احتفالاً بعيدها الخمسين، سعت خبيرة تجميل بريطانية إلى تقليد إطلالة مصممة الأزياء الشهيرة فيكتوريا بيكهام، وأنفقت أكثر من 12 ألف دولار خلال 100 ساعة من التجميل لتكون شبيهتها، فهل استطاعت تحقيق ذلك؟.

تحدثت الخبيرة روزي غرين عن رحلتها الطويلة كي تتحول إلى نسخة طبق الأصل من فيكتوريا، معتبرة أن عملية “التشبه بها” لم تكن بغاية السهولة، بل “وظيفة  بدوام كامل تطلبت منها تكريس الكثير من الوقت والجهد والمال”.

وشرحت في تصريح نقلته ديلي ميل المراحل التي اعتمدتها في إطلالتها وجسمها وشعرها ووجهها، لتستطيع أن تلتقط نفس الصورة لفيكتوريا التي نشرتها الشهر الماضي من كواليس استعدادها لحضور حفل مع عائلتها، بمناسبة بلوغها الخمسين.

مراحل “التحول”

لارتداء فستان شفاف طويل، يظهر رشاقتها مثل فيكتوريا، لا بد أن يكون الجسم مشدوداً، لذلك لجأت روزي إلى تكثيف تمارينها الرياضية، والالتزام بنظام غذائي صارم، تحت إشراف خبير باللياقة البدنية. وكانت تتمرّن 5 ساعات أسبوعياً لمدة 3 أشهر تقريباً.

ولتتماهى مع شعر فيكتوريا، الذي يهتم به مصفف الشعر العالمي “كين بافيس”، لجأت إلى الاستعانة ببوصلات شعر  طويلة، تحت إشراف متخصصة مشهورة، وانتظرت أسبوعين للحصول على موعد معها.

كذلك لم تنس التفاصيل الصغيرة في إطلالة فيكتوريا حتى على مستوى الرموش والمكياج أيضاً. وحجزت قبل شهر مجموعة من جلسات العناية بالبشرة بدءاً من إبر الوخز الصينية الصغيرة، مروراً بإزالة خلايا الجلد الميتة، ووصولاً إلى الترطيب وتدليك الوجه، مع الالتزام بنوعية علاجات باهظة الثمن.
ولكن خشية من أن تتفاعل بشرتها الحسّاسة مع العلاجات غير الملائمة، ذهبت إلى خيار البوتوكس، لتخفيف خطوط الوجه بالكامل، ولجأت روزي إلى أحد المتخصصين المشهورين بتعديل لون البشرة، وخضعت إلى 3 جلسات.
لكن روزي لم تتمكن من إنفاق 25 ألف دولار لتحصل على “ابتسامة هوليوود”، مثل النجمة فيكتوريا، لذلك لجأت إلى خفض التكلفة، من خلال استخدام قشر البورسلين،  لتظهر أسنانها متلألئة، مع الخضوع لجلسات مكثفة لتلميع الأسنان.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

«زعبولا» يرث تجارة الجمال من أجداده.. «مقدرش أبعد عنهم»

يتبع نفس الحياة التي تعلمها من أجداده، إذ يستقيظ في الصباح الباكر، لشراء الجمال من سوق برقاش، فقد تربى زعبولا طرطور 37 عامًا على حبها، لأنها تتميز بمميزات عديدة لا توجد في الحيوانات الأخرى، مثل العيون الكبيرة والرموش الطويلة والأذن الصغيرة.

عائلة «طرطور» واحدة من أشهر العائلات في تربية وبيع الجمال، على مدار عقود طويلة، ويتزعم «زعبولا» الجيل الحالي، إذ تسلم القيادة منذ 20 عامًا، يذهب إلى سوق برقاش، أقدم سوق للجمال في مصر، بحسب حديثه لبرنامج «برة الغابة»، على تليفزيون الوطن: «الجمال دي مهنة أجداد أجدادي، منقدرش نستغنى عنها، وإن شاء الله ولادي يكملوا المسيرة من بعدي».

«زعبولا» من أشهر تجار الجمال

يفرز «زعبولا» الجمال، يبيع جزء منها للجزارين، وجزء للسياحة في منطقة الهرم، وآخر لتربيتها، ويعتبر الجمل من أفضل الحيوانات، إذ يخزن الطعام والمياه لفترة طويلة، وتعد لحوم الجمال من أغلى أنواع اللحوم في مصر.

تعرض «زعبولا» إلى هجوم بسبب جمل

تعرض «زعبولا» إلى هجوم من جمل منذ 18 عامًا، إذ كان ثائرًا في ذلك الوقت، ولم يستطع أحد السيطرة عليه: «الجمل عضني في إيدي، والعلامة لسه موجودة لحد دلوقتي».

معلومات مختلفة عن الجمال

يعيش الجمل ما يقرب من 25 عامًا، ولا يصاب بأي أمراض خطيرة أو معدية، ويوصف حليب الجمال لمرضى الكبد، لأنه يساعد في تنقية الجسم من السموم، وتتميز بمميزات عديدة لا توجد في الحيوانات الأخرى، مثل العيون الكبيرة والرموش الطويلة والأذن الصغيرة، ولديه حركة غريبة جدًا، وهي خروج جزء من معدته عن طريق فمه.

مقالات مشابهة

  • الرشيد يحاضر في غرفة الشرقية
  • أمير القصيم يدشن انطلاق أعمال “السجل العقاري” في المنطقة تحت إشراف الهيئة العامة للعقار
  • طيور الحلم الأمازونية (4)
  • محمود خطاب: بي تك تطور تجربة التسوق لتصبح أكثر سهولة
  • «زعبولا» يرث تجارة الجمال من أجداده.. «مقدرش أبعد عنهم»
  • ترشيد نفقات وإصلاح.. لماذا لجأت الحكومة لدمج وزارات في التغيير الوزاري؟
  • إسرائيل تنفق 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية في 2023
  • ما أهمية رفع تصنيف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الاقتصاد الوطني؟
  • WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟
  • طقس العراق حتى نهاية الأسبوع الحالي.. غبار خفيف ودرجات حرارة دون الخمسين