلامية وتُخلّد ذكرى القارئ العظيم.