كيف أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي؟.. مصطفى أبوزيد يجيب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى أبوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن: «الأزمة الروسية الأوكرانية كان لها تداعيات سلبية كثيرة على الاقتصادي المصري، خاصة أن دول العالم لم تكن استعادت عافيتها من وقت الإغلاق خلال فترة جائحة كورونا، بعد الانكماش الكبير لمعظم اقتصادات الدول حول العالم، وعندما عاد الاقتصاد إلى طبيعته مرة أخرى، كانت المخزونات الاستراتيجية في الدول شارفت على الانتهاء».
وأضاف «أبوزيد»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، الذي يبث عبر قناة «إكسترا نيوز»: «في ذلك الحين، حدثت موجة تضخمية كبيرة للغاية؛ بسبب الطلب المتزايد في ظل معروض ليس موجودا، وكانت هذه الاقتصادات تحتاج إلى بعض الوقت من أجل إعادة بناء مخزوناتها الاستراتيجية، والضخ من جديد بشكل طبيعي داخل الأسواق، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في ارتفاع السلع الأساسية والبضائع، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة».
وقت حدوث الأزمة الروسية الأوكرانيةوتابع: «وقت حدوث الأزمة الروسية الأوكرانية، تعرضنا لارتفاع آخر في أسعار الطاقة، وتأثر إمدادات معظم الدول من القمح والحبوب وسلة الغذاء بشكل عام، لأن معظم الدول حول العام كانت تستورد القمح والحبوب من روسيا وأوكرانيا، ما أثار حالة من القلق الواسع بين الاقتصاديات الناشئة والمعتمدة على تأمين احتياجاها منهما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة روسيا أوكرانيا الروسیة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد مجموعة “بريكس” إذا فكرت في استبدال الدولار
يناير 31, 2025آخر تحديث: يناير 31, 2025
المستقلة/- هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الأعضاء في مجموعة بريكس بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% إذا فكروا في إطلاق عملة جديدة.
وقال الزعيم الجمهوري على موقع “تروث سوشيال” إنه سيطلب التزامًا من الدول “التي تبدو معادية لأمريكا” بأنها لن تُنشئ عملة جديدة لدول البريكس ولن تدعم أي عملة أخرى محل الدولار الأمريكي “العظيم”، وإلا ستواجه رسومًا جمركية بنسبة 100%.
وأضاف أنه لا توجد فرصة لأن تحل مجموعة البريكس محل الدولار الأمريكي في التجارة الدولية، أو في أي مكان آخر، وأردف: “أي دولة تحاول ذلك عليها أن تقول مرحبًا بالتعريفات الجمركية ووداعًا لأمريكا!”.
وفي وقت سابق، ردت روسيا على تهديدات الرئيس البالغ 78 عامًا بالقول إن العمل على النظام المالي الخاص بدول البريكس سيستمر، مشيرة إلى أن أي محاولة أمريكية لإجبار الدول على استعمال الدولار سيأتي “بنتائج عكسية”.
تأتي تهديدات ترامب هذه المرة بوصفه رئيسًا، وقد حقق بالفعل العديد من الوعود التي قطعها على نفسه في حملته الانتخابية، خاصة وأن مجموعة من الدول، كالمكسيك وكندا مثلاً، تنتظر قراره النهائي بشأن فرض 25% من الرسوم الجمركية عليها ابتداءً من 1 فبراير/شباط.
وفي الآونة الأخيرة، زادت هيمنة الدولار في الاقتصاد العالمي، بفضل قوة الاقتصاد الأمريكي وتشديد السياسة النقدية وتزايد المخاطر الجيوسياسية. حيث أظهرت دراسة أجراها مركز الجغرافيا الاقتصادية التابع للمجلس الأطلسي العام الماضي أن الدولار الأمريكي لا يزال عملة الاحتياطي الرئيسية في العالم، ولم يتمكن اليورو أو دول البريكس من تقليل الاعتماد العالمي عليه.