روسيا تتصدى لهجمات أوكرانية على موسكو وسفن مدنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلنت القوات الروسية التصدى لعدد من الهجمات الأوكرانية التى طالت العاصمة «موسكو» وسفينتين بحريتين روسيتين، أمس، وذلك وسط توتر متنامٍ بين كييف وموسكو منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب منتصف يوليو.
أخبار متعلقة
روسيا تعلن تصديها لهجوم إرهابي شنته «مسيرات» أوكرانية على سفن البحر الأسود
روسيا: تصدينا لهجمات الجيش الأوكراني في «دونباس».
أوروبا: سنتصدى لأي «انتهاك» من قبل روسيا خلال ترؤسها مجلس الأمن
على الجانب الآخر، هدد مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، بمزيد من «المسيرات مجهولة الهوية»، قائلا إن موسكو تعتاد بسرعة على حرب شاملة، وإن الحرب ستنتقل قريبا وبالكامل إلى أراضى روسيا، مهددا بمزيد من الطائرات دون طيار مجهولة الهوية، والمزيد من الحرب.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن 3 مركبات مسيرة بحرية أوكرانية هاجمت سفينتين تابعتين لسلاح البحرية الروسى فى البحر الأسود على مسافة 340 كيلومترا جنوب غربى سيفاستوبول وجرى تدميرها، ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية أن السفينتين كانتا فى المنطقة للسيطرة على مرور السفن الأخرى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية فى بيان: «دمرت مسيّرات العدو البحرية الثلاث بنيران أطلقتها الزوارق الروسية»، موضحة أن سفن الدورية هوجمت على بعد 340 كيلومترا جنوب غرب مرفأ سيفاستوبول مقر أسطول البحر الأسود الروسى فى شبه جزيرة القرم التى ضمتها موسكو.
وأعلن رئيس بلدية العاصمة الروسية «موسكو»، سيرجى سوبيانين، أن وحدات روسية مضادة للطائرات أسقطت عددا من الطائرات المسيرة التى استهدفت العاصمة، لكن إحدى الطائرات ضربت مرة أخرى مبنى شاهقاً كان قد استهدف فى وقت سابق هذا الأسبوع. وكتب «سوبيانين» على تطبيق «تليجرام» فى ساعة مبكرة من صباح أمس: «أسقطت عدة طائرات مسيرة كانت تحاول الطيران إلى موسكو بنيران مضادة للطائرات»، وفقا لـ«رويترز»
وأضاف «سوبيانين»: «وصلت واحدة من هذه الطائرات إلى نفس البرج بمجمع موسكفا سيتى الذى أصيب فى السابق، وتضررت الواجهة فى الطابق الحادى والعشرين، وتحطم الزجاج على مساحة تزيد على 150 مترا مربعا».
وقال قائد القوات المشتركة بالقوات المسلحة الأوكرانية، سيرهى نايف، إن 4 مسلحين حاولوا عبور الحدود، لكن جرى صدهم بنيران أوكرانية، فى حين أعلن وزير الداخلية الأوكرانى، إيهور كليمينكو، أن أوكرانيا أحبطت محاولة قامت بها مجموعة مخربين روس لعبور حدودها الشمالية، مساء أمس الأول، مستدركًا: «الليلة الماضية فى منطقة تشيرنيهيف، أوقف حرس الحدود محاولة مجموعة استطلاع تخريبية معادية لعبور حدود الدولة الأوكرانية داخل تجمع سيمينيفكا».
وأضاف «كليمينكو» أنه تم رصد 4 أشخاص وهم ينتقلون من الأراضى الروسية، وتم نشر قوات احتياط من حرس الحدود والقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة.
وعززت أوكرانيا قطاعها العسكرى الشمالى بعد وصول زعيم مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة إلى بيلاروسيا، يفجينى بريجوجن، فيما أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس» بعد وقت قصير، بإغلاق مطار فنوكوفو الدولى فى موسكو لفترة وجيزة.
