أعلنت القوات الروسية التصدى لعدد من الهجمات الأوكرانية التى طالت العاصمة «موسكو» وسفينتين بحريتين روسيتين، أمس، وذلك وسط توتر متنامٍ بين كييف وموسكو منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب منتصف يوليو.

أخبار متعلقة

روسيا تعلن تصديها لهجوم إرهابي شنته «مسيرات» أوكرانية على سفن البحر الأسود

روسيا: تصدينا لهجمات الجيش الأوكراني في «دونباس».

. والقضاء على 120 جنديا

أوروبا: سنتصدى لأي «انتهاك» من قبل روسيا خلال ترؤسها مجلس الأمن

على الجانب الآخر، هدد مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، بمزيد من «المسيرات مجهولة الهوية»، قائلا إن موسكو تعتاد بسرعة على حرب شاملة، وإن الحرب ستنتقل قريبا وبالكامل إلى أراضى روسيا، مهددا بمزيد من الطائرات دون طيار مجهولة الهوية، والمزيد من الحرب.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن 3 مركبات مسيرة بحرية أوكرانية هاجمت سفينتين تابعتين لسلاح البحرية الروسى فى البحر الأسود على مسافة 340 كيلومترا جنوب غربى سيفاستوبول وجرى تدميرها، ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية أن السفينتين كانتا فى المنطقة للسيطرة على مرور السفن الأخرى.

وقالت وزارة الدفاع الروسية فى بيان: «دمرت مسيّرات العدو البحرية الثلاث بنيران أطلقتها الزوارق الروسية»، موضحة أن سفن الدورية هوجمت على بعد 340 كيلومترا جنوب غرب مرفأ سيفاستوبول مقر أسطول البحر الأسود الروسى فى شبه جزيرة القرم التى ضمتها موسكو.

وأعلن رئيس بلدية العاصمة الروسية «موسكو»، سيرجى سوبيانين، أن وحدات روسية مضادة للطائرات أسقطت عددا من الطائرات المسيرة التى استهدفت العاصمة، لكن إحدى الطائرات ضربت مرة أخرى مبنى شاهقاً كان قد استهدف فى وقت سابق هذا الأسبوع. وكتب «سوبيانين» على تطبيق «تليجرام» فى ساعة مبكرة من صباح أمس: «أسقطت عدة طائرات مسيرة كانت تحاول الطيران إلى موسكو بنيران مضادة للطائرات»، وفقا لـ«رويترز»

وأضاف «سوبيانين»: «وصلت واحدة من هذه الطائرات إلى نفس البرج بمجمع موسكفا سيتى الذى أصيب فى السابق، وتضررت الواجهة فى الطابق الحادى والعشرين، وتحطم الزجاج على مساحة تزيد على 150 مترا مربعا».

وقال قائد القوات المشتركة بالقوات المسلحة الأوكرانية، سيرهى نايف، إن 4 مسلحين حاولوا عبور الحدود، لكن جرى صدهم بنيران أوكرانية، فى حين أعلن وزير الداخلية الأوكرانى، إيهور كليمينكو، أن أوكرانيا أحبطت محاولة قامت بها مجموعة مخربين روس لعبور حدودها الشمالية، مساء أمس الأول، مستدركًا: «الليلة الماضية فى منطقة تشيرنيهيف، أوقف حرس الحدود محاولة مجموعة استطلاع تخريبية معادية لعبور حدود الدولة الأوكرانية داخل تجمع سيمينيفكا».

وأضاف «كليمينكو» أنه تم رصد 4 أشخاص وهم ينتقلون من الأراضى الروسية، وتم نشر قوات احتياط من حرس الحدود والقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة.

وعززت أوكرانيا قطاعها العسكرى الشمالى بعد وصول زعيم مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة إلى بيلاروسيا، يفجينى بريجوجن، فيما أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس» بعد وقت قصير، بإغلاق مطار فنوكوفو الدولى فى موسكو لفترة وجيزة.

ونقلت الوكالة عن خدمات الطوارئ أنه تم إغلاق مطار فنوكوفو لفترة مؤقتة أمام المسافرين الوافدين والمغادرين، وتحويل الطائرات إلى مطارات أخرى، قبل أن تورد لاحقاً أن المطار استأنف عمله بشكل طبيعى، كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسى نجح فى صد 8 هجمات شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على محور دونيتسك، بما فى ذلك بالقرب من بيلوغوريفكا ومارينكا.

