بعد رحيل رئيسي.. إجراءات تضمن ثوابت سياسة إيران الخارجية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في حسم سريع لملء المناصب الشاغرة وخلال ساعات أعقبت النعي الرسمي للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان،
وافق المرشد الإيراني على خامنئي على تعيين النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر رئيسا مؤقتا ومساعد وزير الخارجية الراحل للشؤون السياسية علي باقري كني وزيرا للخارجية بالوكالة، وفي رسالة للإيرانيين دعا خامنئي للاطمئنان على سير أعمال البلاد.
يأتي ذلك فيما تتوالى برقيات العزاء من دول عربية وغربية تؤكد تضامنها مع طهران، فيما أعلن مسؤول أمريكي أن واشنطن لا تتوقع حدوث أي تغيير في العلاقات بعد وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته.
فما هي تبعات وفاة رئيسي وعبد اللهيان؟ وكيف تستعد إيران لعبور المرحلة الانتقالية؟ وهل لذلك أي تأثير على أبرز الملفات الخارجية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان علي خامنئي كوارث جوية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لنظيره الإيراني: استدراج المنطقة لحرب إقليمية لن يحقق مصلحة أحد
أعلنت وزارة الخارجية، أنه في إطار المساعي المصرية لخفض التصعيد بالشرق الأوسط، جرى اتصال بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، ونظيره الإيراني، مساء أمس الأحد، حيث ناقش الوزيران الأوضاع الإقليمية المتأزمة والتطورات في لبنان وقطاع غزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي شدد على ضرورة اتخاذ كافة الأطراف بالإقليم لخطوات تسهم في منع التصعيد بالمنطقة وتحقيق التهدئة، مؤكدًا على ضرورة الحذر من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية لن تحقق مصلحة أى من الأطراف وتؤدى إلى تداعيات خطيرة على شعوب المنطقة.
وجدد الوزير عبد العاطي إدانة مصر لكافة الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع بها، بما ينذر بعواقب وخيمة علي المنطقة واستقرار شعوبها.
كما بحث الجانبان التطورات على صعيد المشهد اللبناني والجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي علي لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر بضرورة تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية وانتخاب رئيس توافقي للبلاد في إطار الملكية اللبنانية ودون تدخلات خارجية.
واستعرض عبد العاطي الجهود المبذولة من جانب مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الانسانية والطبية الي قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسري، مؤكداً ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم والتصدي للأزمة الانسانية الكارثية التي يشهدها القطاع.