حزب الله يشن عددا من الهجمات على مواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني عن شن 12 هجوما على مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى ومزارع شبعا المحتلة، في حين استهدفت إسرائيل بلدات عدة في جنوبي لبنان.
وقال الحزب إنه استهدف بالصواريخ الموجهة موقعا إسرائيليا في قرية الغجر، وإن سيارات الإسعاف شوهدت تنقل المصابين.
كما أعلن استهداف مواقع الراهب والمطلة وراميا والمرج والمالكية وجل العلام وثكنات برانيت وراميم وزبدين.
في المقابل، شنت المقاتلات والمسيرات الإسرائيلية غارات على بلدات المعلية والناقورة وميس الجبل وعيتا الشعب، وهاجمت مسيرة بصاروخ دراجة نارية قرب بلدة المنصوري جنوبي لبنان، ونعى حزب الله 6 مقاتلين قضوا في الغارات الإسرائيلية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الناقورة ومنطقة اللبونة وسهل مرجعيون ومحيط راشيا الفخار وكفر حمام.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وأسفر التصعيد بين جانبي الحدود اللبنانية والإسرائيلية عن مقتل 426 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 274 مقاتلا على الأقل من حزب الله و82 مدنيا، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته عن مقتل 14 عسكريا و11 مدنيا.
كما دفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.