وزير الخارجية يجرى اتصالا بالوزير المكلف بالشؤون الخارجية في إيران للتعزية بوفاة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا اتصالا هاتفيا بالوزير المكلف بالشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي باقري أعرب خلاله عن خالص التعازي وصادق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة قيادة وحكومة وشعبا ولأسرة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي ولأسرة وزير الخارجية الفقيد الدكتور حسين أمير عبداللهيان ولأسر الضحايا وللشعب الإيراني الصديق بوفاة الرئيس ووزير الخارجية ومرافقيهم إثر حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما مع عدد من المسؤولين داعيا المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الأحداث الأخيرة في سوريا اختبار مهم للحكام الجدد
يمانيون../ أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في سوريا، خاصة في الساحل الغربي، مؤكدةً أن التطورات الجديدة تضع حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الاثنين “شهدت الأيام الأخيرة أحداثاً مؤسفة ومحزنة في مناطق مختلفة من سوريا، وخاصة في الساحل الغربي. نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة حول انعدام الأمن والعنف واحتجاز الرهائن في هذه المناطق.”
وأكد بقائي أن إيران “تدين بشدة جميع أشكال العنف والقتل والاعتداء، ولا يوجد أي مبرر لمثل هذه التصرفات”، مضيفاً أن “الهجوم على العلويين والمسيحيين والدروز وغيرهم من الأقليات قد أحزن المشاعر الإنسانية والضمير الدولي.”
كما أشار إلى أن هذه التطورات تضع “حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي للوفاء بمسؤولياتهم في حماية أرواح وممتلكات جميع السوريين”، معتبراً أن المسؤولية تمتد إلى جميع الأطراف التي لها نفوذ وتأثير في التطورات داخل سوريا.
وأضاف: “لقد عبرنا عن مخاوفنا بالطرق المناسبة للدول التي لها نفوذ ووجود في سوريا، ونأمل حقاً أن تتوقف عمليات القتل والعنف ضد مختلف فئات الشعب السوري”.
كما حذر من أن استمرار هذه المواجهات “سيزيد الوضع الأمني والسياسي في المجتمع السوري تعقيداً، مما يتيح الفرصة للأطراف التي لا تريد الخير للشعب السوري والمنطقة لاستغلال هذا الوضع بما يخدم مصالحها”.