مارك فوتا: آياكس تعاقد مع لاعبين سيئين للغاية ينظرون لـ الأموال
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشف مارك فوتا، المدير الفني السابق للنادي الإسماعيلي سبب تدهور مستوى فريق آياكس أمستردام الهولندي في الموسم الحالي.
وقال فوتا في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا مع الإعلامي أحمد حسام ميدو المذاع عبر فضائية المحور: "أياكس فريق عريق، ولكنه تراجع بشكل كبير هذا الموسم".
وأكمل: "هناك أسباب عديدة لتدهور مستوى آياكس أولها مستوى اللاعبين، لقد تعاقد النادي الهولندي مع لاعبين غير جيدين يبحثون عن المال فقط، ولم يقدمون أي شئ للنادي".
وأردف: "المدرب أنفق 100 مليون يورو على لاعبين سيئين ولا بد أن يكون لديك الحذر في اختيار اللاعبين ويجب أن يتم اختيار اللاعب بناء على لجنة تخطيط فنية".
وأتم: "وجود متخصصين فنيين لاختيار اللاعبين أمر مهم للغاية،وآياكس تراجع بسبب عدم التنظيم ويتواجد الآن في المركز الخامس بعد أن كان ينافس في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا منذ 5 سنوات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أياكس أمستردام احمد حسام ميدو الإسماعيلي نادي الإسماعيلي حسام غالي برنامج الريمونتادا الاعلامي احمد حسام ميدو
إقرأ أيضاً:
خبير : تصريحات غالي منفصلة عن الواقع والتاريخ
زنقة 20 | متابعة
قال إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن قضية الصحراء المغربية، عندما تثار يظهر على السطح نقاش مستهلك، أبطالُهُ تيارات ومنظمات اعتدنا على مواقفها الرمادية أو المعارضة منذ السبعينيات.
و اعتبر الفينة، أن تصريحات عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ليست سوى حلقة أخرى من خطابٍ منفصل عن الواقع الوطني ومعطيات التاريخ والسيادة.
1. إجماع المغاربة حول الصحراء المغربية
لا يمكن الحديث عن المغرب بدون التوقف عند الإجماع الوطني المتين حول الصحراء المغربية باعتبارها قضية سيادية. هذا الإجماع ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد تاريخي وجغرافي وثقافي.
في الوقت الذي يُحقق المغرب مكتسبات دبلوماسية غير مسبوقة، بفضل رؤية واضحة للملك محمد السادس، نجد بعض الأصوات الحقوقية والسياسية تتبنى خطابات تفتقد للواقعية وتخدم أطروحات تُعادى وحدة المغرب الترابية. هنا يطرح السؤال: إلى متى سيظل هؤلاء يغردون خارج السرب؟
2. التيارات اليسارية وإرث السبعينيات
لا يمكن قراءة تصريحات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمعزل عن جذور بعض التيارات اليسارية في السبعينيات. تيارات مثل “إلى الأمام” و”23 مارس” كانت تتبنى خطاباً ثورياً يهدف إلى تغيير النظام السياسي عبر مشاريع غير منسجمة مع الواقع المغربي.
اعتقد هؤلاء آنذاك أن “تحرير الصحراء” قد يُشكل مدخلاً لإشعال ثورة، ولكن خاب ظنهم لأن المغاربة كانوا ولا يزالون موحدين حول صحرائهم ووطنهم.
اليوم، بعد أكثر من خمسين عاماً، لا يزال البعض يردد نفس الشعارات، متناسياً التغيرات الجذرية في وعي الشعب المغربي، وطبيعة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهه.
3. الدور الحقوقي والمسؤولية الوطنية
إن دور الجمعيات الحقوقية في الدفاع عن قضايا المجتمع لا جدال فيه، لكن حينما تُطرح قضايا بحجم الوحدة الترابية، يجب أن يتسم الخطاب بالوضوح وبالمسؤولية. الوحدة الوطنية ليست محط مساومة أو جدل، فهي أساس الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
نضال المغاربة اليوم هو نضال من أجل التنمية، العدالة الاجتماعية، والكرامة. كل انحراف عن هذا المسار عبر مواقف تُشوش على القضايا المصيرية، يُفقد هذه الجمعيات مصداقيتها ويجعلها في عزلة عن المجتمع.
4. لماذا تظل هذه المواقف خارج التاريخ؟
تصريحات مثل تلك الصادرة عن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تُعيدنا إلى سؤال أساسي: هل يُدرك هؤلاء حجم التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب داخلياً وخارجياً؟
المغرب اليوم يبني شراكات استراتيجية مع قوى دولية، ويفتح آفاقاً اقتصادية في الصحراء من خلال مشاريع عملاقة مثل ميناء الداخلة الأطلسي. كيف يمكن لأي مغربي أن يتجاهل هذه الإنجازات ويتبنى مواقف قديمة فقدت كل أساس منطقي؟
5. المغاربة اختاروا طريقهم
منذ المسيرة الخضراء، عبّر الشعب المغربي بوضوح عن انخراطه الكامل في استكمال وحدته الترابية. اليوم، المغاربة أكثر وعياً وحرصاً على الدفاع عن حقوقهم التاريخية في الصحراء.
من يُشكك في هذا الاختيار، لا يمثل سوى نفسه. أما الشعب المغربي، فقد اختار طريقه نحو الوحدة والتنمية تحت قيادة رشيدة، مُؤمناً بأن المستقبل يُبنى بالثبات على المبادئ لا بترديد الشعارات الجوفاء.
إن تصريحات بعض الأطراف، التي تُحاول التشكيك في قضية محسومة وطنياً ودولياً، ليست سوى صدى لأفكار انتهى زمنها.
المغاربة اليوم متمسكون بوحدتهم الترابية وبتاريخهم المشترك، ولا مجال للعودة إلى الخلف.
المغرب ماضٍ في مسيرته نحو التنمية والاستقرار، ومن لا يُدرك هذه الحقيقة، فهو خارج التاريخ.