لليوم التاسع على التوالي القوات الإسرائيلية تواصل اجتياحها لمخيم جباليا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أفاد مراسل RT بمواصلة القوات الإسرائيلية اجتياحها لمخيم جباليا لليوم التاسع، وتسيطر بالقوة النارية على عدة بلوكات داخل المخيم.
إقرأ المزيدوأوضح مراسلنا أن البلوكات المعنية هي بلوكات 1,2,3,4,5 ومربع رياض الصالحين، وعزبة ملين، وشارع العجارمة والمناطق الشمالية منه حتى أبراج الشيخ زايد.
كما وتواصل القوات الإسرائيلية محاصرة مستشفى العودة في تل الزعتر لليوم الثاني، واستهدفت بقذيفة مدفعية الطابق الأخير لمبنى المستشفى بعد عصر اليوم، وهناك خطورة على حياة المرضى والطواقم الطبية.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية ظهر الاثنين عمارة سكنية تعود لعائلة الكحلوت في مشروع بيت لاهيا، ما أسفر عن وقوع 12 قتيلا، كما وصل 14 قتيلا و42 إصابة إلى مستشفى كمال عدوان منذ صباح الاثنين نتيجة استمرار القصف والاستهدافات الإسرائيلية على شمالي غزة.
كما أطلق القناصة الإسرائيليون المتمركزون في المناطق الشرقية لمستشفى كمال عدوان النار على البوابة الشمالية للمستشفى، وقد توفيت طفلة داخل قسم الحضانة في مستشفى كمال عدوان بسبب توقف جهاز الأكسجين.
هذا وتواصل القوات الإسرائيلية إغلاقها مدخل بلدة بيت حانون، ومحاصرتها للنازحين في مدارس الإيواء القريبة منها، تزامنا مع وقوع عدد من القتلى إثر قصف مدفعي على مدخل عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا بعد ظهر اليوم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى النكبة.. الأعلام الإسرائيلية تغزو القدس والمستوطنون يتوعدون الأقصى
القدس المحتلة - الوكالات
في الوقت الذي يحتفل فيه الإسرائيليون بما يُعرف بـ"يوم الاستقلال"، والذي يصادف هذا العام يوم الخميس 1 مايو، تتجدد المخاوف من تصعيد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، مع تصاعد دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد ورفع الأعلام الإسرائيلية داخله.
ويوافق هذا اليوم، وفق التقويم العبري، ذكرى إعلان قيام "دولة إسرائيل" في الخامس من مايو عام 1948، قبل يوم واحد من انتهاء الانتداب البريطاني لفلسطين. غير أن هذه المناسبة تمثل للفلسطينيين ذكرى نكبتهم الكبرى، التي تم خلالها تهجير مئات الآلاف من ديارهم وتحويلهم إلى لاجئين داخل وخارج وطنهم.
وفي السنوات الأخيرة، تحوّل هذا اليوم إلى محطة بارزة في أجندة الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين، الذين يحظون بحماية من شرطة الاحتلال. ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية، بلغ عدد المقتحمين في المناسبة ذاتها العام الماضي 526 مستوطنًا، بزيادة 11% عن عام 2023، حيث سُجل اقتحام 474 مستوطنًا للأقصى.
وخلال هذه الاقتحامات، شهدت ساحات المسجد انتهاكات لحرمة المكان، تمثلت في ترديد النشيد الإسرائيلي "هاتيكفا"، ورفع الأعلام، وأداء طقوس تلمودية منها "السجود الملحمي"، في محاولة متكررة لفرض واقع جديد داخل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
من جهته، حذر خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري من خطورة هذه الدعوات، مؤكدا أن "هذه الجماعات تستغل المناسبات الوطنية والدينية لتكثيف الاقتحامات"، واصفا ما يجري بأنه "عدوان واستباحة واستفزاز لمشاعر المسلمين يجب التصدي له بشدّ الرحال إلى الأقصى".
وفي سياق متصل، نشرت منظمة "بيدينو" المتطرفة دعوة صريحة لرفع الأعلام داخل المسجد الأقصى، مصحوبة بتصميم يظهر قبة الصخرة محاطة بعشرات الأعلام الإسرائيلية، وعلّق رئيس المنظمة توم نيساني قائلاً: "برأيي، أهم مكان للتلويح بالعلم في يوم الاستقلال هو على جبل الهيكل".
التحركات الإسرائيلية لم تقتصر على وسائل التواصل أو الشعارات، بل امتدت إلى الفضاء العام في القدس، حيث نشرت بلدية الاحتلال آلاف الأعلام الإسرائيلية في مختلف الشوارع، بما في ذلك محيط البلدة القديمة، مما اعتبره المقدسيون استفزازًا مباشرًا في مدينة محتلة.
من جانبه، قال المحامي المقدسي بلال محفوظ إن تكثيف الدعوات لاقتحام الأقصى في مناسبة وطنية لا دينية يمثل استفزازًا واضحًا، ومحاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على المكان، في خطوة تهدد الاستقرار وتستفز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم.
وتستعد جماعات "جبل الهيكل" لما تسميه "أكبر مشاركة جماعية في يوم الاستقلال داخل الحرم"، وسط توقعات بأن يتكرر سيناريو العامين الماضيين برفع الأعلام داخل باحات الأقصى، مما ينذر بتصعيد محتمل في مدينة القدس المحتلة.