وزير الصناعة يقول إن ثقة المغاربة في المنتوج الوطني تضاعفت خلال 5 سنوات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إن ثقة المستهلكين المغاربة في المنتوج المغربي ارتفعت بنحو الضعف خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وأضاف خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن 62 في المائة من المغاربة يفضلون المنتوج المغربي على المنتوج الأجنبي، فيما لم تكن هذه النسبة تتجاوز 30 في المائة قبل ذلك.
وقال الوزير، إن المغرب يراهن على تطوير الصناعة بهدف رفع تحدي التشغيل وخلق فرص الشغل للشباب، إضافة إلى ضمان السيادة الصناعية.
وأبرز أن هذا التوجه “مبني على الاستجابة لمتطلبات المواطنين والمواطنات”. مشيرا إلى أنه في السابق كانت بلورة استراتيجيات صناعية للبحث عن الفرص المتاحة للمغرب لتسويق منتوجاته في العالم، “لكن الرهان اليوم هو على تقوية هذه الصناعة، بما يمكن من السيادة في القرار وبلورة حلول مغربية، وابتكار مغربي في مجالات جديدة وأخرى تقليدية مثل صناعة النسيج أو الصناعة الغذائية”.
كلمات دلالية المغرب برلمان تجارة حكومة صناعةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تجارة حكومة صناعة
إقرأ أيضاً:
المغرب وكوريا الجنوبية يسرعان مفاوضات الشراكة الاقتصادية
أكد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ونظيره الكوري الجنوبي آن دوك غيون، الثلاثاء، على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية.
جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الصناعة والتجارة، تعقيبا على زيارة غير محددة المدة، بدأها مزور لعاصمة كوريا الجنوبية سيول، الاثنين.
وقال البيان إنه « في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، عقد مزور، اليوم، اجتماعا رسميا مع نظيره الكوري آن دوك غيون ».
وجدد الوزيران خلال الاجتماع، « التأكيد على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية ».
وشددا على ضرورة « تطوير إطار محفز لتشجيع المبادلات التجارية والاستثمارية قبيل التوقيع الرسمي على الاتفاقية، بما يُسهم في تعزيز دينامية التعاون الثنائي، وتهيئة مناخ ملائم للمستثمرين من كلا البلدين ».
ويهدف هذا الاتفاق، وفق البيان، إلى تعزيز التعاون في مجالات سلاسل التوريد، والصناعة الرقمية، ومجموعة واسعة من مجالات التجارة والاستثمار ذات الاهتمام المشترك.
وتطرقت مباحثات الوزيرين أيضا إلى فرص الاستثمار المتاحة أمام شركات كوريا الجنوبية في المملكة المغربية، ولا سيما في ظل التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 التي ستستضيفها المملكة (مع كل من إسبانيا والبرتغال).
وأوضح البيان أنه « من المنتظر أن تسهم هذه الاستثمارات في دعم تطوير البنية التحتية، وتوسيع آفاق التعاون الصناعي والتجاري ».