النيجر والولايات المتحدة تعلنان الاتفاق على انسحاب القوات الأمريكية في سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت النيجر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق بشأن موعد نهائي لانسحاب القوات الأمريكية من النيجر.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن حكومتي البلدين، أفادتا في بيان مشترك نشره موقع البنتاغون الأمريكي، بأن “عملية سحب 1000 جندي أمريكي من النيجر جارية، وإن جميع القوات الأمريكية ستغادر النيجر، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، بحلول 15 سبتمبر” استجابة لطلبها.
وبحسب البيان، تم التوصل إلى الاتفاق بين وزارة الدفاع الوطني لجمهورية النيجر ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد اجتماعات على مدى 5 أيام.
وأضاف البيان أن “البلدين ملتزمان بحوار دبلوماسي مستمر لتحديد مستقبل علاقاتهما الثنائية”.
وكان المسؤول الكبير في البنتاغون كريستوفر ماير، والضابط الأمريكي اللفتنانت جنرال داغفين أندرسون التقيا في نيامي عاصمة النيجر، الأسبوع الماضي مع ممثلين عن جيش النيجر بقيادة رئيس أركان الجيش، العقيد مامان ساني كياو”.
وهدف الاجتماع إلى “تنسيق الانسحاب المنظم والآمن للقوات الأمريكية من النيجر”.
ولفت البيان إلى أن “الجيشين وضعا إجراءات لتنسيق دخول وخروج الأفراد الأمريكيين، بما في ذلك تصاريح الطيران والهبوط للطائرات العسكرية”.
من جهته، ذكر جيش النيجر في بيان أن “انسحاب القوات الأمريكية من النيجر سيتم باحترام متبادل وشفافية بحلول منتصف سبتمبر 2024”.
يُشار إلى أن القاعدة الجوية الأمريكية “201” الموجودة في مدينة أغاديز بالنيجر، تستخدمها القوات الأمريكية لتشغيل طائرات من دون طيار من طراز “MQ-9 Reaper”، وتعتبر القاعدة مركزاً استخبارياً متقدماً يغطي غرب أفريقيا ووسطها وشمالها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة من النیجر
إقرأ أيضاً:
الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو غانغ، على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن التطور العسكري الصيني، قائلا بأن “الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وتمثل أكبر تهديد للأمن العالمي”.
وقال غانغ، في بيان على منصة “وي تشات” ، إن “الحقائق تظهر أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وهجومية، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مدمرة للنظام الدولي وأكبر تهديد للأمن العالمي”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم تفوقها العسكري “للحفاظ على الهيمنة أحادية القطب، والتغيير العنيف للسلطة، وكذلك لإثارة ثورات ملونة”.
وشدد على أن “واشنطن نفذت في السنوات الأخيرة عمليات عسكرية بشكل غير قانوني في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى، أدت إلى كوارث إنسانية خطيرة ومقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبر عشرات الملايين على الفرار من منازلهم”.
وكانت “انتقدت بكين، تقريرا حديثا صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بعنوان “التطور العسكري والأمني المتعلق بالصين”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن “مثل حال التقارير السابقة من هذا النوع، فإن هذا التقرير الحديث التابع لأمريكا يتجاهل الحقائق، ومليء بالتحيز وينشر رواية التهديد الصيني فقط ليكون بمثابة ذريعة للحفاظ على الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة”.
وتابع لين بأن “الصين ملتزمة بقوة بكونها قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم العالمي، مع حماية سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها بحزم”.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف