شعبة الدواجن تكشف شرط تراجع الأسعار (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن الدواجن لا تخزن ولا توجد في المزرعة لأكثر من 40 يوما، وليس به أي احتكار، وعدد مربي الدواجن 15 ألف مربي صغير وكبير، وهي سلعة حية تباع يوميًا، متابعًا: "السوق محكمة وما يحدد السعر هو العرض والطلب.. وما يرفع السعر هو عدم الإتاحية وتراجع الأسعار يلزمه استقرار سعر الصرف واستدامة هذا الاستقرار".
وأوضح "الزيني"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،مساء الإثنين ، أنه من الشيء الجيد والإيجابي أن يكون هناك أجهزة رقابية لمتابعة كافة قطاعات الدولة والسلع ولكن كل قطاع له خصوصية وطبيعته، مشددًا على أن سماسرة الدواجن والوسطاء عددهم يتخطى الـ 200 شخص وهو وسيط بين المزرعة والتاجر.
الوسطاء ليسوا شركات ولكنهم أشخاص يتحكمون في السوقوتابع: “الوسطاء ليسوا شركات ولكنهم أشخاص يتحكمون في السوق وغير مقننين، ولا بد من تقنين أوضاع الوسطاء في سوق الدواجن”، مؤكدًا أنه لديه معلومات بشأن عمل المزارع وليس لديه أي سجل تجاري ولابد أن يتم تقنين أوضاعه.
أكد محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، توجيه ضربة لـ 7 سماسرة في سوق الدواجن، عبر تحريك دعوى جنائية ضدهم لثبوت تأثيرهم سلبًا على الأسعار بسبب اتفاقهم على تحديد سعر البيع للتجار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “في المساء مع قصواء” الذي يعرض على قناة “سي بي سي” السبت، أن سعر الدواجن تحدده آليات العرض والطلب، وبالتالي تدخل هؤلاء الأشخاص لتحديد الأسعار، يسمى “اتفاق أفقي بين المنافسين” ويؤثر على المستهلك في النهاية.
وأوضح أن ضبط هذه المخالفات يكون له دور في ضبط السوق، والمستهلك هو من يستفيد من هذا الأمر.
وأشار إلى ثبوت مخالفة على 8 من الشركات المُنتجة والمُوردة للأجهزة المنزلية والكهربائية، وعدد من تجار التجزئة المنظمين والمستقلين، وذلك لمخالفتهم لأحكام المادة 7 من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم 3 لسنة 2005، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواجن سعر الدواجن اتحاد الدواجن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.