بمشاركة 7000 جندي…إنطلاق مناورات الأسد الأفريقي بمشاركة الناتو ودول عربية وغربية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تنظم القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، بشكل مشترك، وإلى غاية 31 ماي الجاري، الدورة الـ20 من تمرين “الأسد الإفريقي”.
وبالمناسبة، تم اليوم الإثنين تنظيم حفل الافتتاح بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، للإعلان عن الانطلاق الرسمي لهذا التمرين المشترك متعدد الجنسيات بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة.
وتم خلال هذا الحفل، الذي ترأسه كل من الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، والفريق تود واسموند، قائد فرقة العمل الخاصة بجنوب أوروبا التابعة للجيش الأمريكي في إفريقيا ، عرض موضوع تمرين النسخة العشرين ومختلف الأنشطة المدرجة فيه.
ويشارك في هذه المناورات العسكرية الواسعة النطاق، نحو 7000 عنصر من القوات المسلحة من حوالي عشرين دولة، بالإضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، أن تمرين “الأسد الإفريقي 2024” يمثل عشرين سنة من التعاون المثمر والشراكة المتميزة والالتزام الدائم بقيم السلام والأمن، مشيدا في هذا الصدد بروح الثقة المتبادلة والرغبة المشتركة للمغرب والولايات المتحدة الأمريكية في تنويع وتطوير هذه المناورات العسكرية.
من جانبه، أكد الفريق تود واسموند، قائد فرقة العمل الخاصة بجنوب أوروبا التابعة للجيش الأمريكي في إفريقيا ، أن “المغرب سيظل دائما مهد تمرين الأسد الأفريقي”، معبرا عن شكره للقوات المسلحة الملكية على التزامها الثابت بهذا التمرين لمدة 20 عاما من الشراكة.
ويضم برنامج تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، المنظم على مستوى بنجرير، وأكادير، وطانطان، وأقا، وتفنيت، عدة أنشطة، تشمل تدريبات تكتيكية برية وبحرية وجوية مشتركة، ليلا ونهارا، وتمرينا للقوات الخاصة، وعمليات للقوات المحمولة جوا، فضلا عن تمرين للتخطيط العملياتي لفائدة أطر هيئات الأركان بـ”فريق العمل” “Task Force”.
كما يتضمن برنامج الدورة الـ20، تكوينات أكاديمية استعدادا للتمرين، والتدريب على مكافحة أسلحة الدمار الشامل، إلى جانب مجموعة من الخدمات الطبية والجراحية والاجتماعية يقدمها مستشفى عسكري ميداني لفائدة سكان منطقة أقا.
ويعد تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، من خلال إسهامه في تعزيز قابلية التشغيل المشترك العملياتي، والتقني والإجرائي بين الجيوش المشاركة، أكبر مناورة ت جرى في إفريقيا، وملتقى هاما تتبادل فيه الأطر العسكرية المعلومات والإجراءات والخبرات، لا سيما في مجالي التكوين والتدريب المشترك.
وتؤكد هذه الدورة العشرين، استدامة التعاون بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، انسجاما مع الروابط التاريخية المتينة القائمة بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المسلحة الملکیة الأسد الإفریقی القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يتفقد أحدث منظومات التأمين الفني والإصلاح بالورش الرئيسية للأسلحة
تفقد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أحدث منظومات التأمين الفنى والإصلاح بالورش الرئيسية للأسلحة التابعة لإدارة الأسلحة والذخيرة ، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة , والذى يأتى فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة المستمرة لمنظومة التأمين الفنى لمختلف الأسلحة والتخصصات بالقوات المسلحة.
واستمع القائد العام إلى شرح مفصل من اللواء أركان حرب مصطفى محمد القويسنى مدير الأسلحة والذخيرة تضمن دور الإدارة فى تعظيم القيمة المضافة للأسلحة والمعدات ، وإبتكار أساليب جديدة للتأمين الفنى للتشكيلات التعبوية ، فضلاً عن دور الورش الرئيسية فى تنفيذ العديد من المهام غير النمطية فى مجالات الصيانة والإصلاح وإختبارات الأداء الصحيح لكافة الأسلحة المختلفة ، كما تم عرض فيلم تسجيلى عن إنجازات إدارة الأسلحة والذخيرة فى ظل التطور المستمر فى نظم التسليح .
وأفتتح الفريق أول عبد المجيد صقر قسم الصناعات المتطورة والذى تم إنشاءه وتطويره وفقا لأحدث النظم التكنولوجية والفنية ، وتضمنت الجولة التفقدية المرور على ورش المعدات الفنية التخصصية ومعرضً للأسلحة والمعدات التى تم تطويرها بسواعد وعقول رجال الأسلحة والذخيرة .
وخلال الجولة ناقش القائد العام للقوات المسلحة الكوادر الهندسية والفنية فى التعامل الأمثل مع مخلتف الأسلحة والمعدات التى زودت بها القوات المسلحة فى كافة التخصصات ، وأطمئن على قدرتهم على مواكبة التطور العلمى والتكنولوجى المتلاحق فى أنظمة التسليح الحديثة .
وأكد الفريق أول عبد المجيد صقر أن القوات المسلحة مستمرة فى تطوير إمكاناتها وقدراتها الفنية والقتالية وفقا لاحدث النظم العالمية ، مشيدا بالجهد الذى يبذله رجال الأسلحة والذخيرة لرفع القدرات الفنية والقتالية للأسلحة والمعدات وحرصهم على مواكبة التطور العلمى والتكنولوجى ، ودورهم فى تطوير الأداء للعديدمن الاسلحة والمعدات وتحقيق أقصى إستفادة منها وصولا لأعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة .