"الأركان الأمريكية": واشنطن ليس لديها خطط حاليا لإعادة المدربين العسكريين إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال تشارلز براون، الاثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أنه من الممكن عودة المدربين الأمريكيين العسكريين إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، لكن لا توجد مثل هذه الخطط الآن.
وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي: "عمل أفراد الجيش الأمريكي هناك وقاموا بتدريب الأوكرانيين حتى فبراير 2022، لكنهم الآن لا يفعلون ذلك".
وأضاف براون أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها خطط حاليًا لإعادة المدربين الأمريكيين إلى أوكرانيا.
وفي نهاية فبراير الماضي، قال ماكرون إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من كسب الصراع"، ووفقًا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء.
وتعرضت كلمات ماكرون لانتقادات حادة من قبل عدد من شركاء الناتو، بما في ذلك ألمانيا، وكذلك القوى السياسية في فرنسا نفسها.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال تشارلز براون واشنطن المدربين العسكريين أوكرانيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بالعقوبات الأمريكية وتتهمها بالتعدي على سيادة الدول
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، «بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة التي فُرضت على أشخاص طبيعيين واعتباريين في إيران وعدد من الدول الأخرى، بذريعة التعاون مع إيران في مجالات اقتصادية وتجارية متعددة».
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، إلى استمرار السياسات العدائية وغير القانونية واللاإنسانية التي تنتهجها أمريكا ضد الشعب الإيراني، معتبراً أن هذه العقوبات الجائرة تشكّل انتهاكاً صريحاً للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك معايير حقوق الإنسان، حسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».
وأضاف البيان أن «العقوبات التي أُعلنت خلال الأيام الأخيرة ضد شركات وأفراد إيرانيين وغير إيرانيين، بذريعة وذرائع مختلفة، تمثل دليلاً واضحاً على إصرار صانعي القرار في واشنطن على خرق القوانين الدولية والتعدي على حقوق ومصالح الدول الأخرى، وسعيهم لعرقلة العلاقات الودية والمشروعة بين الدول النامية من خلال الإرهاب الاقتصادي».
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، هذه العقوبات، التي صممت في إطار سياسة الضغوط القصوى الفاشلة والإجرامية ضد الشعب الإيراني العظيم، بأنها دليل آخر واضح على التوجه المتناقض لصنّاع القرار في أمريكا، وغياب حسن النية والجدية لديهم في السير على طريق الحلول الدبلوماسية.
وأكد بقائي أن «المسؤولية الكاملة عن التداعيات والآثار المدمرة الناجمة عن السياسات المتضاربة والتصريحات الاستفزازية للمسؤولين الأمريكيين تجاه إيران، تقع على عاتق الجانب الأمريكي».
وذكّر بالسجل الطويل للعداء الأمريكي تجاه الشعب الإيراني، والذي يشمل فرض العقوبات الاقتصادية وعرقلة مسار التنمية والتقدم العلمي والاقتصادي والتكنولوجي، وهو ما أسفر عن حالة من انعدام الثقة والشك العميق لدى الإيرانيين تجاه أمريكا، مؤكدا على إصرار الشعب الإيراني على الصمود في وجه سياسة الترهيب والضغوط، وعلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لمواصلة طريق التقدم والكرامة الوطنية.
عقوبات أمريكية على 7 كيانات إيرانية
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أمس الأربعاء، فرض عقوبات على 7 كيانات وسفينتين بزعم تورطهم في تجارة النفط الإيرانية.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية، بيانا أكدت فيه أنه «تم تصنيف سفينتين على أنهما ممتلكات محظورة، في وقت يأتي ذلك في إطار حملة ضغط موسعة يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى القضاء على صادرات إيران غير المشروعة من النفط والبتروكيماويات، بما في ذلك الصادرات إلى الصين».
وتابع: «هذه الشركات قامت بأنشطة غير مشروعة ومزعزعة للاستقرار، على أن ترسل المنتجات الإيرانية إلى دول ثالثة، وتمكّن إيران من التهرب من العقوبات ومواصلة توليد الإيرادات».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإيراني: سنتخذ رد فعل فوري على أي ضربات عسكرية توجه ضدنا
إيران تعلن الحداد العام على ضحايا انفجار «ميناء بندر عباس»
عاجل.. سماع دوي انفجارات جديدة بميناء بندر عباس غي إيران