وقالت الوزارة فى بيان: «على محور دونيتسك، نجحت الإجراءات المنسقة للوحدات المدافعة، بالتعاون الوثيق مع الطيران والمدفعية التابعين لقوات مجموعة الجنوب، فى صد 8 هجمات للعدو فى مناطق بيلوغوروفكا، وبيريستوفوى، وسفيرنوى، ومارينكا وزايتسيفو فى دونيستك».

وخلال الأشهر القليلة الماضية، وصلت طائرات مسيرة معادية إلى وسط موسكو، ولم تقع أى أضرار جسيمة أو خسائر فى الأرواح خلال تلك الهجمات، إلا أن مسؤولاً أوكرانياً كبيراً كشف الأسبوع الماضى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من هذه الهجمات.

عرب وعالم القوات الروسية العاصمة موسكو اتفاق تصدير الحبوب المسيرات مجهولة الهوية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القوات الروسية العاصمة موسكو اتفاق تصدير الحبوب زي النهاردة وزارة الدفاع الروسیة

إقرأ أيضاً:

موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق

قال نيقولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي، إن حلف "الناتو" يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق وشل عمل الموانئ في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد الروسيتين.

 

روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية ميركل تدعو لمنع انتصار روسيا في أوكرانيا وتؤكد دعمها لسياسة شولتس


وأوضح باتروشيف، "تجدر الإشارة إلى أن تصرفات حلف "الناتو"، التي ينسقها الأنغلوساكسون مع حلفائهم في بحر البلطيق وخليج فنلندا، تمثل محاولات لحصار روسيا، بغية شل عمل موانئنا في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد.


وأشار، إلى أن "الغربيين يستخدمون أيضا أساليب إرهابية في محاولاتهم لإضعاف روسيا. ومن الأمثلة على ذلك الهجوم على سفينة روسية في البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الاستيلاء على سفينة "إيغل إس" في بحر البلطيق من قبل قراصنة.


واعتبر أن مثل هذه السياسة تؤثر سلبا على موثوقية وسلامة نقل البضائع والركاب وتدمر النظام العالمي للشحن التجاري البحري.

وأضاف: "التوترات الجيوسياسية المتنامية لها تأثير سلبي على الأنشطة البحرية. والولايات المتحدة وشركائها، من خلال زيادة وجودهم البحري في مناطق رئيسية من المحيط العالمي وفي المياه المجاورة لروسيا، يسعون إلى منع وصول بلادنا إلى موارد المحيط العالمي، وحرمان روسيا أو الحد من قدرتها على استخدام طرق النقل البحري".

كما نوه بأن "الأنغلوساكسون يعلنون صراحة أن الغرض من العقوبات هو زيادة التكاليف على الاقتصاد الروسي والتجارة الخارجية، وإجبار الشركات المحلية على الخروج من نظام النقل البحري الحالي، وخاصة نقل الطاقة".

وعقد باتروشيف اليوم الخميس، بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا في مدينة نيجني نوفغورود حول قضايا ضمان سلامة الشحن البحري والنهري.

وفي سياق أخر، أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.

وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.

وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.

وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.

مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس

أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة.

وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.

ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.

مقالات مشابهة

  • دول البلطيق تنهي ارتباطها بشبكة الكهرباء الروسية لمنع موسكو من استعمال الطاقة كورقة ابتزاز
  • الدفاع الروسية: تدمير 36 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
  • لمنع موسكو من ابتزازها..دول البلطيق تنفصل عن شبكة الكهرباء الروسية
  • تشكيك روسي في مساعي ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • سفير روسيا لدى فرنسا: موسكو لن تقع في فخ الغرب لتجميد الصراع الأوكراني
  • الدفاع الروسية: مقتل أكثر من 200 شخص في مقاطعة كورسك
  • الدفاع الروسية: إحباط 8 هجمات أوكرانية مضادة في مقاطعة كورسك
  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • بالعشرات.. الدفاع الروسية تكشف حجم الخسائر الأوكرانية
  • وزارة الدفاع الروسية: دمرنا 28 طائرة أوكرانية بدون طيار