قال الدكتور مصطفى أبوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الأصوات التي كانت تنادي بالتوقف عن تنفيذ المشروعات القومية وقت جائحة كورونا، كانت تتحدث عن عدم دراية وعدم فهم لمتطلبات الأمور.

سبب البدء في تنفيذ المشروعات القومية

وأضاف «أبوزيد» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «سبب البدء في تنفيذ المشروعات القومية كان أن القطاع الخاص أحجم عن العمل في المشروعات في 2011، 2012، و2013 وبالتالي القطاع الخاص كان قلقًا على استثماراته».

استثمارات جديدة

وتابع: «أكيد مش هيضخ استثمارات جديدة، هنا الوضع يستلزم التحرك من جانب الدولة وزيادة الإنفاق الاستثماري، والتوسع في مشروعات البنية التحتية»، مؤكدًا أن أي اقتصاد في العالم تحدث له فترة ركود يحاول تنشيط الاقتصاد بزيادة الإنفاق الاستثماري لتنشيط حركة الاقتصاد بالمشروعات، وتوفير فرص عمل والناس تستفيد بالدخول، وتبدأ تنفق وتستهلك والدائرة الاقتصادية تشتغل، وهذا ما فعلته الدولة في تلك الفترة؛ لأنه لو لم تدخل الدولة الوضع كان سيصبح أصعب ويحتاج وقت أطول في المعاجلة».

وأكد أن تدخل الدولة كان في الوقت المناسب وكان تدخلًا حكيمًا، وعملت مشروعات في العديد من القطاعات بشكل متوازن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد المشروعات المشروعات القومیة تدخل ا

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني

أعربت جمعية بيت الحكمة عن استنكارها العميق للتحركات التصعيدية الأخيرة التي تشهدها الساحة الإعلامية الرقمية في البلاد، حيث حذرت من خطورة الحملات التحريضية الممنهجة التي تديرها ميليشيات رقمية مدفوعة.

وتزامن هذا التحذير مع تصاعد استخدام منصات الإعلام الرقمي في نشر الكراهية والفوضى، والتي تُقوض مؤسسات الدولة وتشوّه صورتها.

الجمعية أشارت إلى الهجوم الأخير على أحد رجال السلطة برتبة قائد، الذي كان يؤدي مهامه القانونية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل تجسيدًا مباشرًا للفتنة التي يبثها هؤلاء المارقون.

واعتبرت الجمعية أن هذا الهجوم جاء نتيجة للتحريض المستمر الذي يمارسه عدد من الشخصيات الإعلامية، أبرزهم حميد المهداوي، الذي يوجه خطابًا استئصاليًا ضد مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى دعوات عصيان مدني من هشام جيراندو تهدد السلم الاجتماعي.

وفي إطار دفاعها عن استقرار المغرب وأمنه، دعت جمعية بيت الحكمة السلطات القضائية إلى التدخل السريع لحماية الوطن من هذه الميليشيات الرقمية، عبر اتخاذ تدابير قانونية صارمة، مماثلة لما تم في حال قناة “هيام ستار”، التي تم إغلاقها بقرار قضائي بسبب تهديدها للأمن العام.

كما أكدت الجمعية على ضرورة اعتماد تقنيات متطورة لرصد هذه الأنشطة الرقمية والكشف عن الجهات التي تقف وراء تمويلها، سواء كانت أطرافًا محلية أو خارجية.

وطالبت بفتح تحقيق عاجل لكشف المتورطين في هذه الحملة التخريبية ضد مؤسسات الدولة.

وشددت الجمعية على أن المغرب اختار مسار الاستقرار والإصلاح، وأنه لن يسمح لأي ميليشيات رقمية أو حملات تحريضية بتقويض ما تحقق من إنجازات، مؤكدة أن الوطن سيظل صامدًا في وجه أي محاولات لزعزعة الاستقرار الوطني.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يتفقد عدد من المشروعات القومية ويشارك العاملين بفرشوط إفطارًا جماعيًا
  • بنوك السعودية تسعى لبيع القروض المتعثرة لتمويل مشروعات جديدة
  • فوز 18 مشروعًا ضمن الدورة الثالثة لمبادرة مشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ البحيرة: تنفيذ 232 مشروعًا بتكلفة تتجاوز 1.4 مليار جنيه بالخطة الاستثمارية
  • هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني
  • المشروعات الخضراء تواصل ريادتها.. إعلان الفائزين بالدورة الثالثة للمبادرة الوطنية
  • وزير قطاع الأعمال العام يترأس اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للتشييد والتعمير
  • قطاع الأعمال: 1.8مليار جنيه أرباح القابضة للتشييد وشركاتها التابعة
  • مدبولي لرئيس وزراء فلسطين: مزيد من التنسيق لتنفيذ خطة إعمار غزة
  • محافظ البحيرة: تنفيذ مشروعات بتكلفة 6 مليارات و900 مليون جنيه في قطاعي مياه الشرب والصرف