الاحتلال يعتقل أسيرة محررة من قرية الجلمة شمال جنين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
جنين - صفا
اعتقلت قوات الإحتلال الليلة، أسيرة محررة من قرية الجلمة شمال جنين.
وأكدت مصادر حقوقية أن قوات الإحتلال اعتقلت الأسيرة المحررة ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان (41 عامًا) وذلك عقب استدعائها لمقابلة المخابرات في معسكر سالم.
والأسيرة شعبان اعتُقلت في الأول من أذار/مارس عام 2022. وكانت قد أمضت في سجون الاحتلال سابقا خمس سنوات وأُفرج عنها عام 2019، واعتقلت عام 2022 وحكمت بالسجن ٥ سنوات، وأفرج عنها في عام 2024 بصفقة التبادل الأخيرة مع المقاومة، وهي متزوجة وأم لأربعة أبناء، وتوفي والدها العام الماضي وحرمها الاحتلال من وداعه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
العدوان على جنين في يومه الـ 44.. هدم في برطعة وتحذيرات من تغيير معالم المخيم
#سواليف
شرعت آليات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بهدم عدد من #المنشآت في #بلدة_برطعة غرب مدينة #جنين المحتلة، التي تواجه عدوانا إسرائيليا على المدينة ومخيمها لليوم الرابع والأربعين على التوالي، وسط #تعزيزات_عسكرية مترافقة مع #حصار خانق ومداهمات للمنازل وطرد سكانها.
ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزاته العسكرية إلى محيط مخيم جنين كما يستمر تمركز آلياته العسكرية امام مستشفى جنين الحكومي، وتتواجد الدبابات في الأماكن القريبة من المخيم.
ويمنع الاحتلال الطواقم الصحفية من دخول المخيم لرصد الدمار والخراب والانتهاكات الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من “القسام” في إحدى المستوطنات 2025/03/05ويوم أمس الثلاثاء، أعلن عن استشهاد 3 شبان في محافظة جنين، وهم: جهاد علاونة (21 عاماً) الذي ارتقى بعد إصابته بالرصاص الحي في الفخذ في الحي الشرقي من مدينة جنين، فيما استشهد الشاب أيسر السعدي بعد اقتحام عمارة الغول واحتجز الاحتلال جثمانه، ومن بلدة سيلة الظهر استشهد الشاب أحمد مفيد الكيلاني، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه قرب حاجز حومش بين جنين ونابلس.
وفي تقريرها ليوم أمس الثلاثاء، قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن عدد الشهداء ارتفع مع توسيع العمليات العسكرية في جنين إلى 30 شهيدا.
وأضافت أن قوات الاحتلال وسعت عدوانها على جنين ومخيمها ليشمل الحي الشرقي والأماكن المحيطة به للمرة الثالثة منذ بدء العملية العسكرية شمال الضفة، وسط إغلاق لعدد من الشوارع والدفع بآليات عسكرية مدرعة.
وشهدت المنطقة الشرقية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة وسط عمليات تجريف للشوارع وتدمير لممتلكات الأهالي، فيما أحرقت قوات الاحتلال منازل وفجرت شقة سكنية في الحي الشرقي من جنين، وأجبرت عائلات على مغادرة منازلها تحت التهديد بالقصف.
وذكرت، أن قوات الاحتلال تقوم بعملية تدمير وإغلاق للحي بشكل كامل، والسيطرة على عدد من العمارات السكنية، ونشر عشرات الآليات العسكرية بينها مدرعات وجرافات.
وتسبب العدوان على جنين بتهجير نحو 20 ألفا من سكان المخيم جنين، لجأوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم، محذرة من تنفيذ الاحتلال مخططا بتغيير معالم مخيم جنين من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
كما نفذت قوات الاحتلال 336 مداهمة، وأخضعت الأهالي للتحقيق الميداني، بينما شنت الطائرات الإسرائيلية المسيرة قرابة 15 عملية قصف.
وأكدت بلدية جنين في وقت سابق، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير مختلف جوانب الحياة في مخيم جنين، ويسعى لإعادة رسم المخيم من خلال توسيع الشوارع وإغلاق بعضها، وتنفيذ عمليات تجريف ممنهجة تهدف إلى إنهائه بالكامل.
وفيما يتعلق بالخسائر، فإن الاحتلال يمنع الطواقم المختصة من أداء مهامها، ما يجعل من الصعب تقديم إحصائيات دقيقة، إلا أن التقديرات تشير إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والخدمات الأساسية تُقدر بالملايين.