وزير الخارجية يجرى اتصالا بالوزير المكلف بالشؤون الخارجية في إيران للتعزية بوفاة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا اتصالا هاتفيا بالوزير المكلف بالشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي باقري أعرب خلاله عن خالص التعازي وصادق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة قيادة وحكومة وشعبا ولأسرة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي ولأسرة وزير الخارجية الفقيد الدكتور حسين أمير عبداللهيان ولأسر الضحايا وللشعب الإيراني الصديق بوفاة الرئيس ووزير الخارجية ومرافقيهم إثر حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما مع عدد من المسؤولين داعيا المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .
كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.
وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.
وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.
كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.