وفد من «التوجيه المعنوي» شارك في ورشة العمل المتخصصة في «مجال الإعلام العسكري»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شارك وفد من مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة، برئاسة المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع العقيد الركن حمد جاسم عبدالحميد، بورشة عمل تحت مسمى «الزيارة الإعلامية وورشة العمل المتخصصة في مجال الإعلام العسكري»، والتي تعقد في مملكة البحرين الشقيقة خلال الفترة من 19 حتى 23 مايو.
وتتضمن ورشة العمل محاضرات عن الإعلام العسكري ودور الذكاء الاصطناعي في منصات التواصل الاجتماعي، كما تتخلل ورشة العمل زيارات ميدانية لمركز الاتصال الوطني البحريني، ومركز أخبار تلفزيون البحرين، ووكالة أنباء البحرين.
وتهدف ورشة العمل الى تعزيز قدرات الإعلام العسكري من خلال تبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال، واستكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء منصات التواصل الاجتماعي، وبناء علاقات تعاون مع المؤسسات الإعلامية البحرينية، مما يسهم في تطوير المهارات الإعلامية وتبني أفضل الممارسات في الإعلام العسكري.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الإعلام العسکری ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
عميد إعلام السويس: الذكاء الاصطناعي ضرورة لحماية الهوية وتعزيز الريادة الثقافية
قال عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس الدكتور أشرف جلال إن فهم وتوظيف الذكاء الاصطناعي في منتجاتنا الثقافية والإعلامية لم يعد خيارا بل ضرورة حتمية للحفاظ على هويتنا، وتعزيز ريادتنا والمشاركة بفاعلية في المشهد العالمي .
وأضاف جلال ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في مؤتمر "الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي" الذي عقدته لجنتا الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة ـ أن أهمية الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي والثقافي تكمن في قدرته الفائقة على إحداث ثورة في طرق صناعة المحتوى من خلال تحليل البيانات الضخمة لفهم الجمهور بشكل أعمق وتخصيص المحتوى ليناسب اهتماماته بل والمساهمة في توليد أفكار ونصوص وصور وموسيقى بطرق مبتكرة.
وأوضح أن للذكاء الاصطناعي دورا في تعزيز كفاءة الإنتاج عبر إتمام المهام المتكررة وتسريع عمليات المونتاج والترجمة والأرشقة مما يتيح للمبدعين والمحترفين التركيز على الجوانب الإبداعية والاستراتيجية، فضلا عن توسيع نطاق الوصول والتوزيع بفضل الخوارزميات الذكية التي تساعد على نشر المحتوى للجمهور المستهدف بفعالية أكبر عبر المنصات المختلفة، وإثراء التجربة الثقافية من خلال تطبيقات الواقع المعزز والافتراضي المدعومة بالذكاء الاصطناعي في المتاحف والمواقع الأثرية وتقديم تجارب تفاعلية فريدة.
وبشأن توقعاته المستقبلية للذكاء الاصطناعي في منظومة الثقافة والإعلام، قال الدكتور أشرف جلال، "إذا نظرنا إلى المستقبل خلال السنوات العشر القادمة فإننا نتوقع مشهدا أكثر اندماجا للذكاء الاصطناعي في منظومة الثقافة والإعلام وسنرى أدوات أكثر تطورا للإبداع المشترك بين الإنسان والآلة، وتجارب إعلامية وثقافية فائقة التخصيص والتفاعلية، كما سيطرح هذا التطور تحديات جديدة تتعلق بالأخلاقيات وحقوق الملكية الفكرية، والحاجة الماسة لتطوير مهارات الكوادر البشرية لتواكب هذا التغير المتسارع".
ولفت إلى أنه يمكن تطبيق ذلك من خلال العديد من الأدوات العلمية المجانية لتعليم الذكاء الاصطناعي وإنتاج مقاطع أفلام عالمية بواسطته وبها توظيف لعوامل الجذب، وأداة (Smart Browser) وهي بصمة رقمية بخلاف البصمات التقليدية للإنسان، وتعد معيارا مهما نظرا لأنه في العديد من دول العالم يمكن سحب صفة المواطنة الرقمية في حال عدم وجود إنتاج رقمي .
وشدد على ضرورة الانتقال إلى مرحلة الفطام التكنولوجي، إلى جانب أداة (Pear Deck) وهي مجانية وخاصة بالأفلام التفاعلية وأداة (Common Sense Media) وهي أنشطة لها عائد مادي بعد التعلم ونشر هذا العلم لأفراد آخرين ولذلك من الضروري تبني مثل تلك المبادرات من خلال كليات الإعلام واللغة، خاصة وأنها مبادرات تضم كافة المراحل العمرية إلى جانب ضرورة صدور قانون تداول المعلومات.
ونوه بأن المقارنة مع بعض الدول العربية الأخرى التي خطت خطوات واسعة تؤكد أنه أمامنا فرصة كبيرة ومسؤولية لتعزيز مكانتنا وتسريع وتيرة التطبيق والاستثمار بشكل أكبر في البحث والتطوير وبناء القدرات الوطنية للاستفادة القصوى من إمكانيات الذكاء الاصطناعي في خدمة ثقافتنا وإعلامنا، فالتنافس في هذا المجال هو تنافس على المستقبل.