زاخاروفا: التصريحات الأمريكية حول قرار الجنائية الدولية تشبه عقربا يلدغ نفسه أوعنكبوتا علق في شبكته
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
علقت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على رد الفعل الأمريكي حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن إعتقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "الوضع الكارثي في الشرق الأوسط هو من عمل المهندسين السياسيين الأمريكيين، وإضفاء الشرعية على المحكمة الجنائية الدولية، التي لا تعترف بها الدول نفسها، اعتمادا على الوضع، هو بطاقة الدعوة للأنجلوسكسونيين".
واعتبرت الخارجية الأمريكية أنه "من حق المحكمة الجنائية الدولية أن تلاحق روسيا، ولكن لا يمكنها أن تلاحق إسرائيل". فيما رفض مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان الاتهامات الإسرائيلية بـ"معاداة السامية" بعد أن طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق القيادة الإسرائيلية.
يذكر أن المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان قد أعلن الاثنين أنهم يسعون لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، و3 من قيادات حماس بتهم ارتكاب "جرائم حرب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القدس القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية تل أبيب ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحتفل بجهوده في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بجهود إدارته في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومكتب الحماية المالية للمستهلكين، وذلك خلال كلمته في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC).
ووفقًا لما نقله موقع "إن بي سي نيوز"، أكد ترامب أن هذه الخطوة جزء من استراتيجيته لتقليل الإنفاق الحكومي والتخلص من البيروقراطية غير الضرورية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات كانت تهدر أموال دافعي الضرائب دون تحقيق نتائج ملموسة.
وقال ترامب في خطابه: "لقد أنفقنا مليارات الدولارات على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية. كان لابد من وضع حد لهذا الهدر، وقد قمنا بذلك!".
كما انتقد ترامب بعض البرامج التي تديرها USAID، واعتبر أن كثيرًا منها لم يكن في مصلحة الشعب الأمريكي، بل كان يخدم أجندات خارجية.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث رحب بها المحافظون الداعمون لسياسات تقليص الحكومة، بينما انتقدها الديمقراطيون والمدافعون عن المساعدات الدولية، محذرين من أن إغلاق هذه الوكالة قد يؤثر سلبًا على العلاقات الدولية والمساعدات الإنسانية.