شبانة: فوضى مراسم التتويج بالكونفدرالية لا تليق بالزمالك والكرة الأفريقية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أبدى الإعلامي محمد شبانة، استيائه الشديد من الأحداث الخاصة بمراسم تتويج الزمالك بالكونفدرالية، مشيرًا إلى أنه مندهش من سوء التنظيم الذي صاحب نزول الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وباتريس موتسيبي رئيس الكاف من أجل تسليم الكأس للزمالك.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "الزمالك يقول أنه ليس مسئولا عن التنظيم، والكاف هو المسئول عن التنظيم مع الاتحاد المصري، لكن المشهد لم يكن جيدًا للغاية".
وأضاف: "هناك أمور غريبة حصلت في مراسم التتويج، منها نزول عدد كبير من الجماهير للملعب، ولمدة 45 دقيقة تأخر تسليم كأس البطولة لفريق الزمالك".
وواصل: "تعامل الشركة المنظمة مع احداث ما بعد المباراة لم يكن جيدًا، وشاهدنا بطولات مثل كأس العالم يتم تسليم الميداليات والكأس بعد عشر دقائق من انتهاء المباراة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد شبانة الزمالك الاتحاد المصري الاتحاد الكاف الدكتور أشرف صبحي
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: التربية السليمة للطفل خط الدفاع الأول ضد التحـ.رش
أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية، أن التربية الجنسية السليمة تُعد من الخطوط الدفاعية الأساسية التي تحمي الأطفال من التحرش والاعتداءات الجسدية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه التربية يجب أن تبدأ منذ مراحل الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن الأسرة هي المسؤولة الأساسية عن تزويد الطفل بالمعلومات الصحيحة حول خصوصيته الجسدية وحقوقه.
وأشارت إلى أن التربية الجنسية لا تعني فقط التطرق إلى الأمور الجسدية، بل تشمل أيضًا غرس قيم الخصوصية، والقدرة على التفريق بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول في التعاملات الجسدية مع الآخرين ويجب أن يفهم الطفل منذ الصغر أن جسمه ملك له فقط، ولا يحق لأي شخص، مهما كانت صفته، انتهاك هذه الخصوصية.
وأضافت شبانة أن التربية الجنسية تُعلم الطفل كيفية التعرف على المواقف التي قد يتعرض فيها لمخاطر مثل التحرش أو الاعتداء، وتزويده بالقدرة على التعبير عن مشاعره دون خوف أو خجل.
وقالت: "عندما يكون الطفل مدركًا لحقوقه الجسدية، يصبح أكثر قدرة على التصدي لأي محاولات للتحرش أو الاستغلال."
وأكدت شبانة على أن التربية الجنسية ليست مرتبطة إطلاقًا بمفهوم الإباحية كما يعتقد البعض، بل هي علميًا تتعلق بتعريف الطفل بما يخص جسده ومشاعره بطريقة صحية وآمنة.
وأوضحت أن مثل هذه التربية تساعد في بناء شخصية الطفل، مما يجعله أكثر وعيًا وثقة بنفسه في مواجهة التحديات والمخاطر.