إتخذ صانع الألعاب الدولي الجزائري، حيماد عبداللي، قرارا حاسما بشأن مستقبله الكروي، بعد ضمان الصعود رفقة فريقه أنجي إلى الدرجة الأولى الفرنسية “الليغ1”.
وحسب ماكشفه الصحفي البلجيكي “ساشا تافوليري”، اليوم الإثنين، عبر منصة “إكس”، فإن لاعب الخضر حيماد منفتح على فكرة البقاء لموسم آخر مع فريقه آنجي.
وأوضح ذات المصدر، أن حيماد إستبعد فكرة الإنتقال إلى الدوري البليجيكي الموسم المقبل، ولم تعد من أولوياته، ويبقي اللاعب حيماد، باب المفاوضات مفتوحا أمام أندية “الليغ1” الفرنسية.
يجدر الإشارة، ربطت العديد من التقارير الإعلامية مؤخرا، لاعب الخضر حيماد، بالإنتقال إلى البطولة البلجيكية، رغم إرتباطه بعقد مع أنجي لغاية صيف 2026، وستحمل الأيام القليلة المقبلة مستجدات جديدة بخصوص مستقبل اللاعب الجزائري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أرسلان: عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربياً أصيلاً مهما كثرت الأقاويل
علّق رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان على الأحداث الدائرة في منطقة جرمانا السورية، وقال: "حدثت بالأمس اضطرابات في جرمانا، مما أدى إلى استنفار كبير في جبل العرب، وأيضاً إلى استنفار من قبل العدو الإسرائيلي تحت شعار حماية الدروز". وأضاف: "كنا قد نبهنا وحذرنا منذ يومين من التمادي الإسرائيلي وخطورته بالتمدد داخل الأراضي
السورية واحتلالها والتوغل في الشؤون الداخلية للسوريين.
الدروز هم عرب أقحاح ولا يحتاجون إلى براءة ذمة من أحد، وقد دفعوا الغالي والنفيس بالدم عبر تاريخهم الحافل بالبطولات لحماية الأرض والعرض على طول المساحة السورية ضد الأجنبي والاستعمار". وتابع: "من منطلق المسؤولية التاريخية والمستقبلية، أناشد الأخوة في المملكة العربية السعودية بالتدخل السريع مع المعنيين في دمشق لوضع حد للتجاوزات التي حصلت وقد تحصل في أي وقت بصيغ وأسباب مختلفة". وأكمل: "الدروز، كما غيرهم من الطوائف والمذاهب والأعراق، بمن فيهم إخواننا السنة، بحاجة إلى حاضنة عربية مخلصة تبدّد مخاوفهم، ولا نرى أهم وأحق وأولى من المملكة لتقوم بهذا الدور لحماية سوريا وشعبها من الشرذمة والانقسامات والفتن. عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربيًا أصيلًا مهما كثرت الأقاويل والاتهامات". وأردف: "على الإدارة السورية الجديدة أن تعي مخاطر المرحلة، وهذا يتطلب وضوحاً وشفافية في مقاربة المشاكل الداخلية السورية، والابتعاد عن الإبهام في الأجوبة والتفسير والمواقف. وبكل صراحة أقول لن تحمى سوريا من الداخل إلا باعتماد الدولة المدنية التي يتساوى فيها كل الشعب السوري في الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية".