بدأت فرنسا، أمس، حملة إجلاء للرعايا الأوروبيين من النيجر، وذلك بعدما لحقت مالى وبوركينا فاسو بدولة غينيا فى دعم الانقلاب، واعتبرتا فى مشترك أن أى «تدخل عسكرى أجنبى» فى نيامى أو اعتداء على سيادتها سيكون بمثابة «إعلان حرب»، وذلك فى خطوة تكتيكية لحماية الانقلاب على الرئيس، محمد بازوم، وتصعيد لدعم «تغيير النظام» فى النيجر.

أخبار متعلقة

مخاوف في الغرب من استعانة النيجر بـ فاجنر بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم

ماذا يحدث في النيجر؟.. انقلاب بنكهة شعبية يتحدى «الاستعمار الجديد» (تقرير)

إجلاء الرعايا الأوروبيين من النيجر بعد تأييد 3 بلدان للانقلاب.. ومخاوف من اتساع الصراع غربي إفريقيا

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، فى بيان مقتضب، أمس، عن بدء عملية إجلاء فرنسى وأوروبى فورى من النيجر، وسط مخاوف من تزايد التوتر الداخلى فى البلاد التى تشهد مظاهرات مؤيدة لعزل الرئيس الذى يصفه معارضوه بأنه «حليف قوى الاستعمار» وتكهنات بأن أى تدخل عسكرى سيؤدى إلى اتساع رقعة الصراع فى منطقة غرب ووسط إفريقيا التى تدار معظم بلدانها من قبل حكومات عسكرية أعقبت 9 انقلابات ناجحة فى العقدين الماضيين، بينهم 3 أعلنت رسميا دعم انقلاب النيجر (غينيا ومالى وبوركينا فاسو).

وذلك عقب بيان مشترك لمالى وبوركينا فاسو ألقاه العقيد عبدالله مايجا، عضو المجلس العسكرى الحاكم فى مالى، ووزير الدولة للإدارة الإقليمية واللامركزية، أمس الأول، أكد فيه أن مالى وبوركينا فاسو تنضمان إلى غينيا للدفاع عن انقلاب النيجر.

واعتبر «ميجا» أن أى تدخل عسكرى أجنبى فى نيامى سيعتبر «إعلان حرب على البلدان الثلاثة مجتمعة».

واتهم الجنرال عبدالرحمن تيانى، قائد انقلاب النيجر، فرنسا، أمس الأول، بالتخطيط لهجوم مسلح على بلاده لتحرير بازوم، وردا على قرارات قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» التى أمهلت قادة انقلاب النيجر 7 أيام للإفراج عن الرئيس وإلا سيواجهون خيار القوة العسكرية.

متظاهرون مؤيدون للانقلاب

واستنكرت مالى كذلك العقوبات التى فرضها «إيكواس» على الدول الثلاث ووصفتها بأنها «غير شرعية» وانصياع لرغبات الغرب، فيما لم تعلق على قطع الاتحاد الأوروبى مليارى دولار مساعدات سنوية للدولة الجارة.

وشهدت مالى وبوركينا فاسو وغينيا انقلابات ناجحة، إثر اختراق النخبة العسكرية لصالح روسيا، إذ تدار البلدان الثلاثة بمجالس عسكرية حليفة لموسكو، الأمر الذى يثير تخوفات فرنسية أمريكية من سحب نفوذ واشنطن وباريس فى النيجر لصالح موسكو- عدو الغرب الاستراتيجى.

وتشهد النيجر صراعا مركبا بين النخب الحاكمة، منذ انقلاب الحرس الجمهورى على الرئيس، محمد بازوم، الأربعاء الذى دعمه الجيش، الجمعة، وسط انقسام الشارع على بازوم الذى يصفه معارضوه بأنه حليف استراتيجى لقوى الاستعمار فى ظل تصاعد المشاعر المعادية لفرنسا التى يعتبرها الشارع «تنهب ثرواته»، وينقسم الشارع فى النيجر على تأييد الانقلاب لكنه يؤيد عزل بازوم.

وتصاعدت المخاوف من التوتر الداخلى فى البلاد التى تشهد مظاهرات مؤيدة لعزل الرئيس الذى يصفه معارضوه بأنه «حليف قوى الاستعمار» وسط تكهنات بأن أى تدخل عسكرى سيؤدى إلى اتساع رقعة الصراع فى منطقة غرب ووسط إفريقيا التى تدار معظم بلدانها من قبل حكومات عسكرية أعقبت 9 انقلابات ناجحة فى العقدين الماضيين، بينهم 3 أعلنت رسميا دعم انقلاب النيجر (غينيا ومالى وبوركينا فاسو).

