العنوان أعلاه وضعته في كافة تفاصيله تفاصيل الخبر بعد تحقيق المنتخب السعودي للتايكوندو ميداليتين ذهبيتين في المنافسات الآسيوية الـ 26 المقامة في فيتنام، وربما أن الاختلاف في إدراج البطلين (رياض الظافري ودنيا أبو طالب) في ناصية العنوان بعد أن توشحا الذهب الآسيوي لأول مرة في تاريخ اللعبة الخميس الفارط، وشداد الذي وضعته بالعنوان أعلاه هو رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو، العميد شداد بن طالع العمري مهندس قصة المجد الأحادي المتفرد، والإنجاز الأخير امتداد لأمجاد سابقة رسم سيناريو طريق الذهب منذ اللحظة الأولى لدلوفه أروقة الاتحاد؛ حيث توشح اللاعب محمد السويق أول ميدالية عالمية ذهبية في تاريخ الاتحاد على صعيد الناشئين عام (2017)، وتواصل البناء للأولمبياد عن طريق اللاعبه العالمية دنيا أبو طالب بالمكاسب المتلاحقة آسيوياً وعالمياً، وهي سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ اللعبة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان بعد أن
إقرأ أيضاً:
عبد الرحمن شريف.. مسيرة نجم في عالم التايكوندو
بدأ اللاعب عبد الرحمن شريف رحلته مع رياضة التايكوندو قبل 9 سنوات، حين كان لا يزال في سن الطفولة، مدفوعًا بشغف كبير وروح قتالية عالية. ومنذ ذلك الحين، واصل عبد الرحمن تدريباته المكثفة وتطوير مهاراته، ليصبح اليوم أحد أبرز الأسماء في ساحة التايكوندو المصرية.
تمكن عبد الرحمن من حصد بطولة الجمهورية عدة مرات في الكيروجي والبومزا مثبتًا مكانته كأحد اللاعبين المتميزين في اللعبة، بفضل أدائه القوي وروحه الرياضية العالية.
إلى جانب مسيرته الرياضية، يواصل عبد الرحمن تحصيله الأكاديمي، إذ يدرس في كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، متوازنًا بين الرياضة والتعليم، في مثال يحتذى به للشباب الطموح.
كما تمكن من الحصول على شهادة المصنف الدولي في البارا تايكوندو من الاتحاد العالمي للتايكوندو، ما يعكس تنوع خبراته ومستواه المتقدم في مختلف مجالات اللعبة.
وقد شارك في تصنيف لاعبين البارا تايكوندو في تصفيات الأولمبياد للتايكوندو المقامة في السنغال مما جعله أصغر مصنف دولي في العالم وأضاف إلى رصيده خبرة دولية مميزة.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل مدربًا للتايكوندو بنادي الشمس، حيث يسهم في إعداد جيل جديد من اللاعبين الواعدين.
يرجع تميز عبد الرحمن إلى عدة عوامل، أبرزها: الانضباط الذاتي، والتدريب المستمر، والدعم الأسري، إلى جانب إصراره على تحقيق أهدافه وتطوير ذاته في جميع النواحي، سواء كرياضي، أو طالب، أو مدرب.
مسيرة عبد الرحمن شريف تعد نموذجًا ملهمًا للشباب المصري، وتؤكد أن بالإرادة والعزيمة يمكن تحقيق التميز في أكثر من مجال في وقت واحد