"البيئة": المملكة تنتج 5 آلاف طن سنويًا من العسل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة ارتفاع حجم إنتاج العسل في المملكة، ووصوله إلى 5 آلاف طن سنويًا.
وأوضحت أن الاستراتيجية الوطنية للزراعة أسهمت في زيادة عدد النحّالين المسجلين لدى الوزارة، إذ وصل عددهم إلى أكثر من 20 ألف نحّال، فيما تجاوز عدد خلايا النحل على مستوى المملكة مليوني طائفة نحل.
أخبار متعلقة باكستانيون: المملكة تحرص على تقديم أرقى الخدمات للحجاج54 ألف قرص.
وتشتهر الباحة بإنتاج أجود أنواع العسل، وتزخر بالعديد من الأنواع ذات القيمة الغذائية العالية.تطوير قطاع تربية النحلوأوضح وكيل الوزارة المساعد للثروة الحيوانية والسمكية د. علي الشيخي، أن الوزارة وضعت خطة لتطوير قطاع تربية النحل وإنتاج العسل في المملكة، لتحقيق الريادة على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال عدة مرتكزات تسهم في تطوير وتربية النحل وإنتاج العسل محليًا، ليصبح منتجًا ذا قيمة اقتصادية عالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البيئة تدعم ما يزيد على 10,500 نحال - واس
إلى جانب إطلاق عدة مبادرات لتحسين وحماية سلالة النحل المحلية والمحافظة عليها، وتطوير الكفاءة الإنتاجية من الملكات والطرود وإنتاج العسل والمنتجات النحلية.ريف السعوديةوأشار الشيخي إلى تمكين ودعم الوزارة لما يزيد على 10,500 نحال ونحالة في جميع مناطق المملكة، عبر برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، إذ بلغ إجمالي الدعم المباشر لقطاع العسل منذ إطلاق البرنامج 140 مليون ريال.
كما دعمت الوزارة 11 مشروعًا في مختلف مناطق المملكة بأكثر من 100 مليون ريال؛ للإسهام في استدامة وتنمية القطاع، وضمان تمكين النحّالين السعوديين وتوطين المهنة، إضافة إلى زيادة الإنتاج.
وأضاف أن برنامج "ريف السعودية" عمل على إدخال ونشر الأنظمة والتقنيات الحديثة في تربية النحل وإنتاج العسل، والحفاظ على السلالة المحلية وتحسين جودتها للمنافسة الإقليمية والدولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خطة لتطوير قطاع تربية النحل وإنتاج العسل في المملكة - واس
إلى جانب توطين المهنة وخلق فرص العمل، خاصة للشباب والشابات، من خلال مبادرة التوطين لزيادة دخل النحالين، وتحسين المؤشرات الاقتصادية.توطين مهنة تربية النحلوأشار وكيل الوزارة المساعد للثروة الحيوانية والسمكية إلى إسهام الوزارة في توطين مهنة تربية النحل، بتدريب 1500 نحال ونحالة من جميع مناطق المملكة.
كما نظمت برامج تدريبية متخصصة في تربية النحل والمنتجات التحويلية والتسويق، لأكثر من 800 نحال ونحالة، لافتًا إلى أن نجاح قطاع النحل يعود إلى جهود وتميز النحالين السعوديين، إذ حققوا مراكز متقدمة في المحافل الإقليمية والدولية، ونجحوا في خلق مكانة متميزة للعسل السعودي، في مصاف الدول المنتجة للعسل عالميًا، وذلك عبر الالتزام بتحقيق الجودة، والمعايير الدولية للعسل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزارة البيئة والمياه والزراعة ريف السعودية اليوم العالمي للنحل تربیة النحل وإنتاج العسل article img ratio
إقرأ أيضاً:
احذر فيروس داء الكلب.. تربية الحيوانات الأليفة تهدد حياتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الحيوانات الأليفة جزءًا مهمًا في حياة الكثيرين حول العالم، حيث يجد أصحابها فيها رفيقًا مسليًا ومصدرًا للراحة النفسية، ومع ذلك فقد أثبتت الدراسات أن هذه الحيوانات قد تنقل بعض الأمراض الخطيرة إلى الإنسان، ما قد يشكل تهديدًا صحيًا غير مرئي، ففي دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية في روسيا، تم تحديد أبرز أنواع العدوى التي قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفقًا لموقع Gazeta.Ru.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يحتكون بشكل مستمر مع الحيوانات الأليفة معرضون للإصابة بعدد من الأمراض التي تنقلها الطفيليات والفيروسات والبكتيريا، ومن أبرز هذه الأمراض، وفقًا للعلماء، تلك التي تسببها الديدان الطفيلية، حيث قد تتسبب بعض أنواعها مثل داء السهميات وداء المشوكات في مضاعفات صحية خطيرة، ويمكن ليرقات هذه الديدان أن تستقر في أعضاء حيوية، مثل العين والدماغ والرئتين والكبد، ما يؤدي إلى تدهور الصحة عبر التسمم وفقدان العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وهو ما قد يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى.
وهناك خطر آخر يتمثل في الديدان الشريطية التي يمكن أن تتشكل على هيئة أكياس بقطر يصل إلى 10 سنتيمترات، ما يؤدي إلى ضرر داخلي لا يمكن إصلاحه عند تمزق هذه الأكياس، كما تعد الطفيليات وحيدة الخلية، مثل تلك التي تسبب داء البيرو بلازما وداء المقوسات، الذي يعد من أخطر الأمراض، حيث يمكن أن يؤدي داء المقوسات إلى تشوهات خلقية للجنين في حال إصابة المرأة الحامل به.
ويوضح الباحثون أن الخدوش البسيطة التي قد تحدث عند اللعب مع القطط يمكن أن تنقل بكتيريا داء الباستريلا، والتي تسبب تقرحات جلدية، وقد تؤدي إلى التهابات رئوية إذا وصلت إلى الرئتين، كما يحذر العلماء من فيروس داء الكلب الذي يعد من أكثر الفيروسات القاتلة التي لا تزال دون علاج فعال.
وجدير بالذكر، أنه على الرغم من الفوائد النفسية والاجتماعية للحيوانات الأليفة، فمن الضروري اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب الأمراض المنقولة منها، ويشمل ذلك الحرص على نظافة الحيوانات الأليفة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لها بانتظام، بما في ذلك التطعيمات والفحوصات الدورية.