رد اعتبار.. وزير فلسطيني: إسرائيل أسقطت طائرة الرئيس الإيراني (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الدكتور حسن عصفور وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق إن سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعودة طائرتين هو أمر مستغرب خاصة وأن الطائرة قديمة وأمريكية ومتهالكة وعائدة من أكبر حليف لإسرائيل أذربيجان.
شاهد.. لحظة العثور على خاتم الرئيس الإيراني وسط حطام مروحيته أحمد موسى: لغز كبير وراء حادث طائرة الرئيس الإيراني (فيديو)
وأضاف عصفور، في مقابلة حصرية ببرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة أي تي سي، مساء الإثنين: أن حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هو إسقاط وعملية اغتيال قامت بها إسرائيل.
وأشار إلى إن إسرائيل أرادت أن ترسل رسالة رد اعتبار ورسالة لجميع الحكام أن يدها طويلة وأنها أسقطت الرئيس القوي في الشرق الأوسط وتستطيع إسقاط أي رئيس.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مساء الاثنين، إنه "لا يتوقع بالضرورة أي تأثيرات أمنية أوسع على المنطقة جراء وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي".
وقال أوستن، في كلمة له، إن "الولايات المتحدة لا علم لها ولم يكن لها دور في سقوط المروحية الإيرانية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقهما".
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تعازيها لطهران بسبب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدد آخر من المسؤولين.
واستبعد البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، "حدوث تغييرات جذرية في العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي".
واعتبر البيت الأبيض، في بيان له، "اتهامات إيران بتورط واشنطن بشكل غير مباشر في وفاة رئيسي سخيفة"، مؤكدًا أنه "لا يرى أي مؤشرات على أي تدخل أجنبي في تحطم مروحية الرئيس الإيراني".
وحمّل وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أمريكا مسؤولية مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، بسبب العقوبات التي فرضتها على صناعة الطيران في البلاد.
وقال ظريف إن "الأمة الإيرانية واجهت أحداثا عظيمة خلال هذه السنوات الـ45، ووفقا لما قاله المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، فإنهم سيتغلبون على هذا الحدث المأساوي".
وقدّم ظريف تعازيه في وفاة رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ مقاطعة أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، ومهدي موسوي، رئيس فريق الحراسة الشخصية للرئيس الإيراني الراحل.
وتوفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وجميع من كانوا على متن الطائرة. وكان على متن الطائرة 9 أفراد على رأسهم الرئيس ووزير الخارجية.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، تعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس والوفد المرافق له، أمس، لحادث أثناء عودتها من منطقة خودافرين إلى تبريز وسط ظروف جوية سيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إيران إسرائيل فلسطين بوابة الوفد الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی طائرة الرئیس الإیرانی ووزیر الخارجیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنرد على رسالة ترامب بعد التدقيق الكامل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن متحدث الخارجية الإيرانية، قال سنرد على رسالة ترامب بعد التدقيق الكامل.
وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تجاوزت الأهداف الدفاعية إلى عمليات هجومية تهدف إلى إنهاء التهديد العسكري للحوثيين بشكل كامل.
وأوضح حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت في السابق تبرر ضرباتها بأنها دفاعية لحماية الممرات المائية الدولية، ولكن هذه المرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العمليات العسكرية تهدف إلى إنهاء القوة العسكرية للحوثيين تمامًا، حيث أشار في بيانه إلى استخدام "القوة المميتة" ضد الحوثيين، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة المواجهة.
رسالة أمريكا لطهران
أضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة مباشرة إلى طهران، حيث اتهمها ترامب علنًا بدعم الحوثيين، مما يجعل هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
ويرى حمادة أن إيران تواجه الآن نفس السيناريو الذي واجهه حزب الله والنظام السوري سابقًا، حيث تعمل الولايات المتحدة على تحجيم نفوذ طهران في المنطقة عبر استهداف أذرعها العسكرية في اليمن ولبنان وسوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للمشاركة في هذه العمليات، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز قواته لاحتمال التدخل، مما يعكس تصعيدًا عسكريًا إقليميًا ضد إيران وحلفائها.
وأكد حمادة أن إيران كانت تستخدم الحوثيين وحزب الله وحماس كورقة ضغط في مفاوضاتها النووية، ولكن بعد الضربات الأخيرة، لم يعد لدى طهران القدرة على توظيف هذه الأذرع لتحقيق مكاسب في الملف النووي.