استقبل أحد مستشفيات محافظة الغربية فتاة تبلغ من العمر 24 عاما، تعاني من سده بالضفيرة الكهربائية للقلب من الدرجة الثالثة، إثر تناولها 50 قرصًا من عقار سام وقاتل، وذلك كوسيلة للانتحار.

على الفور تم التعامل معها، وتم إعطاؤها 2 فيال، أمبول، Digibind، وهو العقار المعالج للتسمم بالعقار الذي تناولته الفتاة، وأمبول كان موجودًا بالمستشفى في طنطا، والآخر بمستشفى كفر الدوار العام، وذلك بناء على التواصل الذي تم بين محافظتي البحيرة والغربية، بناء على تنسيق إدارة الكوارث والأزمات بالوزارة.

ومع سرعة الاستجابة وإعطاء العقار، تحسنت الحالة بشكل كبير برغم سوء الوضع الصحي المبدئي، وتمت متابعة الحالة حتى التحسن تماما ومغادرتها المستشفى بعد حوالي ثلاثة أيام من مركز السموم التابع لمستشفيات جامعة طنطا.

ومن جانبه، أشاد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بجهود ونجاح الفريق الطبي المشارك في إنقاذ هذه الفتاة، وعلى سرعة ما تم من إجراءات طبية ساعدت على إنقاذها، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الدولة بتطوير المنظومة الصحية والعلاجية لتقديم خدمات طبية متميزة.

وأعرب وكيل الوزارة عن خالص شكره وتقديره لإدارة الكوارث والأزمات بالوزارة، وللفريق الطبي بمحافظة الغربية، وكذلك الفريق الطبي بمحافظة البحيرة تقديرًا لمجهوداتهم ودورهم الكبير في تقديم خدمة طبية ذات جودة تليق بالمواطن، مؤكدا تذليل العقبات أمام الحالات الحرجة والطارئة، من أجل تقديم خدمة طبية جيدة تليق بالمواطن المصري.

يُذكر أن العقار المستخدم في العلاج Digibind لا يوجد منه إلا عدد محدود جدًا على مستوى الجمهورية، حيث إنه باهظ الثمن، وسعر الأمبول الواحد 125 ألف جنيه، ويصعب توفيره في الأسواق الخاصة، ولا يستطيع أحد توفيره سوى وزارة الصحة، لهذا تعمل الوزارة على توفيره لمثل هذه الحالات والظروف الطارئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحيرة صحة البحيرة مركز السموم

إقرأ أيضاً:

معدل الوفيات 90%.. فيروس قاتل يظهر في تنزانيا

أعلنت وكالة الصحة الإفريقية، عن تسع وفيات بسبب “فيروس ماربورغ”، في دولة تنزانيا، منذ أن أعلنت البلاد رسميا عن تفشيه الأسبوع الماضي.

وبحسب وكالة الصحة الإفريقية، “تم الإبلاغ عن الحالات في منطقة “كاجيرا” في تنزانيا، والتي تقع في شمال غرب البلاد ويبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، ومع ذلك، وأعرب الخبراء عن قلقهم من احتمال انتشار المرض بشكل أكبر”.

ووفقا لتقرير صحيفة “ذا صن”، قال نغاشي نغونغو، من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، خلال إحاطة عبر الإنترنت، إنهم يقومون بكل ما في وسعهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) للحد من تأثير التفشي. وقد حددت السلطات “نحو 281 شخصا” كانوا على اتصال بالحالات العشر، ويتم مراقبتهم عن كثب للكشف عن أي إصابات.

وأضاف نغونغو: “تم إجراء 31 اختبارا حتى الآن، منها حالتان مؤكدتان و29 حالة سلبية”. ولا تتوفر حاليا أي لقاحات أو علاجات، ما يعني أن الأطباء مضطرون إلى التركيز على مساعدة المرضى على النجاة من العدوى. وهذا يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر مباشر من الفيروس، الذي يمكن أن يتسبب في نزيف العينين.

هذا وأصاب “فيروس ماربورغ”، أحد أكثر مسببات الأمراض فتكا على الإطلاق، عشرة أشخاص في دولة تنزانيا منذ أن أعلنت البلاد رسميا عن تفشيه الأسبوع الماضي.

و”فيروس ماربورغ”، هو حمى نزفية، حيث تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، ما يتسبب في نزيف داخلي أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق لمس إفرازات جسم الشخص المصاب أو التعامل معها، أو الأسطح الملوثة، أو الحيوانات البرية المصابة، ويعتقد أن الفيروس ينتقل في البداية إلى البشر بعد التعرض لفترات طويلة في المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة، وتظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال والتقيؤ وآلاما في المعدة، وتزداد حدتها بمرور الوقت، وفي المراحل المبكرة من حمى ماربورغ النزفية، يصعب التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى مثل الإيبولا والملاريا”.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، “فإن معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس يصل إلى 88%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل نحو تسعة من كل عشرة أشخاص يصيبهم، وجاء تفشي المرض في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن انتهاء تفش لفيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أصيب 66 شخصا، 80% منهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية. وسجلت رواندا 15 حالة وفاة، حيث تم الإشادة دوليا باستجابة البلاد لمعدل وفيات منخفض بلغ 23%، وهو الأدنى على الإطلاق في تفشي لفيروس ماربورغ في إفريقيا”.

وفي مارس 2023، “شهدت منطقة بوكوبا في تنزانيا أول تفش لفيروس ماربورغ، والذي يُعتقد أنه أودى بحياة ستة أشخاص واستمر لمدة شهرين تقريبا”، وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية: “نتوقع المزيد من الحالات في الأيام القادمة مع تحسن مراقبة المرض”.

مقالات مشابهة

  • تقديم خدمات طبية لـ447 مُواطنًا خلال قافلة سكانية بكفر الدوار في البحيرة
  • معدل الوفيات 90%.. فيروس قاتل يظهر في تنزانيا
  • رئيس جامعة أسيوط:مستشفى صحة المرأة الجامعة تستقبل 29225 حالة وتجرى 84407 خدمة طبية خلال 2024
  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية توعوية شاملة لقرية متبول
  • جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية سندبيس ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • سيدة تحاول إنهاء حياتها بقرص لحفظ الغلال بجهينة
  • تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
  • حياتها مقابل عذريتها.. القصة الكاملة لمقتل فتاة البدرشين
  • بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بإحدى قرى الدقهلية
  • تقديم خدمات طبية مجانية لأكثر من 1400 حالة من أهالي البحيرة