لم تفعل منذ 2004.. الجندي تكشف أهداف ودور اللجنة العليا للهجرة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشفت السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة، تفاصيل انعقاد أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة وما حدث في الاجتماع الأول.
وزيرة الهجرة: نتابع عن كثب تطورات أوضاع الطلاب المصريين في قرغيزستان وزيرة الهجرة تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة اللجنة العليا للهجرةوقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الإعلامي تامر أمين، والمذاع عبر فضائية "النهار"، إن اللجنة العليا للهجرة هدفها وضع سياسات وأطر تعاون مع المؤسسات الوطنية في شأن كل ما يخص المصريين بالخارج.
وأوضحت أن اللجنة العليا للهجرة تختص بالتغلب على التحديات، أو طرح المحفزات أو المزايا التي يمكن أن يتم تقديمها للمصريين بالخارج، وكذلك تنظيم ملف التدريب من أجل التوظيف، ويناط بهذه اللجنة تنظيم وإدارة عملية الهجرة الآمنة للشباب وإقامة مراكز تدريب للهجرة.
وأضافت أن اللجنة العليا للهجرة قانونها وآليتها موجودة منذ الثمانينات وتم تأكيد بقرار من مجلس الوزراء منذ 2004 لكنه لم يفعل طوال هذه السنوات، مؤكدة أنها بعد دراسة كل مواد القانون تم عرضه على دولة رئيس الوزراء والذي وافق مباشرة على عقد لجنة الهجرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللجنة العليا للهجرة وزيرة الهجرة مجلس الوزراء رئيس الوزراء الإعلامي تامر أمين المصريين بالخارج الطلاب المصريين فضائية النهار السفيرة سها الجندي برنامج آخر النهار اللجنة العلیا للهجرة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.