ونقلت الوكالة عن خدمات الطوارئ أنه تم إغلاق مطار فنوكوفو لفترة مؤقتة أمام المسافرين الوافدين والمغادرين، وتحويل الطائرات إلى مطارات أخرى، قبل أن تورد لاحقاً أن المطار استأنف عمله بشكل طبيعى، كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسى نجح فى صد 8 هجمات شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على محور دونيتسك، بما فى ذلك بالقرب من بيلوغوريفكا ومارينكا.
وقالت الوزارة فى بيان: «على محور دونيتسك، نجحت الإجراءات المنسقة للوحدات المدافعة، بالتعاون الوثيق مع الطيران والمدفعية التابعين لقوات مجموعة الجنوب، فى صد 8 هجمات للعدو فى مناطق بيلوغوروفكا، وبيريستوفوى، وسفيرنوى، ومارينكا وزايتسيفو فى دونيستك».
وخلال الأشهر القليلة الماضية، وصلت طائرات مسيرة معادية إلى وسط موسكو، ولم تقع أى أضرار جسيمة أو خسائر فى الأرواح خلال تلك الهجمات، إلا أن مسؤولاً أوكرانياً كبيراً كشف الأسبوع الماضى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من هذه الهجمات.
عرب وعالم القوات الروسية العاصمة موسكو اتفاق تصدير الحبوب المسيرات مجهولة الهويةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القوات الروسية العاصمة موسكو اتفاق تصدير الحبوب زي النهاردة وزارة الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط وسط الحذر من تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية
مع مطلع فجر اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، تراجعت أسعار النفط بعد صعودها في اليوم السابق بسبب توقف الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي النرويجي لكن المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد محتمل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ووفق لوكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 73.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0119 بتوقيت جرينتش في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 69.23 دولار للبرميل بانخفاض سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة.
وانخفض عقد يناير الأكثر نشاطا لخام غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 69.21 دولار، وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من دولارين للبرميل أمس الاثنين.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية، "لقد حدثت بعض التعديلات في المواقف بعد ارتفاع أمس، كما أن المستثمرين ظلوا حذرين، في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد التصعيد الذي شهدناه في نهاية الأسبوع".
فيما شنت روسيا أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر يوم الأحد، مما تسبب في أضرار جسيمة في نظام الطاقة في البلاد.
وفي تراجع كبير عن سياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد.
وقال الكرملين أمس إن روسيا سترد على ما وصفه بالقرار المتهور لإدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق من أن مثل هذا القرار من شأنه أن يزيد من خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف بشأن العرض بسبب مشاكل الإنتاج في بعض حقول النفط.
قالت شركة إكوينور النرويجية، أمس إن إنتاجها من حقل يوهان سفيردروب النفطي، وهو الأكبر في غرب أوروبا، توقف بسبب انقطاع التيار الكهربائي البري.
وقال متحدث باسم الشركة إن العمل جار لاستئناف الإنتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.
يذكر أن حقل تنجيز النفطي، أكبر حقول النفط في كازاخستان، والذي تديره شركة شيفرون الأميركية العملاقة.
وخفضت ليبيا إنتاجها النفطي بنسبة 28% إلى 30% بسبب أعمال الإصلاح الجارية، وهو ما يساعد في تقليص الإمدادات العالمية بشكل أكبر.
وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل أعمال الإصلاح بحلول يوم السبت.
فيما بدأ المتداولون في تحويل تداولات خام غرب تكساس الوسيط إلى عقد يناير قبل انتهاء عقد ديسمبر اليوم الأربعاء.
وانقلبت عقود خام غرب تكساس الوسيط إلى الكونتانجو للمرة الأولى منذ فبراير شباط أمس الاثنين، مع تداول عقود يناير عند علاوة على عقود ديسمبر في إشارة إلى تخفيف شح المعروض.