عرب وعالم إجلاء الرعايا الأوروبيين النيجر الرئيس محمد بازوم تغيير النظام دعم الانقلاب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النيجر الرئيس محمد بازوم تغيير النظام زي النهاردة انقلاب النیجر محمد بازوم من النیجر

إقرأ أيضاً:

نقاد: ياسمين عبدالعزيز الورقة الرابحة في رمضان 2025.. وتمتلك مساحات كبيرة من الإبداع

قال الناقد الفنى طارق الشناوى إن الفنانة ياسمين عبدالعزيز تتمتع بذكاء فنى شديد، ينعكس على اختياراتها الفنية، وكيفية ظهورها للجمهور، وأوضح أن غيابها عن الدراما الرمضانية الموسم الماضى، وقرارها بالعودة فى موسم «رمضان 2025» أمر يعود لصالحها؛ لأنها لا تسعى وراء الأعمال لمجرد الوجود والحضور فقط، ولكنها تختار بعناية أدوراها والقصص الدرامية التى تقدمها للجمهور.

وأضاف «الشناوى» أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز تتمتع بموهبة كبيرة، خاصةً أنها كوميدية بالفطرة، ولديها قدرة كبيرة على جذب الجمهور، وهذه منحة الله لها، واستطرد فى هذا الصدد قائلاً: «ياسمين عبدالعزيز هى الفنانة الكوميديانة الجميلة بعد الفنانة شويكار، وقدرت تثبت موهبتها فى الأدوار التراجيدية أيضاً»، وأوضح أن ياسمين عبدالعزيز لديها مساحات كبيرة من الإبداع، والقدرة على التلون بشكل مستمر، وهو ما ظهر خلال البرومو الترويجى لمسلسل «وتقابل حبيب»، الذى تنافس به فى موسم «رمضان 2025».

وأوضح أنه على الرغم من الدقائق المعدودة لبرومو المسلسل، فإنه أظهر طبيعة العمل الذى تراهن عليه هذا الموسم، خاصةً أنه تكرار لتجربة نجاحها مع مؤلف العمل، عمرو محمود ياسين، الذى يتسم بجودة كتابة الأعمال الدرامية ذات الطابع الرومانسى والقضايا الاجتماعية التى تجذب الجمهور، مثلما قدما من قبل مسلسلى «ونحب تانى ليه»، و«اللى مالوش كبير»، وأكد أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز تعد ورقة رابحة للمنتجين والصناع؛ لتمتعها بشعبية جماهيرية كبيرة، ليس فى مصر فقط، ولكن فى مختلف دول العالم العربى.

«الشناوي»: هي الكوميديانة الجميلة بعد «شويكار».. وتتمتع بذكاء فني شديد وشعبية طاغية.. و«عبدالرحمن»: نجمة منذ أكثر من 20 عاما

وأوضح الناقد الفنى محمد عبدالرحمن أن ياسمين عبدالعزيز قررت العودة لموسم الدراما الرمضانية هذا العام من خلال تقديم مسلسل «وتقابل حبيب»، وهو نموذج ناجح لأعمالها الدرامية مع الجمهور، مثل مسلسل «ونحب تانى ليه»، وأكد أن الجمهور يتفاعل معها فى نوعية الأعمال الرومانسية، وأضاف، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز لديها «ديو» ناجح مع المؤلف عمرو محمود ياسين، وقال: «ياسمين بتقدم عمل درامى فى نوعية مفضلة مع الجمهور»، مشدداً على أنها نجمة كبيرة فى عالم التمثيل منذ أكثر من 20 عاماً، وتقدم المسلسل فى مساحتها المضمونة.

وتابع «عبدالرحمن» أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز متمكنة من أن تكسر كل القيود، وتفاجئ الجمهور بعمل مختلف تماماً عما شاهدناه من قبل، كما أنه يمكنها تغيير جلدها بشكل جذاب ومشوق، خاصةً مع مسلسل «وتقابل حبيب»، الذى يتضمن صراعات وتحولات كثيرة فى الشخصية التى تجسدها، ومرورها بمشاعر مختلفة، والتى ظهرت خلال البرومو التشويقى للمسلسل، مع عدد كبير من أبطال العمل، الذين يعدون إضافة قوية للمسلسل ومحرك الأحداث بشكل تشويقى.

مقالات مشابهة

  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش
  • الرئيس البرازيلي بولسونارو ينتقد الاتهامات “الغامضة” بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب
  • «بوليتيكو»: ملاحقة ترامب لأعدائه السياسيين المفترضين وتقديمهم للمحاكم العسكرية بالونة اختبار
  • مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد
  • مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار
  • نقاد: ياسمين عبدالعزيز الورقة الرابحة في رمضان 2025.. وتمتلك مساحات كبيرة من الإبداع
  • منتخب الشباب يلتقي ألو ايجيبت.. ونبيه يواصل بث الروح القتالية فى اللاعبين