السودان يكشف تفاصيل عن الربط الكهربائي مع مصر وشكاوى من برمجة قطوعات التيار
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
متابعات تاق برس- أعلن وزير الطاقة والنفط في السودان محي الدين نعيم محمد سعيد سعي وزارته لزيادة الربط الكهربائي مع مصر إلى 300 ميقواط والعمل على اكمال انشاء محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالولاية الشمالية.
جاء ذلك لدى لقائه وزير الاستثمار بالولاية الشمالية المهندس عمر علي صالح وبحث اللقاء كهرباء الولاية الشمالية وأثرها على الاستثمار الوطني والأجنبي فيما يتعلق بالزراعة والصناعة.
وتعيش ولايات السودان ازمة خانقة في الكهرباء وبرمجة قطوعات تصل الى ٧ ساعات احيانا يوميا موزعة بين الليل والنهار خاصة في ولايات نهر النيل كسلا والقضارف والولاية الشمالية، وشكا مواطنون في هذه الولايات من برمجة القطوعات للكهرباء دون توضيح من الجهات المعنية للاسباب، اذ شهدت هذه الولايات موجة نزوح عالية من السكان بسبب الحرب.
وتعود القطوعات لقلة التوليد الكهربائي لتوقف عدد من المحطات في الخرطوم بجانب عمل محطات بالوقود وصعوبة توفير وقود لتشغيل تلك المحطات مع ارتفاع اسعار الدولار وتحويل الميزانية والصرف بنسبة كبيرة للحرب.
ووعد وزير الطاقة والنفط بمعالجة المعوقات التي تواجه المستثمرين الأجانب والوطنيين فيما يتعلق بالكهرباء وفرق السعر لتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية في الزراعة والصناعة.
ووجه بعمل الدراسات اللازمة لإنشاء محطات التوليد.
من جانبه قال وزير الاستثمار بالولاية الشمالية إن معظم المعوقات التي تعترض الاستثمارات في الولاية الشمالية تتعلق بالكهرباء على مستوى المشروعات الزراعية والصناعية.
واوضح ان الاستثمار الأجنبي بالولاية لا يستطيع منافسة الاستثمار المحلي نسبة لفرق السعر في فاتورة الكهرباء.
الربط الكهربائي مع مصرالكهرباء في السودانقطوعات الكهرباء
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الربط الكهربائي مع مصر الكهرباء في السودان قطوعات الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزيرا الكهرباء والبيئة يبحثان إقامة محطات طاقة الرياح بالبحر الأحمر وخليج السويس
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لدعم سبل العمل المشترك والتنسيق في قضايا البيئة والطاقات الجديدة والمتجددة لاسيما طاقة الرياح والتوسع في إقامة محطات طاقة الرياح في منطقة البحر الأحمر وخليج السويس ومراعاة اشتراطات المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على الطيور والقواعد الخاصة بمسارات هجرتها.
ناقش الاجتماع التنسيق بين الوزارتين والعمل المشترك في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة وحماية البيئة والتنوع البيولوجي، وذلك فيما يتعلق بتوافق مسارات خطوط نقل الكهرباء والطاقة المتجددة في منطقة خليج السويس، ويتماشى مع متطلبات حماية الطيور المهاجرة التي تمر عبر أحد أهم المسارات العالمية لهجرتها، ومراعاة الاشتراطات البيئية بما يعكس التزام الدولة بالحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الطيور المهاجرة، ويأتي انطلاقًا من الإيمان العميق بأهمية تلك الطيور كأحد مكونات البيئة الطبيعية، وذلك من خلال المسؤولية المشتركة، وتعزيز التعاون بين الشركاء الوطنيين ومؤسسات المجتمع الدولي، لضمان الاستدامة فى مسارات الهجرة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية وتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، لتحقيق الاهداف البيئية والاقتصادية المشتركة.
اكد الدكتور محمود عصمت ان هناك تعاون وتنسيق دائم مع وزارة البيئة فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة والتحول الطاقى والاعتماد على الطاقات المتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى خطة العمل التى تستهدف أن تصبح مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط بفضل الموقع الاستراتيجي ومشروعات البنية التحتية الأساسية، موضحا مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا المشروع الجاري تنفيذه للربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، مشيرا إلى الرؤية المشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي للربط الكهربائي، ويُعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، وأيضاً مشروع الربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا من أهم المشروعات التي تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي، وضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بأسلوب مستدام، موضحا خطورة التغير المناخي وآثاره وتأثيراته من ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، مؤكدا الالتزام بتقليل البصمة الكربونية من خلال التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة واعتماد استراتيجية تنموية مستدامة، ودمج مشروعات الطاقة المتجددة في الخطة الوطنية والسياسة المناخية، والتركيز على كفاءة استخدام الطاقة وضمان ان يكون الانتقال نحو الطاقة النظيفة مستداماً وشاملاً.
من جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة على أهمية التنسيق والتعاون والعمل المشترك مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مشيرة الى اهمية المناقشات والاقتراحات لتوافق مسارات خطوط شبكات نقل الكهرباء والطاقة المتجددة مع مسارات الطيور، بخليج السويس بهدف الحفاظ على الطيور الحوامة المهاجرة وموائلها، كأحد أهم مسارات الطيور عالميا، موضحة اهمية وضع تصور شامل لتلك التوافقات بالتعاون بين الجهات المعنية من وزارات البيئة والكهرباء لاتخاذ ما يلزم من قرارات، كما لفتت إلى إمكانية العمل على تعديل بعض بنود البروتوكول الموقع سابقا في هذا الصدد لتعزيز مبادئ الحوكمة الإدارية والشفافية، موضحة اهمية دراسات تقييم الأثر البيئى لتنفيذ المشروعات بمنطقة خليج السويس، بما يضمن عدم تعارضها مع حركة الطيور، مع إعداد دراسة مستقبلية تشمل بدائل متعددة ،وتقييم الجدوى الفنية والمالية، تسهيلاً لعمل المستثمرين في المنطقة ودعمًا للجهود الوطنية في مجالي البيئة والطاقة المستدامة، مؤكدة على أهمية وضع قياسات محددة ومعايير دقيقة لخطوط النقل في المناطق الخمس المعروفة بمسارات هجرة الطيور.
جدير بالذكر ان الاجتماع جرى بحضور قيادات الوزارتين، والمسئولين المعنيين بقطاعات الطاقة المتجددة ونقل الكهرباء والتنوع البيولوجي ومسارات هجرة الطيور وحماية البيئة.