47 اتفاقية بقيمة 19 مليار دولار في ختام اليوم الأول من مؤتمر مستقبل الطيران
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شهد اليوم الأول من مؤتمر مستقبل الطيران 2024، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني في الرياض خلال الفترة من 20 – 22 مايو الجاري، الإعلان عن 47 مذكرة تفاهم واتفاقية وصفقة بقيمة 19 مليار دولار، شملت خدمات الطيران، وأوامر شراء طائرات، والشحن والخدمات اللوجستية، والتنقل الجوي المتقدم، وتنمية الموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى اتفاقيات تتعلق بالصيانة والإصلاح والتجديد.
وتقام النسخة الثالثة من مؤتمر مستقبل الطيران، بحضور أكثر من 30 وزيراً و77 من قادة سلطات الطيران المدني ورؤساء شركات النقل الجوي في العالم و5 آلاف من خبراء وقيادات صناعة الطيران من أكثر من 120 دولة، حيث يناقش المؤتمر قضايا النمو والاستثمار والمطارات والربط الجوي وإدارة سلاسل الإمداد والمرونة ورأس المال البشري والاستدامة.
وقال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر: “إن المملكة توفر فرصاً هائلة للقطاع الخاص، وتعمل على خلق آلاف الوظائف لأبناء المملكة، حيث يجمع المؤتمر بين قادة وخبراء الطيران في العالم، للتعاون وتطوير حلول مبتكرة تقود القطاع نحو مستقبل أكثر ازدهارا”.
من جانبه، قال معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج: “إن اليوم الأول لمؤتمر مستقبل الطيران، شهد نجاحاً كبيراً، حيث عقدت خلاله العديد من الصفقات التجارية، والمبادرات والاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز مستوى الربط العالمي”، عاداً الاتفاقيات التي أعلن عنها خلال المؤتمر شهادة على الثقة في فرص النمو والاستثمار التي يوفرها قطاع الطيران المدني في المملكة، وتأكيداً لمكانة المملكة الريادية في قطاع الطيران العالمي.
وشهد أول أيام المؤتمر، توقيع الهيئة العامة للطيران المدني، العديد من اتفاقيات خدمات الطيران، مع موزمبيق ومملكة إسواتيني، وكمبوديا وبروناي دار السلام، في الوقت ذاته، وقّعت شركة الخطوط السعودية صفقة مع شركة إيرباص العالمية، لشراء 105 طائرات من طراز A320-Neo و A321-Neo، بهدف توسيع وتحديث أسطولها وتعزيز الربط الجوي مع دول العالم.
وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني بالتزامن مع المؤتمر، تقرير حالة قطاع الطيران بالمملكة في نسخته الأولى، الذي أظهر مساهمة قطاع الطيران المدني في اقتصاد المملكة بـ 53 مليار دولار، وتوفير 958 ألف وظيفة في مختلف مناطق المملكة، كما قامت الهيئة بإصدار خارطة طريق الطيران العام، بهدف تطوير قطاع طائرات رجال الأعمال والطائرات الخاصة في المملكة، وزيادة حجمه عشرة أضعاف بحلول عام 2030، من خلال تخصيص 6 مطارات للطيران العام و 9 صالات في المطارات التجارية، حيث يتوقع أن تسهم الخارطة في توفير 35 ألف وظيفة جديدة.
وشملت قائمة المتحدثين في جلسات ولقاءات اليوم الأول من المؤتمر، كلاً من معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، وأصحاب المعالي وزراء النقل في ماليزيا وليتوانيا وتونس، ومعالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد التميمي، والرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية أنس المديفر، بالإضافة إلى مداخلات لعدد من قادة منظمات والطيران والشركات السعودية والعالمية، مثل مجلس المطارات الدولي، والخطوط السعودية، وطيران الرياض، وإيرباص، وبوينج، وويز إير، ومطار سياتل، ومطار الملك سلمان الدولي، وشركة فرابورت AG، ومطار ماكتان-سيبو الدولي، ومطارات عمان، ووزارة الطيران المدني الهندية، وشركة جينسلر، ومطار ميونخ، وهيئة مطارات تورنتو، ومطار لوتون، والجمعية الدولية للشحن الجوي، وشركة سال السعودية للخدمات اللوجستية، ومجموعة ADP، وسويسبورت، وجمعية الشحن السريع العالمية، وشركة داناتا، وطيران الاتحاد.
وتتواصل فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران الاثنين، حيث يشهد المؤتمر أول عروض الاستثمار في قطاع الطيران السعودي، بمشاركة قادة الهيئة العامة للطيران المدني، وصندوق الاستثمارات العامة، ومطار الملك سلمان الدولي، والمركز الوطني للتخصيص، وذلك ضمن سلسلة من عروض الفرص الاستثمارية في قطاع الطيران بالمملكة والتي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة العامة للطیران المدنی مؤتمر مستقبل الطیران الطیران المدنی قطاع الطیران ملیار دولار الیوم الأول
إقرأ أيضاً:
شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعةد
أعلنت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، تكبدها خسائر صافية بقيمة 11,82 مليار دولار خلال العام 2024 الذي عانت فيه مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، والذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين: "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشّرات مشجّعة على التقدّم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وفي 12 أكتوبر، أعلنت "بوينغ"، والتي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10 بالمئة في الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة بوينغ العام 2025 وسط تحديات كبيرة تفرض عليها إعادة هيكلة شاملة على مختلف الأصعدة.
فبعد سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على سمعتها وأرباحها، من الحوادث المميتة إلى الإضرابات العمالية والعيوب في الإنتاج، تتجه بوينغ الآن نحو استراتيجية جديدة تركز على استقرار الإنتاج وتحسين الجودة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام