نبوءات ليلى عبداللطيف تثير الجدل بعد مصرع الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
انتقد الإعلامي المصري عمرو أديب، تداول مستخدمي منصات التواصل لفيديو اللبنانية ليلى عبداللطيف، التي تدعي التنبؤ بسقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه رفقة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وشهدت منصات التواصل في المنطقة العربية تداولاً مكثفاً لمقطع فيديو من حلقة تلفزيونية شاركت فيها ليلى عبداللطيف، في نهاية العام الماضي.
وتوقعت عبداللطيف في هذا الفيديو وقوع حادثة مؤثرة تتعلق بشخصية عالمية مهمة، نتيجة انفجار مدبر أثناء وجودها على متن طائرة خاصة، أو يخت في البحر.
وقالت عبداللطيف في الفيديو المنتشر: “إصابة شخصية مهمة جداً ومعروفة على صعيد العالم بسبب انفجار مدبر، وهذا الاعتداء يطال هذه الشخصية أثناء وجودها في طائرة خاصة، أو يخت في البحر، وعلى سطح يخته الخاص، من وكيف لا أعرف”.
وأضافت في مقطع فيديو أعادت القناة التي استضافتها نشره مجدداً على منصات التواصل “حادثة طائرة تشغل العالم، ولن ينجو منها أحد، وذلك خلال الأشهر الأولى من السنة، والعالم سيبقى مع الإعلام تحت الصدمة لمعرفة ظروف وأسباب سقوط هذه الطائرة، كيف ولماذا وأين، لا أعرف”.
وقال أديب إن عبداللطيف لم تحدد صراحةً ما إذا كانت الشخصية المعنية سياسية، أم شخصاً عادياً.
وأكد أديب في حديثه أن تداول هذه الفيديوهات يعكس حالة من القلق والشك بين الناس، وأهمية التعامل بحذر مع مثل هذه التنبؤات.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت، صباح اليوم الإثنين، مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إثر تحطم مروحيته في شمال غربي البلاد.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن اقتصار الأعياد الشرعية في الإسلام على عيد الفطر وعيد الأضحى لا يعني أبدًا أنه يُحرم على المسلم أن يفرح أو يشارك أخاه الإنسان في مناسبات عامة أو احتفالات اجتماعية، مثل شم النسيم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، ردًا على سؤال حول مشروعية الاحتفال بشم النسيم، قائلاً: "نعم، للمسلمين عيدان مخصوصان في الشريعة، لكن ده لا يمنع الإنسان من أن يشارك في الاحتفالات التي لا تخالف الدين ولا العقيدة، ودي اسمها علاقات إنسانية واجتماعية، وده مش خروج عن الدين ولا بدعة، بل على العكس، ربنا سبحانه وتعالى يقول: وذكِّرهم بأيام الله".
وأضاف: "شم النسيم مناسبة يحتفل فيها الناس بقدوم الربيع وتجدد الحياة ونِعم الله على الأرض، الزرع بيطلع، الأرض بتتزين، والناس بتخرج للهواء النقي وتفرح، إيه المشكلة في ده؟ هل لما الناس تلون بيض أو تاكل فسيخ أو رنجة، يبقى ده عبادة؟ أكيد لا، هل حد بيعتقد إن البيضة دي معبودة من دون الله؟ أكيد لا".
وشدد على أن الاحتفال بشم النسيم لا يحمل في طياته أي معتقد ديني يخرج الإنسان من الملة، موضحًا أن ما يحدث هو مجرد عادة اجتماعية وبهجة موسمية لا تتنافى مع روح الإسلام ولا مقاصده.
واستنكر ما وصفه بـ"التفلسف الزائد" ومحاولة البعض تعكير صفو الناس في كل مناسبة سعيدة، قائلاً: "للأسف، البعض عايز ينغص على الناس فرحتها، وده مش من الدين، إحنا كمصريين بنحب نفرح، بنتلكك علشان نفرح، ودي حاجة جميلة فينا، ومالهاش أي تعارض مع العقيدة لما بتكون خالية من أي خرافة أو شرك".